شيخ ”الكتانية” بمصر يكشف حقيقة حملة التشويه الموجهة للطريقة
أصدرت مشيخة الطريقة الكتانية بمصر، بيانًا للشيخ محمد يحيى الكتاني الأزهري المصري، معتبرًا إياه استكمالًا لبيان الحقائق كما هي بكل صدق وشفافية.
وقال "الكتاني": لقد دخلت الطريقة الكتانية إلى مصر أول أمرها عن طريق الشيخ أبي الفيض سيدي محمد بن عبد الكبير الكتاني الحسني الإدريسي، والذى أجاز بها عددًا من الأعلام أثناء مروره بمصر وهو فى طريقه إلى الحج وكما فى الوثائق والمخطوطات التى تحت يدي، ثم انقطعت الأخبار والمعلومات إلى أن تولى المشيخة العارف بالله قطب الإرشاد الأنور الباهر سيدي الشيخ محمد الباقر بن الإمام الختم المؤسس رضى الله عنهما.
وأضاف: فأخذ عنه العارف بالله سيدي الشيخ مصطفى الجعفري الكتاني والذي تعرف على الشيخ الباقر وتواصل معه فى أول الأمر عن طريق سيدى الشيخ عبد الله بن الصديق الغماري رحمه الله تعالى الذي دلّ وأوصل الشيخ الجعفري بالشيخ الباقر كما فى الرسائل المخطوطة الخاصة بينهم والتى بين يدى الآن والفضل لله.
وتابع: وبعد انتقال سيدى الباقر سنة ١٣٨٤ انتقلت المشيخة إلى أخيه مولاي إبراهيم الكتاني رحمه الله تعالى، فأصبح للمشيخة فرعان:
* فرع سيدي الباقر ممثلًا فى سيدي الباقر ثم أبنائه سيدي محمد وسيدي عبد الرحمن.
* وفرع سيدي إبراهيم ممثلًا فى أبنائه سيدي الحسن وسيدي زين العابدين الذين سجلوا الطريقة فى مصر بالمشيخة (لفترة محدودة) وآخرهم شيخنا العلامة المحدث الشيخ الدكتور سيدى يوسف الكتاني رحمه الله تعالى.
أما فرع سيدي محمد المهدي رحمه الله تعالى الابن الأكبر للإمام المؤسس، بكل أبنائه الكرام وذريته الفخام ومنهم الآن سيدي عبد اللطيف فلم يكن لهم أى أثر فى مصر أو وجود أو مريدين وليس لأى أحد من مشايخنا بمصر سند إليهم.
واستكمل: لذلك فإن شيوخنا قادة الطريق فى مصر هم سيدي يوسف الكتاني عن الفرع الإبراهيمي وسيدى عبد الرحمن ثم ولده سيدي بدر الدين الكتاني عن الفرع الباقري، وقد اجتمعت كلها عندي ولله الحمد إجازة ومحبة وصحبة وإذنًا ظاهريًا وباطنيًا.
واستطرد: وعليه فنحن كتانيون باقريون وسندنا صحيح ومعتبر وأقول إن ثوبنا أبيض نظيف وإن ساحتنا طاهرة وإن ذمتنا خالية من حقوق الخلق ولله الحمد وإن حملة التشويه والتزييف التى يقودها من نعرفهم باسمهم ورسمهم لن تضرأحدًا غيرهم، ولن تحرق نارها إلا ثيابهم، وسيجنون أشواكها عاجلًا أم آجلا بإذن الله وقد تصدقنا بعرضنا عليهم وأحسنا بأخلاقنا إليهم، وليس عندنا سوى العفة والأدب بضاعة، وليس لنا إلى غير الله ورسوله.