باكستان والصومال عضوين غير دائمين في مجلس الأمن.. و”التعاون الإسلامي” تهنئ
قدَّم الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حسين إبراهيم طه، تهانيه لجمهورية باكستان الإسلامية وجمهورية الصومال الاتحادية بمناسبة انتخابهما عضوين غير دائمين في مجلس الأمن الدولي لدورة 2025-2026.
وأشار الأمين العام إلى أن انتخاب الدولتين، في وقت مفعم بالتحديات بالنسبة للسلم والأمن الدوليين، هو شهادة على الثقة الممنوحة لهما في الاضطلاع بمسؤوليتهما في مجلس الأمن.
أعرب الأمين العام عن تمنياته لهما بالنجاح في مساعيهما النبيلة في خدمة المجتمع الدولي، تقديرًا للدور القيم الذي تضطلع له باكستان والصومال بوصفهما عضوين في منظمة التعاون الإسلامي.
وكان قد أكد الأمين العام حرص الأمانة العامة للمنظمة على التعاون من أجل وضع خطة عمل إعلامية، بالتعاون مع المؤسسات الإعلامية للمنظمة ووكالات الأنباء الوطنية المهتمة في الدول الأعضاء، في سبيل حشد الدعم والتضامن الدولي مع حقوق الشعب الفلسطيني، ونشر الرواية الفلسطينية الموثوقة والشهادات الحقيقية للضحايا الفلسطينيين، وتوثيق الجرائم والانتهاكات الإسرائيلية وتعزيز الوعي الدولي بشأنها وإدانة سياسات الاحتلال الإسرائيلي ومحاسبته.
وجدد الأمين العام التأكيد على موقف المنظمة الذي يدعو الى الوقف الفوري والشامل والدائم للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وجميع الانتهاكات التي تقوم بها قوات الاحتلال الاسرائيلي في جميع أنحاء الارض الفلسطينية المحتلة بما فيها مدينة القدس الشريف، وضرورة انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي بشكل كامل ودون شروط من قطاع غزة، ووجوب إيصال المساعدات الإنسانية والطبية والاحتياجات الأساسية بشكل كافٍ ومستدام إلى جميع أنحاء قطاع غزة، وضرورة فتح جميع المعابر مع قطاع غزة، ورفض اي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني، وضرورة تسهيل عودة النازحين إلى بيوتهم، وتوفير مراكز الإيواء والخدمات الأساسية اللازمة لذلك، والاسراع في اطلاق عملية إعادة إعمار قطاع غزة، وصولا الى تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، وفقا لرؤية حل الدولتين وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة ومبادرة السلام العربية.