لتهنئته بالمنصب الجديد.. وزير الأوقاف يستقبل مفتي الجمهورية ونقيب الأشراف
استقبل الدكتور أسامة السيد الأزهري وزير الأوقاف الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية وسماحة السيد : السيد محمود الشريف نقيب السادة الأشراف اليوم الأحد 7 يوليو 2024 م بمقر وزارة الأوقاف بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وهنأ كل من الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية وسماحة السيد : السيد محمود الشريف نقيب السادة الأشراف فضيلة الأستاذ الدكتور أسامة السيد الأزهري على توليه حقيبة وزارة الأوقاف، وثقة سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية في فضيلته وزيرًا للأوقاف.
حضر اللقاء الدكتور إبراهيم نجم مستشار فضيلة مفتي الجمهورية واللواء هاني جمال أمين عام نقابة السادة الأشراف، واللواء أحمد فؤاد الأمين العام المساعد لنقابة السادة الأشراف.
وشهد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، احتفال وزارة الأوقاف بالعام الهجري الجديد 1446هــ من رحاب مسجد السيدة زينب، مساء اليوم السبت، بحضور كل من: الدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة نائبًا عن الرئيس عبد الفتاح السيسي، والدكتور محمد عبد الرحمن الضويني وكيل الأزهر الشريف نائبًا عن فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، والدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، والسيد محمود الشريف نقيب الأشراف، والدكتور أحمد عمر هاشم عضو هيئه كبار العلماء، والشيخ الدكتور عبد الهادي القصبي شيخ مشايخ الطرق الصوفية، والدكتور محمد أبو هاشم، أمين سر اللجنة الدينية بمجلس النواب.
هنأ الدكتور أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء وزير الأوقاف الدكتور أسامة الأزهري بتعيينه وزيرًا للأوقاف، مؤكدًا أن الهجرة النبوية المشرفة فرَّقت بين الحق والباطل ورسخت دعائم المجتمع الإسلامي العظيم، وأعطت المزيد من العبر والدروس والعظات التي هي اقتداء برسول الله (صلى الله عليه وسلم) لأنه كان في معية الله تعالى والتي تجلت في مواقف ظهرت فيها المعجزات.
وأكد الدكتور أحمد عمر هاشم أنه عندما دخل رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وأبا بكر الصديق (رضي الله عنه) الغار، وقال أبو بكر لو نظر أحدهم إلى قدميه لرآنا فقال له رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ما ظنك باثنين الله ثالثهما، فمعية الله- تعالى- هي أساس المزيد من المعجزات.
وأكد أهمية الاقتداء بالرسول (صلى الله عليه وسلم) حتى نكون في حصن الله ومعيته ورحابه مطمئنين، مشيرًا إلى أن الرسول (صلى الله عليه وسلم) بنى المجتمع في المدينة على أسس ثلاثة أولها توحيد الصف وتوحيد القوة وتوثيق الصلة بالله- تعالى-، وثانيها المؤاخاة بين المهاجرين والأنصار والتي أسفرت عن الإيثار، حيث يقول الحق سبحانه: "ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة"، وثالثهما صحيفة المدينة التي أسسها الرسول (صلى الله عليه وسلم) بين المسلمين وغير المسلمين بما يسمى الآن الوحدة الوطنية وهي أول وثيقة عرفتها البشرية تتسم بالسماحة والمحبة والوحدة والوطنية.