اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون مدير التحرير التنفيذي محمد سلامة
ملتقى السيرة النبوية بالجامع الأزهر: الاصطفاء سنة من سنن الله في كونه ما حكم قراءة القرآن مصحوبا بموسيقى؟.. الإفتاء تجيب بعد إقامة الاحت.لال قواعد عسكرية في غ.زة.. مرصد الأزهر: أهدافه ”الغير معلنة” كشّرت عن أنيابها التنظيم والإدارة يعلن عن وظائف خالية بالأوقاف المصرية.. (الشروط ورابط التقديم) وزير الأوقاف المصري يوجه رسالة مهمة للمتقدمين لوظائف الأئمة الأحد المقبل.. انطلاق الملتقى الأول للتفسير القرآني بالجامع الأزهر الاثنين المقبل.. «الأوقاف المصرية» تعقد 100 ندوة علمية حول «جريمة الفتوى بغير علم» غدا.. الأوقاف المصرية تطلق برنامج ”لقاء الجمعة للأطفال” بالمساجد الكبرى مرصد الأزهر يكشف ما يعول عليه تنظيم د.ا.عش مستقبلا «الأوقاف المصرية» تضع خطة شاملة لتطوير الدعوة ومواجهة التطرف في شمال سيناء كيف نميز بين وسوسة الشيطان ودعوة النفس؟.. الدكتور علي جمعة يوضح مفتي الديار المصرية: تجديد الخطاب الديني هدفه استيعاب الواقع المتجدد برؤية حكيمة

من العرش للجمهورية.. قصة ثورة 23 يوليو 1952

في ذكرى الـ 72 لثورة 23 يوليو 1952، تتجدد ذكريات أحداث ذلك اليوم التاريخي الذي قلب موازين القوى في مصر وأطاح بالنظام الملكي ليبدأ عصر جديد للبلاد.

هذه الثورة، التي قادها مجموعة من الضباط الشباب بقيادة اللواء محمد نجيب والزعيم جمال عبد الناصر، كانت نقطة تحول مفصلية في تاريخ مصر المعاصر، من خلال استعراض تسلسل أحداث هذه الثورة، سنتعرف على الأسباب والدوافع التي دفعت الضباط إلى التحرك، والخطوات التي اتخذوها لإنجاح ثورتهم والإطاحة بالحكم الملكي.

ثورة 23 يوليو 1952 كانت ثمرة لجهود مجموعة من الضباط الشباب الذين تأسست حركتهم عام 1942 بهدف تحرير مصر من الاستعمار والقضاء على الظلم والفساد، وقد ضمت هذه الحركة ضباطًا من مختلف التوجهات الفكرية، وانتخبوا اللواء محمد نجيب رئيسًا للجنة التأسيسية في عام 1950، وانضم إليهم الزعيم جمال عبد الناصر.

وقد شهد منزل جد عبد الناصر ببني مر بأسيوط عقد العديد من الاجتماعات السرية للضباط الأحرار بحضور نجيب، وكانت هذه الاجتماعات بمثابة نقطة البداية للثورة التي ستندلع في 23 يوليو 1952.

في تلك الليلة التاريخية، قام الضباط الأحرار بتنفيذ خطتهم المحكمة للإطاحة بالنظام الملكي، وبعد سلسلة من العمليات العسكرية السريعة والدقيقة، تم نفي الملك فاروق الأول إلى إيطاليا، ليبدأ عصر جديد في مصر تحت قيادة اللواء محمد نجيب بوصفه أول رئيس جمهورية في تاريخ البلاد.

وتم تحديد يوم 23 يوليو 1952 موعدا للثورة في الساعة 11 مساء ليكون في منزل عبدالحكيم عامر الكائن في مصر الجديدة بالقرب من سينما روكسي ولظروف تكتيكية طلب في الاجتماع تأجيل الثورة إلى الساعة واحدة ولكن كانت هناك مصادفة غير متوقعة حيث شاهد الاثنان (عبد الناصر، وعبد الحكيم عامر) قوة مسلحة يقودها الضابط عبدالمجيد شديد تقترب قبل الموعد السابق وبعد التحدث معه عرف أن الضابط لم يستلم موعد تأجيل التحرك الذي انتهى به الاجتماع.

انتهز الزعيم جمال عبدالناصر عامل الزمن مع وجود تلك الوحدة المدرعة بأفرادها ومعداتها جاهزة وهاجم مبني القيادة وسقطت قيادة الجيش الجاثمة تحت قيادة الانجليز وجميع الأفراد في المبنى وسيطروا على القيادة بالكامل، ويتم مطالبة اللواء محمد نجيب الذي كان مقربا من الضباط الاحرار قيادة الثورة لكونه يحمل أعلى رتبة عسكرية في التنظيم ضمن الضباط الذين قادوا الثورة.

في 23 يوليو 1952، قام الضباط الأحرار بثورة سلمية أطاحت بالملك فاروق الأول، وتم إعلان الجمهورية المصرية، وتولى اللواء محمد نجيب رئاسة مجلس قيادة الثورة، بينما برز جمال عبد الناصر كقائد فعلي للحركة.

وفى منتصف ليلة 23 يوليو عام 1952، نجحت حركة الضباط الأحرار فى السيطرة على مبنى هيئة أركان الجيش، ومن ثم أعلن فيه قيام الجيش بحركة لصالح الوطن.