اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون مدير التحرير التنفيذي محمد سلامة
وزارة الأوقاف المصرية: موضوعات خطب الجمعة لشهر ديسمبر تستهدف بناء الإنسان وصناعة الحضارة الأزهر الشريف: الإسلام اعتنى بأصحاب الهِمم عنايةً خاصةً وزير الدفاع الإسرائيلي: لن نفرق بين لبنان وحزب الله مرصد الأزهر: تصريحات بن غفير محاولات صهيونية يائسة لتغيير هوية الأرض المقدسة في اليوم العالمي لذوي الهمم.. مفتي الديار المصرية: موازين الكرامة في الإسلام تعتمد على التقوى 44502 شهيدًا حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة الأوقاف الفلسطينية توثق اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على المساجد والمقدسات خلال نوفمبر 2024 كتائب حزب الله تدعو بغداد لإرسال قوات لدعم الجيش السوري في مواجهة الفصائل المعارضة فرنسا على حافة الهاوية.. أزمة حكومية تهدد الاستقرار الاقتصادي والسياسي غدا.. ملتقى السيرة النبوية بالجامع الأزهر يناقش التربية الربانية لرسول الإنسانية وزير الأوقاف المصري: العيد الوطني للإمارات يمثل ذكرى خالدة للوحدة والاتحاد غزة تحت وطأة العدوان.. أزمة مائية كارثية تهدد الحياة وسط نقص حاد في الإمدادات

الصراع بين العشائر.. اتهامات لحركة الشباب بتأجيج الوضع في الصومال

حركة الشباب
حركة الشباب

اتهم رئيس الوزراء الصومالي، حمزة عبدي بري، حركة الشباب بتأجيج الصراعات بين العشائر الصومالية وخلق توترات بينها، معتبرًا أن هدفها هو تشتيت قوات الحكومة وإبعادها عن التركيز على معالجة النزاعات الداخلية بدلاً من مواصلة العمليات العسكرية ضد مقاتلي الحركة.

دعا بري المجتمع الصومالي إلى التضامن وتجنب الصراعات العشائرية، وأعلن عزم حكومته على اتخاذ إجراءات صارمة ضد أي شخص يورط نفسه في هذه النزاعات.

هذا يأتي في ظل اندلاع صراعات بين العشائر الصومالية في عدة مناطق من البلاد، تسببت في خسائر بشرية كبيرة، مما دفع في بعض الأحيان الحكومة للتدخل للسيطرة على الأوضاع.

من جهة أخرى، طالبت الحكومة الصومالية بانسحاب القوات الإثيوبية من الأراضي الصومالية بحلول نهاية العام الحالي، وهو مطلب أكده مستشار الأمن القومي الصومالي، حسين معلم شيخ علي.

هذا الطلب جاء في سياق التوتر المتصاعد بين الصومال وإثيوبيا بعد توقيع اتفاق مثير للجدل بين الأخيرة وسلطات إقليم "أرض الصومال"، يسمح لإثيوبيا بالوصول إلى موانئ استراتيجية على الساحل الصومالي.

وأكد المسؤول الصومالي أن القوات الإثيوبية لن يتم تضمينها في القوات التي يقودها الاتحاد الأفريقي، مما يعكس استياء الصومال من تدخل إثيوبيا في شؤونها الداخلية.

تجري الصومال حاليًا مفاوضات مع الشركاء الدوليين لإنشاء قوة متعددة الجنسيات تهدف لتعزيز الأمن والاستقرار في البلاد، ومن المتوقع أن تبدأ عملياتها في يناير 2025، مع تضمين وحدات من جيبوتي وكينيا وأوغندا وبوروندي.

بالمقابل، تعتبر إدارة ولاية جنوب غرب الصومال خطة سحب القوات الإثيوبية بحلول ديسمبر 2024 خطوة غير موفقة، مؤكدة استمرار القوات الإثيوبية في أداء مهامها ضمن بعثة الاتحاد الأفريقي.