مجموعة مناصرة للبلوش تتهم الأمن الباكستاني بالقمع قبل التجمع الوطني
صعدت قوات الأمن الباكستانية من حملتها الصارمة لقمع المنظمين والمتطوعين قبل "التجمع الوطني البلوشي " المقرر عقده غدا الأحد 28 يوليو في جوادر، وأثارت الحملة المشددة غضبًا ودعوات للمقاومة من قبل النشطاء البلوشيين .
في تحديث حديث على منصة التواصل الاجتماعي X، أفادت لجنة بلوش ياكجيتي ( BYC )، وهي مجموعة مناصرة لحقوق الإنسان، عن مواجهة عنيفة شاركت فيها القوات الباكستانية.
ووفقًا للجنة ، أطلق الجيش النار على قافلة كانت مسافرة من كويتا إلى ماستونج، حيث كان المشاركون في طريقهم إلى التجمع الوطني البلوشي .
وتناشد لجنة التضامن البلوشية الأمة البلوشية بأكملها أن يغادر الناس من جميع أنحاء بلوشستان منازلهم ويسيروا نحو جوادر. أينما كانت هناك محاولة لوقفها، أغلقوا بلوشستان بأكملها من خلال تنظيم مسيرة" .
وفي منشور آخر، اتهمت منظمة شباب بلوشستان قوات الدولة باتخاذ تدابير متطرفة، وقالت: "لقد فقدت قوات الدولة عقولها وأصبحت جامحة ومجنونة. في ماستونج، أطلقت قوة الإبادة الجماعية النار عشوائيًا، مما أدى إلى إصابة العديد من المشاركين الأبرياء في التجمع الوطني. إنهم يقمعون بوحشية المشاركين السلميين في التجمع الوطني البلوشي".
وأفادت منظمة شباب بلوشستان بأن مئات المدنيين اختطفوا قسرًا، وتم حظر خدمات الهاتف المحمول والشبكة كجزء من حملة القمع. وأدانت المنظمة هذه الإجراءات باعتبارها جرائم ضد الإنسانية ودعت إلى الاهتمام الدولي.
وتشمل حملة القمع المتصاعدة مداهمات للمنازل واعتقالات تعسفية وقيود شديدة على الاتصالات. وقد أدانت منظمة شباب بلوشستان هذه التدابير باعتبارها محاولة صارخة لقمع المشاركة السلمية في التجمع الوطني البلوشي .
مع اقتراب موعد التجمع، لا يزال الوضع متوترًا في جوادر والمناطق المحيطة بها. ويهدف التجمع الوطني البلوشي إلى توحيد قادة البلوش وأنصارهم للدفاع عن حقوقهم ومناقشة تطلعاتهم إلى تقرير المصير. ويُنظر إلى الحدث باعتباره منصة بالغة الأهمية لمعالجة المظالم وصياغة الاستراتيجيات المستقبلية. (ANI)