اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون مدير التحرير التنفيذي محمد سلامة
أوروبا على مفترق طرق.. تحديات الأزمات العالمية وتأثيراتها على استقرار القارة ابتزاز البحر الأحمر.. الحوثيون يفرضون رسوماً غير قانونية على الملاحة الدولية مالى تدخل مرحلة جديدة.. تغييرات حكومية جذرية لمواجهة الأزمات الداخلية والتحديات الاقتصادية فيتو روسيا في مجلس الأمن.. لعبة السيادة والنفوذ على حساب أرواح السودانيين السديس: وسائل التواصل أفسدت العلاقات بين الناس صراع سياسي وقانوني.. مذكرات اعتقال الجنائية الدولية تضع إسرائيل أمام مفترق طرق استفتاء الرئاسي في ليبيا.. خطوة نحو الحل أم فتيل إشعال الأزمة؟ لبنان في الذكرى الـ81 لاستقلاله.. بين مرارة الحرب وأمل الولادة الجديدة اتهام بولسونارو بالتخطيط لانقلاب.. الشرطة البرازيلية تكشف تفاصيل المؤامرة المزعومة ترامب يتأهب لمعركة مع المحكمة الجنائية الدولية بعد مذكرات اعتقال نتنياهو حكم أكل البصل يوم الجمعة..« الإفتاء» توضح إخفاق العقوبات وتهديدات التدخل.. هل فقدت التكتلات الإقليمية في أفريقيا قدرتها على التأثير؟

مع حرب غزة.. تقرير: تصاعد موجة الإسلاموفوبيا في الولايات المتحدة الأمريكية

الإسلاموفوبيا
الإسلاموفوبيا

منذ بدء حرب الإبادة الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني بقطاع غزة بعد طوفان الأقصي بالسابع من أكتوبر الماضي، تصاعدت حوادث الاعتداء على المسلمين والعرب في الولايات المتحدة الأمريكية.

وتشير الأرقام إلى أن هناك آلاف الحوادث الأخرى ما بين تهديدات بالقتل وقمع للحريات وفصل من العمل وتضييق على الطلاب في عدد من الجامعات والمدارس، وفق مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية “كير”.

وكشف مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية، في تقرير له، عن تلقيه 8061 شكوى على مستوى الولايات المتحدة الأمريكية في عام 2023، مسجلا عددا هو الأكبر من الشكاوى خلال 30 عاما.

وذكر تقرير “كير” أن ما يقرب من نصف جميع الشكاوى جرى الإبلاغ عنها في الأشهر الثلاثة الأخيرة من العام الماضي الذي شهد زيادة بنسبة 56% من الحوادث المعادية للمسلمين، حسب التقرير.

وأضاف التقرير أن الدافع الرئيسي وراء هذه الموجة من الإسلاموفوبيا هو تصاعد أعمال العنف بين فلسطين وإسرائيل، منذ السابع من أكتوبر الماضي.

وذكر التقرير أن أصحاب العمل والجامعات والمدارس من بين الجهات الفاعلة المركزية في قمع حرية التعبير لأولئك الذين سعوا إلى معارضة “الإبادة الجماعية” في غزة علنا، وكذلك لفت الانتباه إلى حقوق الفلسطينيين.

ومن بين الشكاوى التي تلقاها “كير” العام الماضي 1201 شكوى تمييز في العمل و688 شكوى تمييز في التعليم و607 شكوى من جرائم الكراهية.

ويُعرّف كير “الإسلاموفوبيا” بأنها “الخوف والكراهية أو التحيز تجاه الإسلام والمسلمين، مما يؤدي إلى نمط من التمييز والقمع”.

وأوضح تقرير “كير” أن وراء هذه الأرقام مآسي إنسانية منها مقتل الطفل الأمريكي من أصل فلسطيني وديع الفيومي على يد مالك عقار في شيكاغو، إذ ذكر والد الطفل أن الرجل قال أثناء الهجوم عليهم في منزلهم “أنتم أيها المسلمون يجب أن تموتوا”.

وفي حادثة أخرى، هدد معلم بقطع رأس طالبة مسلمة في الصف السابع بولاية جورجيا بعد أن سألت الطالبة المعلم عن العلم الإسرائيلي الذي كان يحمله.

وفي واشنطن العاصمة، تعرضت امرأة للتهديد من أحد الركاب في مترو الأنفاق، وسألها “كيف تريدين أن تفقدي حياتك؟”. وحسب شهود، كان الرجل يحمل مسدسا في جيبه، أظهر جزءا صغيرا منه لترهيب المرأة.

ولم تقتصر المضايقات التي يتعرض لها المسلمون في الولايات المتحدة على التصرفات الفردية أو مؤسسات تعليمية، وإنما شملت أيضا جهات أمنية مثل مكتب التحقيقات الفيدرالي الذي يحدد قائمة حظر الطيران ومجموعات فرعية منها تُعرف باسم قائمة “مراقبة الإرهاب”.

وحسب منظمة “كير”، فإن 98.3% من الأسماء المدرجة في هذه القائمة لمسلمين. مذكرا بحالة “صادق” وهو مسلم وجندي أمريكي سابق في القوات الجوية عانى وجوده في قائمة المراقبة، إذ جرى إيقافه مرات عديدة من شرطة مدينة أوكلاهوما، كان أبرزها في جانفي 2023 حيث اعتُقل مكبل اليدين تحت تهديد السلاح وتفتيش سيارته. كما مُنع محمد خير الله، عمدة مدينة بروسبكت بارك التابعة لولاية نيوجيرسي، من حضور فعالية في البيت الأبيض لاحتمال وجوده على قائمة المراقبة.

موضوعات متعلقة

-10