اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون رئيس التحرير محمود نفادي
تفجير البيجر.. متحدث أمريكا يعلق على هجمات إسرائيل تجاه لبنان رئيس جامعة الأزهر: مناهج كلياتنا تعتمد على محاربة التطرف والإرهاب المرة الأولى.. لماذا يزور رئيس الإمارات أمريكا الاثنين المقبل؟ سفراء ١٠٠ دولة.. وكيل الأزهر: نقدم أفضل الخدمات للطلاب الوافدين تعقيبا على حديث الإمام الأكبر عن تفضيل بعض أنبياء الله.. «الأزهر للفتوى»: اجتزاء الكلمات من سياقها لتحويل معناها افتراء وتدليس ينافي الأمانة وزير التعليم المصري يحدد الشكل الجديد للثانوية العامة.. تعديل المناهج ومنع الغش والحضور قطر توقع اتفاقية تنظيم ”الترانزيت” بين الدول الأعضاء بالجامعة العربية وزير الشؤون الإسلامية السعودي: الخطاب الملكي يُجسّد المواقف الثابتة لنصرة القضايا الإسلامية مرصد الأزهر ينظم ندوة توعوية للطالبات لتحصينهن ضد الأفكار المتطرفة اختيار 43 أستاذا بالأزهر بقائمة أفضل 2 % من المؤثرين في العلوم الرئيس الفلسطيني يعلق على قرار الأمم المتحدة بشأن الاحتلال الإسرائيلي أكاديمي عراقي: دعوة شيخ الأزهر تحمل رؤية صادقة.. تعرف عليها

من العرش للجمهورية.. قصة ثورة 23 يوليو 1952

في ذكرى الـ 72 لثورة 23 يوليو 1952، تتجدد ذكريات أحداث ذلك اليوم التاريخي الذي قلب موازين القوى في مصر وأطاح بالنظام الملكي ليبدأ عصر جديد للبلاد.

هذه الثورة، التي قادها مجموعة من الضباط الشباب بقيادة اللواء محمد نجيب والزعيم جمال عبد الناصر، كانت نقطة تحول مفصلية في تاريخ مصر المعاصر، من خلال استعراض تسلسل أحداث هذه الثورة، سنتعرف على الأسباب والدوافع التي دفعت الضباط إلى التحرك، والخطوات التي اتخذوها لإنجاح ثورتهم والإطاحة بالحكم الملكي.

ثورة 23 يوليو 1952 كانت ثمرة لجهود مجموعة من الضباط الشباب الذين تأسست حركتهم عام 1942 بهدف تحرير مصر من الاستعمار والقضاء على الظلم والفساد، وقد ضمت هذه الحركة ضباطًا من مختلف التوجهات الفكرية، وانتخبوا اللواء محمد نجيب رئيسًا للجنة التأسيسية في عام 1950، وانضم إليهم الزعيم جمال عبد الناصر.

وقد شهد منزل جد عبد الناصر ببني مر بأسيوط عقد العديد من الاجتماعات السرية للضباط الأحرار بحضور نجيب، وكانت هذه الاجتماعات بمثابة نقطة البداية للثورة التي ستندلع في 23 يوليو 1952.

في تلك الليلة التاريخية، قام الضباط الأحرار بتنفيذ خطتهم المحكمة للإطاحة بالنظام الملكي، وبعد سلسلة من العمليات العسكرية السريعة والدقيقة، تم نفي الملك فاروق الأول إلى إيطاليا، ليبدأ عصر جديد في مصر تحت قيادة اللواء محمد نجيب بوصفه أول رئيس جمهورية في تاريخ البلاد.

وتم تحديد يوم 23 يوليو 1952 موعدا للثورة في الساعة 11 مساء ليكون في منزل عبدالحكيم عامر الكائن في مصر الجديدة بالقرب من سينما روكسي ولظروف تكتيكية طلب في الاجتماع تأجيل الثورة إلى الساعة واحدة ولكن كانت هناك مصادفة غير متوقعة حيث شاهد الاثنان (عبد الناصر، وعبد الحكيم عامر) قوة مسلحة يقودها الضابط عبدالمجيد شديد تقترب قبل الموعد السابق وبعد التحدث معه عرف أن الضابط لم يستلم موعد تأجيل التحرك الذي انتهى به الاجتماع.

انتهز الزعيم جمال عبدالناصر عامل الزمن مع وجود تلك الوحدة المدرعة بأفرادها ومعداتها جاهزة وهاجم مبني القيادة وسقطت قيادة الجيش الجاثمة تحت قيادة الانجليز وجميع الأفراد في المبنى وسيطروا على القيادة بالكامل، ويتم مطالبة اللواء محمد نجيب الذي كان مقربا من الضباط الاحرار قيادة الثورة لكونه يحمل أعلى رتبة عسكرية في التنظيم ضمن الضباط الذين قادوا الثورة.

في 23 يوليو 1952، قام الضباط الأحرار بثورة سلمية أطاحت بالملك فاروق الأول، وتم إعلان الجمهورية المصرية، وتولى اللواء محمد نجيب رئاسة مجلس قيادة الثورة، بينما برز جمال عبد الناصر كقائد فعلي للحركة.

وفى منتصف ليلة 23 يوليو عام 1952، نجحت حركة الضباط الأحرار فى السيطرة على مبنى هيئة أركان الجيش، ومن ثم أعلن فيه قيام الجيش بحركة لصالح الوطن.