الإرهاب في بونتلاند.. الجيش يكبح ظلام حركة الشباب
منذ شن الجيش الصومالي الحرب على حركة الشباب الإرهابية في الصومال، نجح في طردها من مناطق واسعة في وسط البلاد، بالتعاون مع عشائر تُسمى محليا بـ"معويسلي"، التي يميزها عن القوات الرسمية في ساحات القتال شكل الزي.
يذكر أن عمليات مكثفة ضد حركة الشباب تجري في إقليمي باي وبكول يتعاون فيها الجيش الصومالي والسكان المحليون والقوات الأمنية في ولاية جنوب الغرب بهدف القضاء على حركة الشباب.
حركة الشباب، المعروفة أيضًا باسم الشباب المجاهدين، هي جماعة متشددة إسلامية نشطة في الصومال والمناطق المجاورة. تأسست في أوائل عام 2000 وتهدف إلى إقامة نظام إسلامي شرعي في الصومال. يعتبرون تنظيمًا إرهابيًا من قبل العديد من الدول والمنظمات الدولية.
إقليم باي هو إحدى المناطق التي شهدت نشاطًا مكثفًا من حركة الشباب. يقع في جنوب الصومال ويعتبر أحد المواقع الرئيسية لتنشيطها. تعرض سكان المنطقة لتهديدات مستمرة وهجمات مسلحة من جانب هذه الجماعة. تنفذ حركة الشباب هجمات متعددة في المنطقة، بما في ذلك هجمات على الجيش الصومالي والقوات الدولية المنتشرة في المنطقة.
تتواصل الجهود الدولية والمحلية لمكافحة تهديدات حركة الشباب وتحقيق الاستقرار في إقليم باي ومناطق أخرى تأثرت بنشاطها. تشمل هذه الجهود التعاون الأمني بين الحكومة الصومالية والدول الإقليمية والشركاء الدوليين، بالإضافة إلى التنمية الاقتصادية والاجتماعية لتعزيز الاستقرار والتنمية في المنطقة.
وفي ذات السياق، أفاد التلفزيون الصومالي، اليوم الأحد، بأن قوات الأمن قضت على أكثر من 20 مسلحاً من حركة الشباب في عملية مشتركة مع الشركاء الدوليين بولاية بوتنلاند في شمال شرق البلاد.
.
وذكر التلفزيون أن من بين من لقوا حتفهم 3 قياديين بحركة الشباب، مشيراً إلى أن العملية الأمنية المشتركة استهدفت عناصر الحركة الذين تجمعوا بمنطقة جبال علمدو.
وفق وكالة الأنباء الصومالية اليوم، معسكرًا تتجمع فيه العناصر الإرهابية في جبال عالمدو، إلى جانب إحباط مخطط إرهابي يستهدف سكان محافظة بونتلاند.
وأشارت الوكالة إلى مواصلة الجيش الصومالي متابعة فلول العناصر الإرهابية في المناطق الجبلية
بتلك المحافظة.