حقيقة وجود وفود إسرائيلية أو فلسطينية بمصر للتباحث حول التهدئة في غزة
نفى مصدر مصري رفيع المستوى، قبل قليل، وجود وفود إسرائيلية أو فلسطينية بمصر للتباحث حول التهدئة بقطاع غزة، جاء ذلك وفقا لما أفادته قناة القاهرة الإخبارية فى خبر عاجل لها قبل قليل.
كما أفاد مصدر رفيع المستوى، قبل قليل، بأن بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي يسعى لاستباق كلمته بالكونجرس بادعاءات حول تكثيف عمليات الإغاثة الإنسانية بالقطاع وتحقيق تقدم باتفاق التهدئة.
وفي سياق آخر ، أعلنت الوكالة الرسمية الفلسطينية «وفا»، اليوم الأربعاء، ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 39145، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر الماضي.
وأضافت الوكالة الرسمية الفلسطينية، أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 90257 منذ بدء العدوان، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
وأشارت إلى أن قوات الاحتلال ارتكبت 3 مجازر بحق العائلات في القطاع، أسفرت عن استشهاد 55، وإصابة 110 آخرين، خلال الساعات الـ24 الماضية.
وما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.
وفي سياق آخر،في تكرارٍ لما سبق وصرحت به وفي دلالة على مدى تردي الأوضاع الإنسانية في غزة، قالت منظمة الأونروا الأممية أنه لا مكان آمنا بغزة، وفق ما ذكرت وسائل إعلام عدة.
وذكرت المنظمة الأممية أنه لا أمان في غزة في ظل أوامر الإخلاء الإسرائيلية التي شملت جزءا كبيرا من القطاع مما جعل خيارات النازحين محدودة.
وذكرت الأونروا: "الناس منهكون من النزوح المستمر والظروف غير الصالحة للعيش وهم محاصرون في مناطق صغيرة ومكتظة".
يأتي ذلك، فيما ساهمت حكومة دولة قطر، من خلال صندوق قطر للتنمية، بمبلغ 25 مليون دولار أمريكي للأونروا دعماً للاجئي فلسطين وأنشطة الوكالة في مجال التنمية البشرية والإنسانية في المنطقة.
قال سلطان بن أحمد العسيري القائم بأعمال المدير العام لصندوق قطر للتنمية: "بالإضافة إلى دورها الحيوي في تقديم الخدمات الأساسية للاجئين الفلسطينيين في مجالات عملها، بما في ذلك من خلال التعليم والرعاية الصحية والحماية الاجتماعية، فإن للأونروا اليوم دوراً حاسماً في تقديم المساعدات لسكان غزة الذين يواجهون حرباً مروعة تشن عليهم".
وأكد أن "هذه المساهمة تؤكد دعم قطر القوي للقضية الفلسطينية ومعالجة الوضع الإنساني الذي يواجهه لاجئو فلسطين".