اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون رئيس التحرير محمود نفادي
كيف نميز بين وسوسة الشيطان ودعوة النفس؟.. الدكتور علي جمعة يوضح مفتي الديار المصرية: تجديد الخطاب الديني هدفه استيعاب الواقع المتجدد برؤية حكيمة مدير الجامع الأزهر: الإسلام يدعو إلى الأمن والأمان والتمسك بالأحكام لتحقيق سعادة البشرية مفتي الديار المصرية لوفد برنامج الأغذية العالمي: مستعدون للتعاون في كل ما ينفع البشرية أمين ”البحوث الإسلامية”: الشريعة حرصت على البناء المثالي للأسرة بأسس اجتماعية سليمة بالقرآن والسنة.. الدكتور علي جمعة يكشف حكم زواج المسلمة من غير المسلم أمين مساعد البحوث الإسلامية: التدين ليس عبادة بالمساجد بل إصلاح وعمارة الكون الأوقاف المصرية: إيفاد سبعة أئمة إلى “تنزانيا والسنغال والبرازيل” «الإسلام وعصمة الدماء».. الجامع الأزهر يحذر من استباحة دماء المسلمين الأوقاف المصرية تعلن موضوع خطبة الجمعة القادمة.. ”أَنْتَ عِنْدَ اللهِ غَالٍ” حكم عسكري في غزة.. بين استراتيجيات الماضي ومخاطر المستقبل هل تصب تهديدات بوتين النووية في مصلحة ترامب؟

مرصد الأزهر: 60 % من العمليات الإرهابية استهدف الصومال خلال شهر مايو

مرصد الأزهر
مرصد الأزهر


مرصد الأزهر: 60 % من إج

أكد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف والإرهاب، أن حركة الشباب الصومالية لا تزال تثبت أنها تمثل أكبر التحديات الأمنية التي تواجه إقليم شرق إفريقيا، مما يفرض على حكومات المنطقة تكثيف جهود المكافحة والعمل على منع الهجمات من قبل وقوعها من خلال تعقب عناصر الحركة ومنع حصولهم على أي تمويل بالعناصر أو بالأسلحة، بما يضمن إحباط أية مخططات إرهابية، إلى جانب رفع وعي المواطنين وبخاصة الشباب بخطر الانضمام للحركة أو تبني أفكارها

وأشار مرصد الأزهر، أن القارة الإفريقية باتت أكثر قارات العالم تأثرًا بالإرهاب الذي تمارسه التنظيمات الإرهابية وعلى رأسها تنظيما «داعش» و«القاعدة»، وما يتفرع عنهما من جماعات مثل «بوكو حرام» في نيجيريا، و"الشباب" بالصومال ودول جوارها.
وتابع مرصد الأزهر، أنه تتزايد وتيرة العمليات الإرهابية التي تشنها تلك التنظيمات على القارة السمراء أو تتراجع، تبعًا لعدد من العوامل والأحوال السياسية والأمنية.
وتابعت وحدة الرصد باللغات الإفريقية على مدار شهر مايو 2024 أنشطة التنظيمات الإرهابية في منطقة شرق إفريقيا، والتي بلغ عدد عملياتها الإرهابية (5)، أسفرت عن مقتل (22) شخصًا، وإصابة (5) آخرين.

انخفاض ملحوظ
واوضحت وحدة الرصد بمرصد الأزهر، أنه انخفض عدد الهجمات الإرهابية وأعداد ضحاياها في شرق القارة خلال شهر مايو 2024 مقارنة بالشهر السابق له بنسبة (50%)، حيث بلغ عدد العمليات الإرهابية في شهر إبريل 2024 (10) عمليات، أسفرت عن سقوط (72)، فضلًا عن إصابة (7) آخرين.

وأكد مرصد الأزهر، أنه قد يرجع ذلك الانخفاض في عدد هجمات التنظيمات الإرهابية في شرق إفريقيا إلى تجدد الصدام بين الفرع الداعشي في الصومال، وحركة الشباب الموالية لتنظيم لقاعدة، والذي أخذ منحًا تصاعديًا في الآونة الأخيرة، على أنه يصب لصالح الجهود الرامية لتحرير البلاد من خطر كلا التنظيمين، كما أن عملية الحرب الشاملة التي أطلقها الرئيس الصومالي حسن شيخ، بمساندة المليشيات العشائرية وضعت حركة الشباب تحت ضغوط كبيرة، مما تسبب في تراجع استعداد الحركة وموقفها الميداني. وعلى الرغم من ضراوة الصراع بين جناحي الإرهاب في الصومال؛ داعش والقاعدة، إلا أنه يثير قلقًا متزايدًا بشأن التهديدات المحتملة طويلة الأمد وما لها من أثر على استقرار وأمن البلاد.

الأوضاع في شرق إفريقيا


وأشار مرصد الأزهر أنه بحسب الإحصائية، فقد شهدت الصومال (3) عمليات إرهابية، بواقع (60 % من إجمالي عدد العمليات الإرهابية)، أسفرت عن سقوط (7) ضحايا، دون وقوع إصابات. ولعل تصدّر الصومال للمشهد العملياتي رغم ما تقوم به من جهود في سبيل مكافحة إرهاب "الشباب" ناتح عن التطورات والتحولات الإقليمية المحفزة لزيادة النشاط الإرهابي في البلاد، وبخاصة القطيعة بين "مقديشو" و"بونتلاند"، على الرغم من احتفاظ حكومة البلاد بالسيطرة الأمنية.

وأضاف أما موزمبيق فقد تعرضت لـعملية إرهابية واحدة أدت إلى مقتل (10) أشخاص. وفي #كينيا، لقي (5) أشخاص حتفهم، وأصيب (5) آخرون نتيجة لهجوم أعزل.

جهود مكافحة التنظيمات الإرهابية
ومن حيث جهود مكافحة التنظيمات الإرهابية في منطقة وشرق إفريقيا، أوضح مرصد الأزهر، أنه قد بلغ عدد القتلى من العناصر الإرهابية خلال شهر مايو (41) قتيلًا بينهم قادة بارزون، و(28) معتقلًا، فضلًا عن استسلام (6) آخرين على يد أجهزة الأمن الصومالية والأوغندية بالتعاون مع الشركاء الدوليين.
وتابع أنه وفقًا للمؤشر، فقد انخفض عدد القتلى من العناصر الإرهابية خلال شهر مايو عن شهر إبريل انخفاضًا كبيرًا بواقع (74.4 %)، حيث بلغ عدد القتلى في شهر إبريل (282) إرهابيًا، فضلًا عن اعتقال (17)، واستسلام آخر.

وشدد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف أن ثمة حاجة ماسة إلى استجابة منسقة من جميع المعنيين، تأخذ في الاعتبار احتواء التهديد الذي يمثله الصراع بين فرعي الإرهاب "القاعدة وداعش"، ومنعهما من تأمين موطئ قدم لهما بالمنطقة أو بالقارة بشكل عام، وضمان الحد من قدرة التنظيمين على التنقل والتعبئة وتحويل الأموال، وتقويض روابطهما التنظيمية العابرة للحدود، على الأقل لتجنب أي تهديد أمني للمنطقة.