الطريقة الأحمدية الكتانية تعين ”يحيي الكتاني” شيخاً جديدًا بمصر
أعلنت مشيخة الطريقة الأحمدية الكتانية الباقىية بالمغرب، عن اختيارها العلامة الشيخ محمد يحيى الكتاني، شيخا للطريقة بمصر والمشرف العربي على منهج الإمام المؤسس محمد بن عبد الكبير الكتاني، قدس الله روحه.
وقالت مشيخة الطريقة الأحمدية الكتانية الباقرية،على لسان كاتبها الشيخ الدكتور محمد بدر الدين ابن العلامة الشيخ أبي هريرة عبد الرحمن ابن الإمام المجدد أي الهدى محمد الباقر ابن الختم الأكبر، الشيخ أبي الفيض الشهيد، محمد بن عبد الكبير الكتاني الإدريسي الحسني، وبصفتي شيخا عاما للطريقة الأحمدية الكتانية الباقرية، خلفا لعمي شيخ الطائفة، المربي العابد الأكبر، مولانا أبي الأنوار سيدي محمد ابن الشيخ مولانا محمد الباقر الكتاني الإدريسي الحسني قدس سره، إنه خلا منصب الخلافة والمشيخة في بلاد مصر من خليفة للطريقة، بانتقال سلفها الصالح رحمهم الله تعالى.
وأوضحت الطريقة الكتانية الباقىية أنه احتاج الفقراء إلى خليفة تلك البلاد، يقدم المقدمين، ويفتح الزوايا، ويربي المريدين، ويرشد السالكين، وينشر الطريقة على قواعدها وأصولها، طبق المنهج الذي رسمه مولانا الشيخ الختم الأكبر أبو الفيض محمد بن عبد الكبير الكتاني الشهيد، في كتبه قدس سره، ومن شروط الخليفة أن يكون عالما متمكنا بأصول الشريعة وفروعها، راسخ القدم في الطريقة، عارفا بعلومها وفتوحاتها وأسرارها وآدابها، حسن السريرة، طيب السيرة، مقبلا على المريدين والفقراء، واسع الاطلاع على كتب مولانا الختم الأكبر رضي الله عنه وعلومه، وآثار كبار خلفائه وعلماء طريقته.
وتابعت:" إننا استخرنا الله تعالى، وتوكلنا عليه، ووسدنا هذا الأمر لأخينا العالم المدرس المتمكن، الداعية إلى الله، الفقيه الخطيب الواصل، المفتوح عليه، السيد الشريف محمد يحيى عبد النعيم حسن الخطيب الحسيني، الكتاني طريقة ومحبة، الذي نشأ على هذه الطريقة، واتصف بالصفات المذكورة أعلاه، علاوة على كونه من علماء الأزهر المرموقين، الذين اجتمعت عليهم القلوب، وأثبتت سيرتهم حسن السلوك والعطاء، والمثابرة في التعليم والدعوة إلى الله".
وأكدت الطريقة الكتانية الباقرية أنها تستخلفه في طريقتها الأحمدية الكتانية الباقرية، ونأذنه في جميع أوراد مولانا الشيخ أبي الفيض، وأحزابه، وكتبه، وأحزاب وكتب تلامذته، ومريديه، وشيوخ طريقته، وعلى رأسهم مولانا الجد الإمام أبو الهدى محمد الباقر الكتاني الحسني قدس سره، يقرأها، ويتلوها، ويلقنها، ويأذن فيها لمن يرى فيه الأهلية، ويقدم من يجده مناسبا، وينزع التقديم والإذن عمن لا يرى فيه أهلية من الآخذين عنه، ويفتح الزوايا في سائر البلاد.
ويذكر أن توفي الشيخ محمد إبراهيم عبد الباعث الكتاني، في يوم الأحد 26 مايو 2024، 18 ذو القعدة 1445 هجريا.