اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون مدير التحرير التنفيذي محمد سلامة
مرصد الأزهر يكشف ما يعول عليه تنظيم د.ا.عش مستقبلا «الأوقاف المصرية» تضع خطة شاملة لتطوير الدعوة ومواجهة التطرف في شمال سيناء كيف نميز بين وسوسة الشيطان ودعوة النفس؟.. الدكتور علي جمعة يوضح مفتي الديار المصرية: تجديد الخطاب الديني هدفه استيعاب الواقع المتجدد برؤية حكيمة مدير الجامع الأزهر: الإسلام يدعو إلى الأمن والأمان والتمسك بالأحكام لتحقيق سعادة البشرية مفتي الديار المصرية لوفد برنامج الأغذية العالمي: مستعدون للتعاون في كل ما ينفع البشرية أمين ”البحوث الإسلامية”: الشريعة حرصت على البناء المثالي للأسرة بأسس اجتماعية سليمة بالقرآن والسنة.. الدكتور علي جمعة يكشف حكم زواج المسلمة من غير المسلم أمين مساعد البحوث الإسلامية: التدين ليس عبادة بالمساجد بل إصلاح وعمارة الكون الأوقاف المصرية: إيفاد سبعة أئمة إلى “تنزانيا والسنغال والبرازيل” «الإسلام وعصمة الدماء».. الجامع الأزهر يحذر من استباحة دماء المسلمين الأوقاف المصرية تعلن موضوع خطبة الجمعة القادمة.. ”أَنْتَ عِنْدَ اللهِ غَالٍ”

تصاعد العنف في كشمير.. مقتل 9 في هجوم على حافلة حجاج هندوس

كشمير
كشمير

لقي 9 أشخاص على الأقل مصرعهم عندما تعرضت حافلة تقل حجاجاً هندوساً في كشمير الهندية لهجوم من قبل مسلحين، ما أدى إلى سقوط الحافلة في وادٍ، بحسب ما أفادت الشرطة.

وقع الهجوم قبل نحو ساعة من أداء رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي اليمين الدستورية لولاية ثالثة في العاصمة نيودلهي.

وذكر المسؤول في الشرطة، موهيتا شارما، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» أن "التقارير الأولية تشير إلى أن المسلحين كمنوا للحافلة وأطلقوا النار عليها"، مما تسبب في فقدان السائق السيطرة عليها وسقوطها في الوادي العميق. وأضاف شارما أن الحادث أسفر عن مقتل 9 أشخاص وإصابة 23 آخرين.

وقع الحادث بالقرب من بلدة رياسي في جنوب المنطقة المتنازع عليها، بينما كانت الحافلة عائدة من زيارة ضريح هندوسي شهير في المنطقة.

وأدان رئيس حزب المؤتمر المعارض، ماليكارجون خارجي، "الهجوم الإرهابي الشنيع" في منشور على منصة "إكس"، منتقداً دعاية مودي بشأن إحلال السلام ووصفها بأنها "جوفاء".

الهند وباكستان وسيادة كشمير

تتشارك الهند وباكستان في السيادة على كشمير منذ استقلالهما عام 1947، حيث خاضتا حربين للسيطرة على المنطقة الواقعة في هيمالايا. وتشهد المنطقة تمرداً مسلحاً منذ عام 1989 من قبل جماعات معارضة للحكم الهندي، تطالب إما بالاستقلال أو بالاندماج مع باكستان، ما أدى إلى مقتل عشرات الآلاف من العسكريين والمتمردين والمدنيين.

تصاعدت أعمال العنف مؤخراً، حيث شهد الشهر الماضي سلسلة من الاشتباكات بين قوات الأمن ومسلحين في المنطقة. وقُتل 5 متمردين وعنصر في سلاح الجو الهندي منذ بدء الحملة الانتخابية في الإقليم في أبريل وحتى انتهاء التصويت هذا الشهر. كما قُتل اثنان يشتبه بأنهما متمردان في تبادل لإطلاق النار مع جنود في 3 يونيو.

ورغم العنف، شهدت الانتخابات نسبة إقبال بلغت 58.6 في المائة، بزيادة 30 نقطة مئوية عن التصويت الأخير في عام 2019. ولم تدعُ أي جماعة انفصالية إلى مقاطعة الانتخابات، وهي الأولى منذ اندلاع التمرد المسلح ضد الحكم الهندي في الإقليم عام 1989. تتهم الهند باكستان بدعم المتمردين وتسليحهم، وهو ما تنفيه إسلام آباد.

موضوعات متعلقة