اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون رئيس التحرير محمود نفادي
تفجير البيجر.. متحدث أمريكا يعلق على هجمات إسرائيل تجاه لبنان رئيس جامعة الأزهر: مناهج كلياتنا تعتمد على محاربة التطرف والإرهاب المرة الأولى.. لماذا يزور رئيس الإمارات أمريكا الاثنين المقبل؟ سفراء ١٠٠ دولة.. وكيل الأزهر: نقدم أفضل الخدمات للطلاب الوافدين تعقيبا على حديث الإمام الأكبر عن تفضيل بعض أنبياء الله.. «الأزهر للفتوى»: اجتزاء الكلمات من سياقها لتحويل معناها افتراء وتدليس ينافي الأمانة وزير التعليم المصري يحدد الشكل الجديد للثانوية العامة.. تعديل المناهج ومنع الغش والحضور قطر توقع اتفاقية تنظيم ”الترانزيت” بين الدول الأعضاء بالجامعة العربية وزير الشؤون الإسلامية السعودي: الخطاب الملكي يُجسّد المواقف الثابتة لنصرة القضايا الإسلامية مرصد الأزهر ينظم ندوة توعوية للطالبات لتحصينهن ضد الأفكار المتطرفة اختيار 43 أستاذا بالأزهر بقائمة أفضل 2 % من المؤثرين في العلوم الرئيس الفلسطيني يعلق على قرار الأمم المتحدة بشأن الاحتلال الإسرائيلي أكاديمي عراقي: دعوة شيخ الأزهر تحمل رؤية صادقة.. تعرف عليها

مقتل 6 جنود نيجيريين في هجوم على خط أنابيب النفط

جنود نيجيريين
جنود نيجيريين

قُتل ستة جنود نيجيريين من وحدة مراقبة خط أنابيب النفط إلى بنين، في هجوم نفذه "قطاع طرق مسلحون" في جنوب البلاد الأسبوع الماضي، وفقاً لما أعلنه الجيش النيجيري أمس الأحد.

وأوضح الجيش أن "دورية لتأمين خط أنابيب النفط تعرضت لهجوم من قطاع طرق مسلحين بالقرب من قرية سلكام، مما أسفر عن مقتل ستة من جنودنا"، دون تحديد التاريخ، إلا أن مصدر محلي أفاد لـ"وكالة الصحافة الفرنسية" بأن الهجوم وقع في 12 يونيو.

ويعد هذا الهجوم الأول من نوعه على هذا الخط الأنبوبي، الذي يبلغ طوله نحو 2000 كيلومتر، والمخصص لنقل النفط الخام من آبار أغاديم في شمال شرق النيجر إلى ميناء سيمي كبودجي في بنين.

وأكد الجيش النيجيري، أن الجنود قدموا "رداً قوياً" أجبر المهاجمين على التراجع، وتمكنوا من أخذ عدد غير محدد من القتلى والجرحى.

وينتمي الجنود المستهدفون إلى عملية "دميسا" لمكافحة الإرهاب، التي تنشط في منطقة دوسو المتاخمة لنيجيريا وبنين. وتضم هذه العملية كتيبة تدخل تضم أكثر من 500 جندي، تم تدريبهم جزئياً على يد القوات الفرنسية التي غادرت البلاد بناءً على طلب السلطات. وقد زودتهم فرنسا بمركبات وأسلحة ثقيلة.

في بداية يونيو، أعلن الجيش النيجيري عن تشكيل "قوة حماية" لمواجهة الهجمات "الإرهابية" على مواقع "استراتيجية"، بما في ذلك مناجم اليورانيوم في الشمال وآبار النفط في أغاديم.

وفي تطور آخر، شن جهاديون هجوماً يوم الثلاثاء على بلدة مانسيلا في شمال شرق بوركينا فاسو بالقرب من النيجر. وقالت مصادر محلية وأمنية إن الهجوم أسفر عن خسائر غير محددة.

وأفادت جمعية تلاميذ وطلاب البلدة عبر بيان على "فيسبوك" بأن "أفراداً ذوي نوايا سيئة هاجموا المفرزة ومنازلنا ومتاجرنا والمؤسسات الأخرى في البلدة"، مشيرة إلى أن "كثيراً من أهالينا ما زالوا مفقودين"، وداعية السلطات إلى "استعادة الأمن". وأكد مصدر أمني الهجوم، مشيراً إلى صعوبة تقديم حصيلة دقيقة في هذه المرحلة، لكنه أكد وقوع خسائر في مانسيلا.

وتواجه بوركينا فاسو منذ 2015 أعمال عنف إرهابية تنسب إلى جماعات مرتبطة بتنظيمي "القاعدة" و"داعش"، مما أسفر عن مقتل نحو عشرين ألف شخص ونزوح أكثر من مليوني شخص داخل البلاد.

ويدّعي نظام واغادوغو بانتظام تحقيق نجاحات عسكرية ضد الجماعات الجهادية، إلا أن الهجمات المميتة لا تزال مستمرة، وما زال جزء من الأراضي خارج سيطرة الجيش.