اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون رئيس التحرير محمود نفادي
الرئيس الفرنسي يحث القادة اللبنانيين على تهدئة التوترات وعدم التصعيد ”الصحفيين” تتلقى ردًا من البرلمان حول ملاحظات قانون الإجراءات الجنائية حسن نصر الله: التفجيرات الإسرائيلية ”إعلان حرب” وتستلزم الرد وزير الأوقاف المصري: جمَّل الله عز وجل رسوله بكل جميل من الأخلاق ”اللجنة الدائمة لحقوق الإنسان” تستضيف جلسة حوارية في جنيف لمعالجة العنف ضد النساء والفتيات مرصد الأزهر يصدر بيانًا بشأن ظاهرة «التغني بالقرآن» ويحذر من موجة مسيئة للإسلام مؤتمر ”تريندز” السنوي بطوكيو يوصي بوضع إطار عمل واضح لتنظيم تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي بمشاركة فلسطين: ”ألكسو” تعقد مؤتمرا لمناقشة واقع تعليم الأطفال بالقدس المحتلة رئيس المعاهد الأزهرية يتابع استعدادات العام الدراسي الجديد بمنطقة الأقصر فلسطين: الانسحاب من الأراضي المحتلة أصبح الآن مطلبا دوليا وليس فلسطينيا فقط «الأزهر للفتوى» يوضح مرضعات النبي ﷺ وإِخوته في الرَّضاع وحواضنه 200 ألف إمام وخطيب.. الشؤون الإسلامية السعودية تحتفل باليوم الوطني الثلاثاء

تصاعد العنف في كشمير.. مقتل 9 في هجوم على حافلة حجاج هندوس

كشمير
كشمير

لقي 9 أشخاص على الأقل مصرعهم عندما تعرضت حافلة تقل حجاجاً هندوساً في كشمير الهندية لهجوم من قبل مسلحين، ما أدى إلى سقوط الحافلة في وادٍ، بحسب ما أفادت الشرطة.

وقع الهجوم قبل نحو ساعة من أداء رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي اليمين الدستورية لولاية ثالثة في العاصمة نيودلهي.

وذكر المسؤول في الشرطة، موهيتا شارما، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» أن "التقارير الأولية تشير إلى أن المسلحين كمنوا للحافلة وأطلقوا النار عليها"، مما تسبب في فقدان السائق السيطرة عليها وسقوطها في الوادي العميق. وأضاف شارما أن الحادث أسفر عن مقتل 9 أشخاص وإصابة 23 آخرين.

وقع الحادث بالقرب من بلدة رياسي في جنوب المنطقة المتنازع عليها، بينما كانت الحافلة عائدة من زيارة ضريح هندوسي شهير في المنطقة.

وأدان رئيس حزب المؤتمر المعارض، ماليكارجون خارجي، "الهجوم الإرهابي الشنيع" في منشور على منصة "إكس"، منتقداً دعاية مودي بشأن إحلال السلام ووصفها بأنها "جوفاء".

الهند وباكستان وسيادة كشمير

تتشارك الهند وباكستان في السيادة على كشمير منذ استقلالهما عام 1947، حيث خاضتا حربين للسيطرة على المنطقة الواقعة في هيمالايا. وتشهد المنطقة تمرداً مسلحاً منذ عام 1989 من قبل جماعات معارضة للحكم الهندي، تطالب إما بالاستقلال أو بالاندماج مع باكستان، ما أدى إلى مقتل عشرات الآلاف من العسكريين والمتمردين والمدنيين.

تصاعدت أعمال العنف مؤخراً، حيث شهد الشهر الماضي سلسلة من الاشتباكات بين قوات الأمن ومسلحين في المنطقة. وقُتل 5 متمردين وعنصر في سلاح الجو الهندي منذ بدء الحملة الانتخابية في الإقليم في أبريل وحتى انتهاء التصويت هذا الشهر. كما قُتل اثنان يشتبه بأنهما متمردان في تبادل لإطلاق النار مع جنود في 3 يونيو.

ورغم العنف، شهدت الانتخابات نسبة إقبال بلغت 58.6 في المائة، بزيادة 30 نقطة مئوية عن التصويت الأخير في عام 2019. ولم تدعُ أي جماعة انفصالية إلى مقاطعة الانتخابات، وهي الأولى منذ اندلاع التمرد المسلح ضد الحكم الهندي في الإقليم عام 1989. تتهم الهند باكستان بدعم المتمردين وتسليحهم، وهو ما تنفيه إسلام آباد.

موضوعات متعلقة