اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون رئيس التحرير محمود نفادي
بدء فرز الأصوات في الانتخابات الرئاسية في الجزائر ميقاتي: ندين العدوان الإسرائيلي على عناصر الدفاع المدني في بلدة فرون جامعة الدول العربية تراقب الانتخابات النيابية في الأردن.. اتفاقية رسمية اتحاد كتاب وأدباء الإمارات ينتخب مجلس إدارته الجديد ساعة الفيل في واحة الملك سلمان.. عمرها 800 عام من العصر الذهبي للحضارة الإسلامية مقتل 3 من الدفاع المدني اللبناني في هجوم إسرائيلي بعد قتل الناشطة الأمريكية آيسينور ازجي.. رابطة العالم الإسلامي تحدد آلية لحماية الفلسطينيين عائلات المحتجزين: حماس وافقت على صفقة تبادل في يوليو ونتنياهو يتلاعب بالمفاوضات مفتي الديار المصرية: الإصدارات العلمية للأزهر الشريف تتسم بمنهجية دقيقة لتبسيط القضايا الفكرية الأزهر الشريف يعلن انطلاق اختبار العقيدة بالبرنامج العلمي النوعي الاثنين المقبل مرصد الأزهر يحذر من سعي نتـ نيا هو لإشعال حرب دينية شاملة تهدد المنطقة برمتها رئيس الأعلى للإعلام: مصر حريصة على تعزيز التعاون مع جميع الدول الإفريقية

تفاصيل عملية استعادة المحتجزين من غزة.. رئيس المركز الفلسطينى للدراسات يوضح

قال اللواء محمد المصري، رئيس المركز الفلسطيني للدراسات، إنه من المعيب جدًا أن أكبر دولة في العالم رئيسها ورئيس دولة تعتبر الحريات فيها مضمونة يتحدثون بفرح كبير عن إطلاق سراح أربع رهائن ولم يتحدثوا عن حوالي 150 شهيدًا ويمكن 100 جريح وأكثر.

وأضاف المصري، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الشيء المفهوم أن الأمريكي الذي يقود هذا العدوان خاصة أن هذه العملية شاركت فيها قوات أمريكية وعمل استخباري أمريكي ووحدة المختطفين الموجودة في تل أبيب الأمريكية والتي لديها تجربة بتحرير رهان في العراق كانت مشاركة، وليس صدفة أن يكون اليوم افتتاح الرصيف الأمريكي الذي أعيق من الأمواج في قطاع غزة وتمت إعادة ترميمه وتم افتتاحه اليوم.

وأوضح أن هذا المؤتمر الصحفي المشترك بين بايدن وماكرون، الذي لم يتطرق لشيء باستثناء الرئيس الفرنسي الذي قال بضرورة وقف العمليات في قطاع غزة، مشيرًا إلى أننا اليوم في خضم عملية نوعية استخبارية بالحدود الدنيا قد نقول عنها إنجازًا تكتيكيًا لدولة الاحتلال، ولكن بعد 246 يومًا هذه ليست عملية إنجاز استراتيجي.

وأشار إلى أن الجانب الآخر هو تحرير أربع رهائن من 125 إلى جانب الرهائن الأوليين بمعدل 3% ليس نجاحًا كبيرًا لجيش بمستوى القوات الإسرائيلية.

في سياق آخر، علق مرصد الأزهر على إدراج الأمم المتحدة إسرائيل ضمن اللائحة السوداء أو قائمة العار لانتهاكاته ضد الأطفال، بأنها خطوة مهمة وإن تأخرت؛ ذلك لأن التأخر في إصدار قرارات مشفوع بالتنفيذ للحد من همجية محتل لا يعبأ بالقوانين والأعراف الدولية، قد تسبب في دخول العدوان على غزة شهره التاسع، حاصدًا أرواح عشرات الآلاف من الفلسطينيين العزل، لا سيما النساء والأطفال.

وأكيد مرصد الأزهر، في بيان له، أنه لعل تصنيف منظمة الأمم المتحدة للطفولة يونيسيف قطاع غزة بأنه المكان الأخطر في العالم على حياة الأطفال، مع افتقار 90% من أطفاله إلى الغذاء اللازم للنمو السليم، واستشهاد نحو 15 ألف طفل، فضلًا عن نزوح قرابة 900 ألف آخرين لا يحصلون على ما يكفي من الماء والغذاء والدواء، إنما هو دليل قاطع على ما آلت إليه الأوضاع في غزة بفعل قرارات الإرهابي نتنياهو.

وذكر أن مجلس الحرب الإسرائيلي استباح دماء الفلسطينيين وممتلكاتهم وأرضهم لتيقنهم بأن العقاب لا يعرف طريقًا إلى قادة كيان ارتكب مئات المجازر بحق الشعب الفلسطيني على مرأى ومسمع من المجتمع الدولي بهيئاته ومنظماته، وما ذلك إلا بسبب العجز المترتب على الاستئثار بحق النقض وإساءة استخدامه، والإمعان في تزويد المحتل الغاصب بأحدث الأسلحة بزعم تأمين مجمعه الاحتلالي المسمى دولة.

وتابع أن الحقيقة الساطعة أن الأمن المنشود للعدو المحتل لن يتحقق إلا بحفظ دماء الفلسطينيين ونيلهم حقوقهم، والقرار المذكور وإن شابه التأخر ونال من الافتقار إلى سلطة الإنفاذ فإنه شاهد وشهادة على أن واحة الديمقراطية المزعومة في المنطقة هي عينها ساحة العنصرية، وأن من يفتنون في التسلط بحقوق الإنسان هم أنفسهم أشد المتعامين عن انتهاكها.

وأكد على أنه لقد آن الأوان لإدراج ذلك المجمع الاحتلالي على قائمة العار، وإحياء تسوية أساسه الفكري المسمى الصهيونية بالعنصرية، وكل شر مهزوم المآل، وكل احتلال إلى زوال.

ففي الشهر الماضي، كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" وموقعها الإلكتروني "واي نت" عن تزايد القلق في إسرائيل بسبب تصريحات الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، التي تعبر عن عدم رغبته في التأثير على قرارات تجاه إسرائيل.

وقد أشارت المصادر المطلعة إلى تزايد التوتر والخوف داخل إسرائيل بسبب هذه التطورات، مع تقدير أنها قد تؤدي إلى فرض حظر على الأسلحة ضد إسرائيل.

كما تناولت الصحيفة أيضًا التقرير السنوي الذي يُصدره مبعوث الأمم المتحدة للأطفال ومناطق الحرب، فيرجينيا جامبا، والذي يُغطي الأحداث والتطورات في العام السابق، وأشارت إلى توقعات بأن يُغطي التقرير لعام 2023 بشكل كامل، مع التركيز على الأحداث التي شهدتها المنطقة في الربع الأخير من العام السابق.

وعلى صعيد متصل، يعد قطاع غزة، الذي يعاني من حصار مستمر وحروب متكررة، المكان الأكثر خطورة على حياة الأطفال والشباب.

فتشير تقديرات منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" إلى أن 90% من أطفال غزة يعانون من نقص في الغذاء الضروري لنموهم السليم.

وتؤكد التقديرات أيضًا أن الحرب الدائرة في المنطقة تسببت في مقتل الآلاف من الأطفال ونزوح العديد منهم، مما أدى إلى انهيار النظام الغذائي والصحي في القطاع وتفاقم الأوضاع الإنسانية.