المرشد الإيراني ينتقد نسبة المشاركة بالانتخابات الرئاسية
قال المرشد الإيراني علي خامنئي اليوم الأربعاء، إن نسبة المشاركة في الجولة الأولى من انتخابات الرئاسة الإيرانية كانت "أقل من المتوقع".
وسيطر تدهور الاقتصاد الإيراني على المناظرة النهائية بين المرشحين في جولة الإعادة بالانتخابات الرئاسية، الإصلاحي مسعود بيزشكيان والمحافظ المتشدد سعيد جليلي.
وقد دار بينهما جدال حول طرق إنقاذ البلاد من التضخم وأهمية رفع العقوبات الغربية، وفقًا لما أوردته وكالات الأنباء الإيرانية.
وعرض المرشحان اللذان تأهلا إلى الجولة الثانية من الدورة الـ14 للانتخابات الرئاسية الإيرانية خططهما خلال المناظرة التي استمرت أكثر من ساعتين ونصف، وذلك قبل بدء الاقتراع يوم الجمعة 5 يوليو الجاري.
وتعاني إيران تحت وطأة العقوبات الأمريكية والأوروبية التي استهدفت قدراتها النووية وقطاعات الطاقة والدفاع والمسؤولين الحكوميين والبنوك وأجزاء أخرى من اقتصاد البلاد.
وكانت قد أعلنت إيران جدول البرامج والمناظرات التي سيتم بثها على التلفزيون الوطني في إطار الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وقد مُنح سعيد جليلي ومسعود بيزشكيان، المرشحان اللذان سيواجهان جولة الإعادة في 5 يوليو، منصات متساوية للتحدث عن خططهما، ومن المقرر أن يتم بثها جميعًا على الهواء على القناة الأولى.
وسيقوم كل مرشح بإلقاء خطاب مباشر مدته 30 دقيقة مساء الأربعاء. وسيعقدون أيضًا مناقشتين مباشرتين في ليالي الاثنين والثلاثاء، حيث سيجيبون على أسئلة المذيع والخبراء. وتستمر كل مناقشة لمدة ساعتين.
تتضمن البرامج المتبقية فيلمين وثائقيين عن الثنائي، مدة كل منهما نصف ساعة.
ويتنافس جليلي وبزشكيان على أعلى منصب تنفيذي في أعقاب الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية التي جرت في جميع أنحاء البلاد في 28 يونيو.
وكان المرشحان الآخران هما رئيس البرلمان الحالي محمد باقر قاليباف ووزير الداخلية السابق مصطفى بور محمدي، اللذين احتلا المركزين الثالث والرابع على التوالي.
وبعد فشل أي من المرشحين في الحصول على العدد المطلوب من الأصوات، ذهبت الانتخابات إلى جولة الإعادة بهدف انتخاب خليفة للرئيس الراحل إبراهيم رئيسي الذي فقد حياته في حادث تحطم مروحية في 19 مايو.
وكانت قد أظهرت نتائج الانتخابات الرئاسية الرابعة عشرة في إيران أن الأصوات قد ذهبت إلى جولة الإعادة بين مسعود بيزشكيان وسعيد جليلي المقرر إجراؤها في 5 يوليو، وفقا للمتحدث باسم مقر الانتخابات الإيرانية محسن إسلامي.