الجامع الأزهر يواصل اختبارات البرنامج العلمي للوافدين بالجامع الأزهر
واصل الجامع الأزهر لليوم الثالث على التوالي، اختبارات البرنامج العلمي النوعي للوافدين في تخصص الحديث وعلومه المستوى الأول، وقد شهدت الاختبارات التي تجري برعاية فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر، مشاركة قرابة ١٠٠ دارس ودارسة.
تقديم تعليم متميز للطلاب الوافدين
وفي هذا السياق، صرح الدكتور عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على الأنشطة العلمية للرواق الأزهري بالجامع الأزهر، أن البرنامج يهدف إلى تقديم تعليم متميز للطلاب الوافدين، مع التركيز على تزويدهم بالمعارف الأساسية التي يحتاجونها في مجالاتهم المختلفة وخاصةالسنة النبوية المطهرة وعلوم الحديث، مؤكدًا على أهمية هذا البرنامج في تعزيز فهم وتسهيل العلوم الدينية للطلاب الوافدين.
تعزيز المعرفة الدينية والثقافية للطلاب الوافدين
كما أوضح الدكتور هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر، أن البرنامج يهدف إلى تعزيز المعرفة الدينية والثقافية للطلاب الوافدين.
وأشار إلى أن تجربة البرنامج العلمي للوافدين تعد خطوة مهمة نحو تحقيق الأهداف التعليمية للأزهر الشريف، مما يعزز من مكانة الأزهر كمنارة علمية ودينية على مستوى العالم.
يذكر أن الرواق الأزهري قد أطلق هذا البرنامج في شهر يوليو الماضي، ويستهدف الطلاب الوافدين في خمسة تخصصات رئيسة تشمل اللغة العربية، التفسير، الحديث، الفقه، والعقيدة، يأتي هذا البرنامج في إطار جهود الرواق الأزهري لتوسيع نطاق التعليم الديني وتلبية احتياجات الطلاب من مختلف الجنسيات.
الجامع الأزهر يعقد ملتقى السيرة النبوية
ويعقد الجامع الأزهر ملتقى السيرة النبوية الرابع غداً الأربعاء، والذى يأتي تحت عنوان "التربية الربانية لرسول الإنسانية" وذلك بحضور، أ.د حبيب الله حسن، أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، وأ.د نادي عبد الله محمد، أستاذ الحديث وعلومه ووكيل كلية الدراسات الإسلامية والعربية لشئون الدراسات العليا بالقاهرة، ويدير الحوار فضيلة الشيخ إبراهيم حلس، مدير إدارة الشئون الدينية بالجامع الأزهر.
يأتي ذلك في إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر.
وذكر د. عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على الأروقة الأزهرية، أنه في سيرة حياة النبي ﷺ التي سبقت نزول الوحي على قلبه الأمين، محطات ومناسبات عدة ينبغي الوقوف عندها لأنها مثلت قصة التدبير الإلهي الذي أهّل سيدنا محمد ﷺ لحمل رسالة النبوة وتحمّل أعباء الدعوة، فكانت بمثابة تربية ربانيّة لصنع هذه الشخصية العظيمة بكل جوانبها. ومن أبرز تلك المحطات والتفاصيل في سيرته ﷺ عمله في رعي الأغنام أول حياته، وذلك في محاولة منه – كأي إنسان طبيعي – لكسب قوته والكدح طلباً لرزقه، ولا شك أن في ذلك حكما جليلة، لا سيما وأن هذه المهنة هي نفسها التي امتهنها جميع الأنبياء قبله.