الأزهر للفتوى يكشف أفضل الأعمال في شهر المحرم.. تعرف عليها
مع نهاية العام الهجري الحالي وإعلان دار الإفتاء المصرية أمس أن غدا الأحد هو بداية شهر المحرم للعلم الهجري 1446.
وجه مركز الأزهر العالمي للفتوى 6 نصائح المسلمين لاغتنام شهر المحرم، وذلك عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك.
نصح مركز الأزهر العالمي للفتوى، المسلمين في شهر محرم بـ 6 أعمال من الطاعات والعبادات ينبغي على المسلم الحرص والمداومة عليها خلال الأشهر الحرم، ومنها هذا الشهر محرم.
وأوضح «مركز الأزهر» أن أول هذه الأعمال في شهر محرم، الإكثار من العمل الصالح، والاجتهاد في الطاعات.
وأكد مركز الأزهر للفتوى أن ثاني هذه الأعمال في شهر محرم المبادرة إليها والمواظبة عليها ليكون ذلك داعيا لفعل الطاعات في باقي الشهور.
وتابع مركز الأزهر العالمي للفتوى، أن ثالث هذه الأعمال في شهر محرم أنه على المؤمن أن يغتنم العبادة في هذه الأشهر التي فيها العديد من العبادات الموسمية كالحج، وصيام يوم عرفة، وصيام يوم عاشوراء.
وأضاف مركز الأزهر أن رابع هذه الأعمال في شهر محرم أن يترك الظلم في هذه الأشهر لعظم منزلتها عند الله، خاصة ظلم الإنسان لنفسه بحرمانها من نفحات الأيام الفاضلة، وحتى يكف عن الظلم في باقي الشهور، وخامس هذه الأعمال في شهر محرم الإكثار من إخراج الصدقات، وسادسا الإكثار من الصيام.
ومن أعمال أول يوم في محرم المسنونة صيامه أول يوم وفي غيره من أيام الشهر الحرام، فقد أكدت الإفتاء أنه يجوز التطوع بـ صيام أول يوم من أيام شهر الله المحرم الذي هو أول شهر من شهور السنة الهجرية، ويستحب الإكثار في هذا الشهر من الصوم؛ لحديث أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ: «أَفْضَلُ الصِّيَامِ بَعْدَ رَمَضَانَ شَهْرُ اللهِ الْمُحَرَّمُ، وَأَفْضَلُ الصَّلَاةِ بَعْدَ الْفَرِيضَةِ صَلَاةُ اللَّيْلِ» رواه مسلم.
وأوضحت: وصل النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلى المدينة في شهر ربيع الأول، لكن جُعِل شهر محرم بداية العام الهجري لأنه كان بداية العزم على الهجرة؛ يقول الحافظ ابن حجر في "فتح الباري" (7/ 268، ط. دار المعرفة): [وَإِنَّمَا أَخَّرُوهُ -أي التأريخ بالهجرة- مِنْ رَبِيعٍ الْأَوَّلِ إِلَى الْمُحَرَّمِ لِأَنَّ ابْتِدَاءَ الْعَزْمِ عَلَى الْهِجْرَةِ كَانَ فِي الْمُحَرَّمِ؛ إِذِ الْبَيْعَةُ وَقَعَتْ فِي أَثْنَاءِ ذِي الْحِجَّةِ وَهِيَ مُقَدِّمَةُ الْهِجْرَةِ، فَكَانَ أَوَّلُ هِلَالٍ اسْتَهَلَّ بَعْدَ الْبَيْعَةِ وَالْعَزْمِ عَلَى الْهِجْرَةِ هِلَالُ الْمُحَرَّمِ، فَنَاسَبَ أَنْ يُجْعَلَ مُبْتَدَأً. وَهَذَا أَقْوَى مَا وَقَفْتُ عَلَيْهِ مِنْ مُنَاسَبَةِ الِابْتِدَاءِ بِالْمُحَ
رَّمِ] اهـ.