اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون مدير التحرير التنفيذي محمد سلامة
وزير الأوقاف المصري يوجه رسالة مهمة للمتقدمين لوظائف الأئمة الأحد المقبل.. انطلاق الملتقى الأول للتفسير القرآني بالجامع الأزهر الاثنين المقبل.. «الأوقاف المصرية» تعقد 100 ندوة علمية حول «جريمة الفتوى بغير علم» غدا.. الأوقاف المصرية تطلق برنامج ”لقاء الجمعة للأطفال” بالمساجد الكبرى مرصد الأزهر يكشف ما يعول عليه تنظيم د.ا.عش مستقبلا «الأوقاف المصرية» تضع خطة شاملة لتطوير الدعوة ومواجهة التطرف في شمال سيناء كيف نميز بين وسوسة الشيطان ودعوة النفس؟.. الدكتور علي جمعة يوضح مفتي الديار المصرية: تجديد الخطاب الديني هدفه استيعاب الواقع المتجدد برؤية حكيمة مدير الجامع الأزهر: الإسلام يدعو إلى الأمن والأمان والتمسك بالأحكام لتحقيق سعادة البشرية مفتي الديار المصرية لوفد برنامج الأغذية العالمي: مستعدون للتعاون في كل ما ينفع البشرية أمين ”البحوث الإسلامية”: الشريعة حرصت على البناء المثالي للأسرة بأسس اجتماعية سليمة بالقرآن والسنة.. الدكتور علي جمعة يكشف حكم زواج المسلمة من غير المسلم

تعرف على حكم كفارة الحلف بالله كاذبًا والتوبة منها.. الإفتاء توضح

في إحدى الأوقات، قد يجد الإنسان نفسه في موقف يدفعه للحلف بالله كاذبًا، على الرغم من أنه يعلم الحقيقة بشكل واضح، لكن تطرح الأسئلة حول ما ينبغي على هذا الشخص فعله بعد ذلك.

على سبيل المثال، قد يكون شخصًا اعتاد تكرار هذا السلوك المتعمد، والآن يشعر بالندم ويرغب في التوبة والتخلص من العادة السيئة.

أشار الشيخ عبد الله العجمي أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية إلى أن من حلف بالله كاذبًا عليه أن يستغفر الله ويتوب إليه ويطعم عشرة مساكين، وأنه ينبغي عليه أن لا يكرر هذا السلوك مرة أخرى.

ومن جانبه، أوضح الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، أنه ليس هناك كفارة محددة لهذا الفعل، ولكن يجب على الشخص أن يتوب ويندم ويستغفر الله، ويتخذ عزمًا قويًا على عدم العودة إلى هذا السلوك مرة أخرى.

وذكر جمعة إلى أن الكفارة لحنث اليمين تكون فيما بعد، عندما يحدث تعدي على هذا الحلف في المستقبل، وتتمثل الكفارة في إطعام 10 مساكين، وذلك لتذكير النفس بأهمية احترام اليمين ولتثبيت العزم على عدم تكرار هذا السلوك.

في سياق آخر؛ أعلنت دار الإفتاء عن فضل صيام العشر الأوائل من ذى الحجة، وعن كيفية اغتنام العشر الأوائل من ذى الحجة؟

ومن أفضل الطاعات والعبادات القيام بها في العشر الأوائل من ذي الحجة تتمثل في التالى:

- ذكر الله:

قال سيدنا رسول الله ﷺ فيما يرويه عن ربه سبحانه: «أنا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بي، وأنا معهُ إذا ذَكَرَنِي، فإنْ ذَكَرَنِي في نَفْسِهِ ذَكَرْتُهُ في نَفْسِي، وإنْ ذَكَرَنِي في مَلَإٍ ذَكَرْتُهُ في مَلَإٍ خَيْرٍ منهمْ، وإنْ تَقَرَّبَ إلَيَّ بشِبْرٍ تَقَرَّبْتُ إلَيْهِ ذِراعًا، وإنْ تَقَرَّبَ إلَيَّ ذِراعًا تَقَرَّبْتُ إلَيْهِ باعًا، وإنْ أتانِي يَمْشِي أتَيْتُهُ هَرْوَلَةً». [متفق عليه]

- تلاوة القرآن الكريم:

قال سيدنا رسول الله ﷺ: «مَنْ قرأَ حَرفًا مِن كتابِ اللهِ فله به حسنةٌ، والحسنةُ بعشرِ أمثالِها، لا أقولُ: ألم حرفٌ؛ ولَكِن: ألِفٌ حرفٌ، ولامٌ حرفٌ، وميمٌ حرفٌ». [أخرجه الترمذي]

- التوبة والاستغفار كما قال رسول الله:

قال سيدنا رسول الله ﷺ: «يَا أَيُّهَا النَّاسُ تُوبُوا إلى اللهِ، فإنِّي أَتُوبُ في اليَومِ إلَيْهِ مِئَةَ مَرَّةٍ». [متفق عليه]

- صيام تسع ذي الحجة:

العشر الأوائل من ذى الحجة

فعن بعض أزواج النبي ﷺ رضي الله عن الجميع قالت: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يَصُومُ تِسْعَ ذِي الْحِجَّةِ وَيَوْمَ عَاشُورَاءَ وَثَلَاثَةَ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ». [أخرجه أبوداود]

وقال ﷺ عن صيام يوم عرفة يوم التاسع من ذي الحجة: «يُكَفِّرُ السَّنَةَ المَاضِيَةَ وَالْبَاقِيَةَ». [أخرجه مسلم]

- الصلاة في المسجد:

قال سيدنا رسول الله ﷺ: «مَن غَدَا إلى المَسجِدِ ورَاحَ، أعَدَّ اللَّهُ له نُزُلَهُ مِنَ الجَنَّةِ كُلَّما غَدَا أوْ رَاحَ». [متفق عليه]

- الدعاء:

قال سيدنا رسول الله ﷺ: «مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَدْعُو بِدَعْوَةٍ لَيْسَ فِيهَا إِثْمٌ وَلا قَطِيعَةُ رَحِمٍ إِلا أَعْطَاهُ اللَّهُ بِهَا إِحْدَى ثَلاثٍ: إِمَّا أَنْ تُعَجَّلَ لَهُ دَعْوَتُهُ، وَإِمَّا أَنْ يَدَّخِرَهَا لَهُ فِي الآخِرَةِ، وَإِمَّا أَنْ يَصْرِفَ عَنْهُ مِنْ السُّوءِ مِثْلَهَا» قَالُوا: إِذًا نُكْثِرُ، قَالَ: «اللَّهُ أَكْثَرُ». [أخرجه أحمد]