مأزق سياسي في فرنسا.. حرب خفية على كرسي رئيس الوزراء
قالت صحيفة لاباز الفرنسية، إن فرنسا لا تزال تعيش وسط أزمة سياسية دون توافق الآراء على رئيس الوزراء، حيث يواصل قادة الجبهة الشعبية الجديدة التفاوض بشكل سري للعثور على مرشح لمنصب رئيس الوزراء يمكنه تحقيق التوافق بين الأحزاب.
وأشارت الصحيفة على موقعها الإلكترونى إلى أنه لا تزال الجبهة الشعبية الجديدة، التي حصلت على المركز الأول في الانتخابات التشريعية، تبحث عن مرشح لمنصب رئيس الوزراء، ومن بين الأسماء المطروحة هوجيت بيلو، رئيسة المجلس الإقليمي لجزيرة ريونيون.
واقترح الحزب الشيوعي اسم النائبة السابقة التى قضت 23 عاما في البرلمان، الجمعة الماضية، ولاقى على الفور قبولا لدى باقي احزاب الجبهة الشعبية الجديدة باستثناء الحزب الاشتراكى.
وأشارت الصحيفة أن رئيس الوزراء الفرنسي جابرييل أتال تم انتخابه رسميا أمس السبت رئيسا لمجموعة النواب الماكرونيين، وهو المنصب الذي لن يتمكن من توليه إلا عندما يقبل الرئيس إيمانويل ماكرون استقالته، بحكم الفصل بين السلطتين التنفيذية والتشريعية.
وحصل أتال وحده في السباق على 84 صوتا من أصل 98 نائبا مسجلين في هذا الاقتراع الداخلي، وأعلنت المجموعة البرلمانية فى بيان صحفي أن سبعة صوتوا بلا أصوات وامتنع سبعة آخرون عن التصويت.
وسيتسلم أتال مهامه فعليا كرئيس للمجموعة الخميس القادم، في افتتاح الدورة التشريعية الجديدة، التي تميزت بانتخابات رئاسة الجمعية، وبحلول ذلك الوقت، يجب أن يكون قد تم إعلان استقالة الحكومة، وهو ما قد تم فى وقت سابق بعد انعقاد مجلس الوزراء، بحسب مصدر حكومي.