استطلاع إسرائيلي حول شعبية نتنياهو.. ما هي النتيجة؟
أظهر استطلاع جديد للقناة 12 العبرية أن 62% من الناخبين يقولون إنهم لن يدلوا بأصواتهم لحزب يدعم استمرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في منصبه.
وقال 19% لمستطلعي الرأي إنهم لن يصوتوا إلا لحزب يدعم نتنياهو، وقال 19% إنهم لا يعرفون.
بالإضافة إلى ذلك، يقول 30% من المصنفين حالياً كناخبين داخل كتلة نتنياهو إنهم لن يصوتوا للأحزاب التي تدعم استمراره في قيادة البلاد.
يأتي ذلك في ظل تنامي الغضب من عائلات الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، ضد حكومة نتنياهو، بسبب عدم إعلانه الموافقة على صفقة الرهائن ووقف إطلاق النار التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي جو بايدن، في نهاية شهر مايو الماضي، والتي قال إنها مقترح إسرائيلي.
وإلى الآن لم تعلن حركة المقاومة الإسلامية "حماس" موقفها رسميا من اقتراح بايدن، لكن المسؤولين في الحركة كرروا إصرارهم على أن أي اتفاق يجب أن يضمن إنهاء الحرب، وهو مطلب استبعدته إسرائيل مرارا وتكرارا.
وفي نفس السياق، دعت إيناف زانجوكر، التي يُحتجز نجلها متان كرهينة في قطاع غزة، الشعب الإسرائيلي إلى النزول إلى الشوارع مساء اليوم السبت والدعوة إلى التوصل إلى اتفاق، متهمة بنيامين نتنياهو “بأنه قرر التضحية بهم وبنا”.
وأوضحت قائلة "أود أن أناشد كل شعب إسرائيل، وكل أم وأب يراقبوننا الآن أنا قريبة جدًا من معانقة ماتان بين ذراعي"، أثناء ظهورها على القناة 12 العبرية.
وأضافت أن: “هناك صفقة مطروحة على الطاولة، ورئيس وزرائنا قرر التضحية بهم وبنا، ويفضل التخلي عن الأطفال والمسنين والمواطنين والجنود من أجل الحفاظ على رأسماله السياسي، والاحتفاظ بنفسه كرئيس للوزراء".
وتابعت "أدعوكم للانضمام إلي عند بوابة بيجن مدخل وزارة الدفاع في تل أبيب مساء السبت، تعالوا وساعدوني في النضال من أجل عودة الرهائن، من أجل سكان الشمال، من أجل أمن الدولة ومن أجل شعب إسرائيل".
وواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، عدوانه على قطاع غزة لليوم الـ246 حيث استشهد 11 مواطنا فلسطينيا وأُصيب آخرون بجروح مختلفة، منذ فجر اليوم السبت، جراء قصف طائرات الاحتلال مدينة غزة ووسط القطاع.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، نقلا عن مصادر طبية فلسطينية، بأن طواقم الدفاع المدني، انتشلت صباح اليوم، جثامين خمسة شهداء، بينهم أطفال ونساء، جراء قصف طائرات الاحتلال الحربية منزلا لعائلة مهنا في حي الشيخ رضوان بمدينة غزة، تخلّله إصابة 14 آخرين بجروح مختلفة.
وتواصل قوات الاحتلال عدوانها برا وبحرا وجوا على قطاع غزة منذ السابع من شهر اكتوبر الماضي، ما أسفر عن استشهاد 36 ألفا و731 شهيدا، غالبيتهم من النساء والأطفال، وأكثر من 83 ألفا و530 مصابا، فيما لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام، وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والانقاذ الوصول إليهم.