الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية يجتمع مع مُمثلة مكتب الأمم المتحدة
بحضور رئيسة الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية انتصار الوزير، وعضوات الأمانة العامة والمؤسسات النسوية في الضفة الغربية وقطاع غزة، عقد اليوم اجتماع مع ممثلة مكتب الأمم المتحدة للمرأة السيدة ماريس جيموند، وذلك على أثر زيارتها لقطاع غزة.
وعرضت جيموند، حجم الدمار الشامل في القطاع في ظل عدوان الاحتلال المستمر والحصار المفروض، وعدم توفر الغذاء والدواء والوقود للمستشفبات، ونوهت إلى عدم قدرة البعثة من التوجه إلى مناطق الشمال بسبب استمرار العدوان، وأن زيارتها اقتصرت على مناطق دير البلح وخان يونس ومواصي رفح.
وأوضحت أن قصف الصواريخ الحربية لم يتوقف خلال الزيارة التي تأخرت لأنه لم يكن مسموح لهم بالدخول في بداية العدوان على القطاع، وقالت، إنه يتطلب منا الآن العمل ودعم النساء في غزة بالتضامن مع مؤسسات في الضفة الغربية، مع علمنا أن ما يجري من أحداث في الضفة الغربية يشبه إلى حد بعيد ما يجري في القطاع، حيث قمنا بزيارة مخيم نور شمسبطولكرم، وقلقيلية، جنين، وهناك الكثير من المعلومات التي يجب نشرها عن العدوان الاسرائيلي المستمر.
بدورها أوضحت الوزير خلال لقائها مع عضوات الاتحاد في القاهرة والاستماع لهن، أنه يوجد معتقلين من غزة لا يُعرف أماكن تواجدهم، ومعتقلين ومعتقلات تعرضوا للتعذيب والاغتصاب وحالة المعاناة والاعتداءات أضعاف أضعاف ما يذاع في قنوات الأخبار.
وفي نهاية الاجتماع اتفقت المجتمعات على استمرار العمل المشترك لمتابعة كيفية تقديم المساعدات لأهلنا في القطاع في ظل استمرار حرب الإبادة الجماعية، وأن يكون هناك دور فاعل للنساء في التعامل مع القضايا الوطنية والانسانية التي يعاني منها شعبنا