اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون مدير التحرير التنفيذي محمد سلامة
مرصد الأزهر يكشف ما يعول عليه تنظيم د.ا.عش مستقبلا «الأوقاف المصرية» تضع خطة شاملة لتطوير الدعوة ومواجهة التطرف في شمال سيناء كيف نميز بين وسوسة الشيطان ودعوة النفس؟.. الدكتور علي جمعة يوضح مفتي الديار المصرية: تجديد الخطاب الديني هدفه استيعاب الواقع المتجدد برؤية حكيمة مدير الجامع الأزهر: الإسلام يدعو إلى الأمن والأمان والتمسك بالأحكام لتحقيق سعادة البشرية مفتي الديار المصرية لوفد برنامج الأغذية العالمي: مستعدون للتعاون في كل ما ينفع البشرية أمين ”البحوث الإسلامية”: الشريعة حرصت على البناء المثالي للأسرة بأسس اجتماعية سليمة بالقرآن والسنة.. الدكتور علي جمعة يكشف حكم زواج المسلمة من غير المسلم أمين مساعد البحوث الإسلامية: التدين ليس عبادة بالمساجد بل إصلاح وعمارة الكون الأوقاف المصرية: إيفاد سبعة أئمة إلى “تنزانيا والسنغال والبرازيل” «الإسلام وعصمة الدماء».. الجامع الأزهر يحذر من استباحة دماء المسلمين الأوقاف المصرية تعلن موضوع خطبة الجمعة القادمة.. ”أَنْتَ عِنْدَ اللهِ غَالٍ”

بوركينا فاسو تعلن ”الانفصال الاقتصادي” عن فرنسا.. هل ينجح رهان الذهب؟

الذهب في بوركينا فاسو
الذهب في بوركينا فاسو

بوركينا فاسو تتعقب جذور الإرهاب المستشري على أراضيها وتقرر تعدين الذهب بنفسها في خطوات تطارد إرث فرنسا بمنطقة غرب أفريقيا.

اتهامات وانتقادات جديدة توجهها واغادوغو لباريس عبر غرس السهام في دول بالمنطقة تعتبرها لا تزال خاضعة لـ«تبعية» البلاد الأوروبي.

واتهم رئيس المجلس العسكري الحاكم في بوركينا فاسو كوت ديفوار وبنين المجاورتين بمحاولة زعزعة استقرار البلاد، في ظل التوتر الذي يخيم على منطقة غرب أفريقيا.

وحدد الرئيس الانتقالي إبراهيم تراوري في خطاب استمر لأكثر من 90 دقيقة، التوجهات الرئيسية التي يريد أن تسلكها البلاد خلال السنوات الخمس المقبلة.

وهاجم "الإمبرياليين" واتهمهم بالرغبة في زعزعة استقرار بوركينا فاسو ودول أخرى مجاورة لها في غرب أفريقيا ونهبها.

وقال "ليس لدينا أي شيء ضد الشعب الإيفواري، ولكن لدينا شيء مع أولئك الذين يديرون كوت ديفوار"، متهما هذا البلد باستضافة "مركز عمليات لزعزعة استقرار" بوركينا فاسو.

وأضاف "سنظهر لكم أدلة مادية".

وانتقد تراوري الذي جعل من سيادة بلاده نقطة أساسية في حكمه وأدار ظهره لفرنسا، كوت ديفوار لأنها لا تزال حليفة لباريس.

كما انتقد بنين قائلا إن جارته تستضيف "قاعدتين فرنسيتين" شمال البلاد.

ولفت الى أن هاتين القاعدتين كانتا "مركز عمليات للإرهابيين" الذين يضربون بوركينا فاسو بانتظام.

وهذه الاتهامات التي رفضتها باريس وكوتونو، أطلقها في وقت سابق من هذا العام رئيس وزراء النيجر علي محمد الأمين زين.

وأشار تراوري في كلمته أيضا إلى أن بوركينا فاسو ستستعيد تراخيص التعدين لتقوم بنفسها بتعدين الذهب ومعادن أخرى.

والأسبوع الماضي، شكلت بوركينا فاسو وجارتاها النيجر ومالي اتحادا يعرف باسم "تحالف دول الساحل".

وأعلن القادة العسكريون الذين يحكمون بوركينا فاسو ومالي والنيجر عن "اتحاد كونفدرالي" جديد، قاطعين العلاقات مع المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) التي يتهمونها بالتبعية لفرنسا، المستعمر السابق لبلادهم.

ونهاية مايو ، اعتمدت بوركينا فاسو ميثاقا يسمح للنظام العسكري بالبقاء في السلطة لخمس سنوات أخرى.