هل الموت في الحج حسن خاتمة؟.. الإفتاء المصرية ترد
هل الموت في الحج حسن خاتمة؟.. سؤالًا ورد إلى دار الإفتاء المصرية، وبدوره، أجاب عنه الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء قائلًا: « من توفاه الله على طاعة فهذا حسن خاتمة، يعني واحد يتوفى وهو بيصلي واحد يتوفى وهو بيحج، وهو بيقرأ القرآن واحد توفى وهو ذاهب الى المسجد، كل هذه وفاة على طاعة».
هل الموت في الحج حسن خاتمة؟
وتابع أمين الفتوى المصرية: « من توفى أثناء الحج، كتب له الحج حج مبرور إن شاء الله ، حتى لو ما كانش أتم المناسك، سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم، قال: (يبعث الناس على نياتهم)، فمجرد النية، ولكن هذا نوى وتلبس بأعمال الحج بالفعل وتوفي وهو يؤدي أعمال الحج فهو إن شاء الله قد أتم الله- سبحانه وتعالى- له حجه، يعني اي حاج توفي قبل ان يتم حجه حتى لو لم يقف بعرفة».
وقال أهل العلم أيضًا إن الموت في أثناء الحج علامة إن شاء الله تعالى على حسن الخاتمة، وقد وقصت رجلاً ناقته فمات عام حج النبي صلى الله عليه وسلم وكان الرجل محرماً فأمر النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه أن يكفنوه في ثوبيه وألا يخمروا رأسه ولا يمسوه طيباً، وقال صلى الله عليه وسلم: فإنه يُبعث يوم القيامة ملبياً. متفق عليه.
وهذه لا شك مثوبة عظيمة وأعظم بهذه الدرجة فإن الحج والجهاد من أفضل الأعمال، وأما كونه شهيداً فلا نعلم دليلاً يدل عليه.