اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون رئيس التحرير محمود نفادي
تفجير البيجر.. متحدث أمريكا يعلق على هجمات إسرائيل تجاه لبنان رئيس جامعة الأزهر: مناهج كلياتنا تعتمد على محاربة التطرف والإرهاب المرة الأولى.. لماذا يزور رئيس الإمارات أمريكا الاثنين المقبل؟ سفراء ١٠٠ دولة.. وكيل الأزهر: نقدم أفضل الخدمات للطلاب الوافدين تعقيبا على حديث الإمام الأكبر عن تفضيل بعض أنبياء الله.. «الأزهر للفتوى»: اجتزاء الكلمات من سياقها لتحويل معناها افتراء وتدليس ينافي الأمانة وزير التعليم المصري يحدد الشكل الجديد للثانوية العامة.. تعديل المناهج ومنع الغش والحضور قطر توقع اتفاقية تنظيم ”الترانزيت” بين الدول الأعضاء بالجامعة العربية وزير الشؤون الإسلامية السعودي: الخطاب الملكي يُجسّد المواقف الثابتة لنصرة القضايا الإسلامية مرصد الأزهر ينظم ندوة توعوية للطالبات لتحصينهن ضد الأفكار المتطرفة اختيار 43 أستاذا بالأزهر بقائمة أفضل 2 % من المؤثرين في العلوم الرئيس الفلسطيني يعلق على قرار الأمم المتحدة بشأن الاحتلال الإسرائيلي أكاديمي عراقي: دعوة شيخ الأزهر تحمل رؤية صادقة.. تعرف عليها

بوركينا فاسو تعلن ”الانفصال الاقتصادي” عن فرنسا.. هل ينجح رهان الذهب؟

الذهب في بوركينا فاسو
الذهب في بوركينا فاسو

بوركينا فاسو تتعقب جذور الإرهاب المستشري على أراضيها وتقرر تعدين الذهب بنفسها في خطوات تطارد إرث فرنسا بمنطقة غرب أفريقيا.

اتهامات وانتقادات جديدة توجهها واغادوغو لباريس عبر غرس السهام في دول بالمنطقة تعتبرها لا تزال خاضعة لـ«تبعية» البلاد الأوروبي.

واتهم رئيس المجلس العسكري الحاكم في بوركينا فاسو كوت ديفوار وبنين المجاورتين بمحاولة زعزعة استقرار البلاد، في ظل التوتر الذي يخيم على منطقة غرب أفريقيا.

وحدد الرئيس الانتقالي إبراهيم تراوري في خطاب استمر لأكثر من 90 دقيقة، التوجهات الرئيسية التي يريد أن تسلكها البلاد خلال السنوات الخمس المقبلة.

وهاجم "الإمبرياليين" واتهمهم بالرغبة في زعزعة استقرار بوركينا فاسو ودول أخرى مجاورة لها في غرب أفريقيا ونهبها.

وقال "ليس لدينا أي شيء ضد الشعب الإيفواري، ولكن لدينا شيء مع أولئك الذين يديرون كوت ديفوار"، متهما هذا البلد باستضافة "مركز عمليات لزعزعة استقرار" بوركينا فاسو.

وأضاف "سنظهر لكم أدلة مادية".

وانتقد تراوري الذي جعل من سيادة بلاده نقطة أساسية في حكمه وأدار ظهره لفرنسا، كوت ديفوار لأنها لا تزال حليفة لباريس.

كما انتقد بنين قائلا إن جارته تستضيف "قاعدتين فرنسيتين" شمال البلاد.

ولفت الى أن هاتين القاعدتين كانتا "مركز عمليات للإرهابيين" الذين يضربون بوركينا فاسو بانتظام.

وهذه الاتهامات التي رفضتها باريس وكوتونو، أطلقها في وقت سابق من هذا العام رئيس وزراء النيجر علي محمد الأمين زين.

وأشار تراوري في كلمته أيضا إلى أن بوركينا فاسو ستستعيد تراخيص التعدين لتقوم بنفسها بتعدين الذهب ومعادن أخرى.

والأسبوع الماضي، شكلت بوركينا فاسو وجارتاها النيجر ومالي اتحادا يعرف باسم "تحالف دول الساحل".

وأعلن القادة العسكريون الذين يحكمون بوركينا فاسو ومالي والنيجر عن "اتحاد كونفدرالي" جديد، قاطعين العلاقات مع المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) التي يتهمونها بالتبعية لفرنسا، المستعمر السابق لبلادهم.

ونهاية مايو ، اعتمدت بوركينا فاسو ميثاقا يسمح للنظام العسكري بالبقاء في السلطة لخمس سنوات أخرى.