20 شهيدا فلسطينيا في أول يوم العيد بغزة
قالت وسائل إعلام فلسطينية اليوم الأحد، إن الاحتلال الإسرائيلي، شن غارات فجر يوم عيد الفطر المبارك، مما أدى إلى استشهاد 20 شخصا بينهم أطفال في عمليات القصف الإسرائيلية على مناطق في قطاع غزة منذ فجر اليوم.
وكان الناطق باسم الدفاع المدني في غزة، محمود بصل، قال في وقت سابق بأن 8 فلسطينيين، بينهم 5 أطفال، استشهدوا في غارة جوية إسرائيلية استهدفت، فجر اليوم الأحد، خيمةً ومنزلاً في خان يونس في جنوب قطاع غزة.
وقال بصل في تصريحات صحفية له لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «استشهد 8 مواطنين، بينهم 5 أطفال وسيدة، باستهداف من طيران جيش الاحتلال الإسرائيلي لخيمة تؤوي عشرات النازحين، ومنزل في خان يونس» واصفاً ذلك بـ«جريمة جديدة في الساعات الأولى في أول أيام عيد الفطر، تضاف إلى سجل جرائم الاحتلال في غزة.
وأسفر القصف الإسرائيلي عن تدمير المنزل المكون من طابق واحد، وعدد من الخيام. وأشار بصل إلى أن «الاحتلال شنَّ عدداً من الغارات الجوية تزامناً مع قصف مدفعي باتجاه المناطق الشرقية في خان يونس ورفح، بالتزامن مع صلاة العيد» صباح اليوم (الأحد).
وشارك آلاف الفلسطينيين، بعضهم مع أطفاله، في صلاة العيد التي أُقيمت في خيام وفوق أنقاض منازل ومساجد مدمرة.
وكانت حركة حماس، أمس السبت، أنها وافقت على مقترح جديد لهدنة في قطاع غزة تسلمته من الوسطاء.
يحل عيد الفطر على غزة اليوم (الأحد) وسط تمسك إسرائيلي بمواصلة الحرب المستمرة منذ أكتوبر (تشرين الأول) 2023. وفيما عرضت حركة «حماس» شريط فيديو جديداً لرهينة إسرائيلي، أصدر جيش الاحتلال أوامر بإخلاء مناطق في جنوب القطاع تمهيداً لمهاجمتها.
ومن جانبه قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، أمس السبت إن الجيش يطالب السكان الموجودين في مناطق عبسان والقرارة وخربة خزاعة (قرب خان يونس) بإخلائها لأن قواته ستشن غارات عليها. وأضاف قائلا "عليكم الانتقال بشكل فوري غرباً نحو مراكز الإيواء في منطقة المواصي».
وفي وقت لاحق أمس، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن بدء تنفيذ عملية برية في منطقة برفح «لتوسيع المنطقة الأمنية جنوب غزة».
إلى ذلك، أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة ضرورة المضي قُدماً في تنفيذ الخطة العربية الإسلامية لإعادة إعمار قطاع غزة في أسرغ وقت ممكن. وأضاف المكتب، في بيان له، أنه يأمل في أن يتم تشكيل الإدارة المؤقتة للقطاع «في أقرب وقت ممكن وفق الرؤية المصرية التي تم التوافق عليها».
