موعد المولد النبوي 2024.. وحكم الشرع في الاحتفال به
موعد المولد النبوي الشريف يحظى اهتمامًا كبيرًا بين المسلمين حول العالم، لما له من أهمية كبرى لديهم، ودائمًا ما يبحثون عنه.
واعتاد المسلمون حول العالم على الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف وهو مولد النبي محمد صلى الله عليه وسلم، الذي أرسله الله سبحانه وتعالى لنشر مبادئ الإسلام وإرساء القواعد الكاملة له.
موعد المولد النبوي 2024
ومع اقتراب موعد المولد النبوي الذي يأتي يوم الإثنين 16 سبتمبر 2024، تكثر الأسئلة والاستفسارات عن حكم الشرع في الاحتفال به.. ودار الإفتاء المصرية أجابت على العديد من هذه الأسئلة مؤكدة أنه لا مانع شرعًا من تلك الاحتفالات، لأهميتها في تذكير المسلمين بمكانة النبي محمد صلى الله عليه وسلم وخلقه القويم ونهجه المستقيم.
مولد النبي محمد صلى الله عليه وسلم أخرج البشرية من الظلمات والجهل إلى اليقين والإيمان، خاصة مع نزول القرآن الكريم، الذي حمل خارطة كاملة لحياة البشر وضمان استقرارهم والتقرب إلى الله سبحانه وتعالى.
حكم الاحتفال بالمولد النبوي
الاحتفال بالمولد النبوي يجب أن يتوافق مع الشريعة الإسلامية والالتزام بآداب وتعاليم الإسلام وعدم الخروج عنها بأي شكلٍ من الأشكال.
ومن الأمور الواجبة دائمًا بالتزامن مع موعد المولد النبوي الشريف أو في جميع الأوقات، هو كثرة الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، لقيمتها العظمى ومردودها الإيجابي على حياة البشر، إضافة إلى ضرورة أن يكون الرسول صلى الله عليه وسلم هو القدوة دائمًا في كل الأمور في الحياة.
إجازة المولد النبوي 2024
واعتادت الحكومة على منح الموظفين إجازة المولد النبوي الشريف في ذلك اليوم، خاصة أنها ذكرى ينتظرها المسلمون كل عام.
ودار الإفتاء المصرية، ردَّت على أحد السائلين عن صيام المولد النبوي صلى الله عليه وسلم، حيث ذكرت أن ذلك اليوم يستلزم المزيد من السعادة والسرورة والاحتفال والاحتفاء، ما يعد صيامه أمرا مشروعا.
وتحمل ذكرى المولد النبوي الشريف صلى الله عليه وسلم، العديد من الدروس المستفادة ومنها الصبر وتحمل المشقة وقسوة الحياة، لأن الله عز وجل يوفي الصابرين أجرهم، ويضاف إلى ذلك التحلي بالأخلاق والآداب والتي تصب في نشر صورة الإسلام الحقيقية بين البشرية جمعاء.