اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون رئيس التحرير محمود نفادي
ما الأوضاع التي يجوز فيها أداء صلاة الفريضة جلوسا؟.. الإفتاء تجيب الكيان الإسرائيلي يواصل قصفه على قرى وبلدات جنوبي لبنان رئيس الإمارات والرئيس الصربي يشهدان تبادل اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة ”الفارس الشهم 3” تواصل تقديم المساعدات إلى سكان غزة بين الضغوط الداخلية والتحديات الإقليمية.. كولومبيا أمام معضلة فنزويلية مفتي الديار المصرية: البرنامج التدريبي لعلماء ماليزيا يستهدف تأهيلهم بأحدث الأدوات الفقهية لإدارة الفتوى أرض المعاناة.. السودان بين الدمار والنزوح في ظل الحرب المستمرة الذكرى الأول لهجوم 7 أكتوبر.. جرس إنذار عالمي للتهديدات الإرهابية في اليوم العالمي للمعلم.. مفتي الديار المصرية: الإسلام دين العلم والمعرفة وتعمير الكون وزير الأوقاف المصري: البرنامج التدريبي لعلماء دور الإفتاء الماليزية خلاصة الخبرة وعصارة المعرفة المصرية لعبة النيران.. إسرائيل تتأهب لردود حاسمة ضد إيران وميليشياتها الرئيس السيسي يشارك في احتفالات الذكرى الـ51 لانتصارات أكتوبر

دراسة حصرية لـ”العالم الإسلامي”| خريطة ”الإسلاموفوبيا” في العالم وعوامل تصاعدها

الإسلاموفوبيا
الإسلاموفوبيا

رصدت دراسة حصرية لموقع «اتحاد العالم الإسلامي» مناطق انتشار ظاهرة «الإسلاموفوبيا»، خاصة في دول أوروبا وأمريكا الشمالية.

وأوضحت الدراسة أنه يرجع تصاعد معدلات حوادث العنف ضد المسلمين في هذه المناطق من العالم، إلى عوامل محفزة، تتمثل في وجود علاقة طردية بين اتساع الظاهرة وانتشار جماعات الإسلام السياسي، وتصاعد أدوار أحزاب اليمين المُتطرف في هذه البلدان.

وذكرت أنه يمكن تفسير ذلك من خلال التطرق إلى معدلات العنف ضد المسلمين في أمريكا الشمالية وبعض الدول الأوروبية، كذلك خريطة انتشار جماعات الإسلام السياسي في أمريكا الشمالية وبعض الدول الأوروبية.

وحددت الدراسة الحصرية لموقع «اتحاد العالم الإسلامي»، معدلات حوادث العنف ضد المسلمين في أمريكا الشمالية وبعض الدول الأوروبية، حيث إنه من خلال العودة إلى مظاهر ممارسة الظاهرة، يمكن وضع خريطة واضحة لانتشار "الإسلاموفوبيا" في دول أمريكا الشمالية وأوروبا، تتضمن حدود تطورها خلال الثلاثة أعوام الأخيرة، ومرتكزاتها الرئيسية، ونوعية الجرائم الناتجة عن ممارستها، وتمثلت في:

- الولايات المتحدة الأمريكية: ارتفع معدل حوادث "الإسلاموفوبيا" ومعاداة السامية، وفق بيانات الحكومة الأمريكية منذ السابع من أكتوبر ٢٠٢٣، أي عقب اندلاع الصراع بين إسرائيل و"حركة حماس"، حتى ارتفع معدل الجرائم ضد المسلمين إلى ثلاثة أضعاف عمّا كان عليه عام ٢٠٢٢، حيث تلقى مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية ٧٧٤ شكوى بشأن حوادث مدفوعة بـ"الإسلاموفوبيا"، أظهرت البيانات أن الارتفاع سجل نسبة ٣٨٨ بالمائة، مقارنة بالعام السابق، وتعددت الاعتداءات بين تهديد ورسائل عنيفة وقتل طفل مسلم من أصل فلسطيني.

والفترة من ٢٠١٢ – ٢٠١٨ سجلت زيادة في معدل الحوادث ضد المسلمين، إذ سجلت الفترة المذكورة ٧٦٣ حادثًا معاديًا للمسلمين، وزاد عدد الجرائم ضد المسلمين من ٣١ جريمة ضدهم قبل عام ٢٠٠١ إلى ٥٤٦ في عام ٢٠٠١ ثم بلغ المتوسط بعد ذلك ١٥٩ جريمة سنويًا. (10)

وبقراءة تلك الأرقام يتضح أن ارتفاع معدلات العنف ضد المسلمين يرتبط بشكل مباشر بوقوع أحداث سياسية أو دولية عنيفة، بفعل جماعات إسلامية مسلحة تعتنق الفكر الجهادي أو جماعات إسلام سياسي، حيث زادت معدلات الحوادث ضد المسلمين لثلاثةأضعاف، تزامنًا مع الحرب الدائرة بين "حماس وإسرائيل".

نتيجة لذلك؛ عكست بعض وسائل الإعلام والمؤسسات الأمريكية ما يحدث باعتباره صراعًا بين المسلمين واليهود، كما ارتفع معدل الجرائم ضد المسلمين نتيجة أحداث ١١ سبتمبر٢٠٠١ في أمريكا إلى ١٥ ضعفًا عمّا كان قبلها لنفس السبب.

وصور الإعلام الأمريكي في ذلك الوقت أن هذا الحادث، بمثابة هجوم إسلامي على الحضارة الأمريكية، إذن تعميم جرائم جماعات الإسلام السياسي والجهادي، وتحميل مسؤوليتها لعموم المسلمين، سبب رئيسي في ارتفاع نسبة العداء ضد المسلمين، وزيادة الحوادث ضدهم في أمريكا.

موضوعات متعلقة