اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون مدير عام التحرير محمد سلامة
«الأوقاف المصرية» تضع خطة شاملة لتطوير الدعوة ومواجهة التطرف في شمال سيناء كيف نميز بين وسوسة الشيطان ودعوة النفس؟.. الدكتور علي جمعة يوضح مفتي الديار المصرية: تجديد الخطاب الديني هدفه استيعاب الواقع المتجدد برؤية حكيمة مدير الجامع الأزهر: الإسلام يدعو إلى الأمن والأمان والتمسك بالأحكام لتحقيق سعادة البشرية مفتي الديار المصرية لوفد برنامج الأغذية العالمي: مستعدون للتعاون في كل ما ينفع البشرية أمين ”البحوث الإسلامية”: الشريعة حرصت على البناء المثالي للأسرة بأسس اجتماعية سليمة بالقرآن والسنة.. الدكتور علي جمعة يكشف حكم زواج المسلمة من غير المسلم أمين مساعد البحوث الإسلامية: التدين ليس عبادة بالمساجد بل إصلاح وعمارة الكون الأوقاف المصرية: إيفاد سبعة أئمة إلى “تنزانيا والسنغال والبرازيل” «الإسلام وعصمة الدماء».. الجامع الأزهر يحذر من استباحة دماء المسلمين الأوقاف المصرية تعلن موضوع خطبة الجمعة القادمة.. ”أَنْتَ عِنْدَ اللهِ غَالٍ” حكم عسكري في غزة.. بين استراتيجيات الماضي ومخاطر المستقبل

ما حكم أداء سنة الظهر القبلية أربع ركعات متصلة؟ الدكتور مجدي عاشور يجيب

الدكتور مجدي عاشور
الدكتور مجدي عاشور

ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، حول حكم أداء سنة الظهر القبلية أربع ركعات متصلة.

وأجاب الدكتور مجدي عاشور، المستشار السابق لمفتي الجمهورية، أن سنة الظهر القبلية قال بعض أهل العلم إنها ركعتان قبل الفريضة وركعتان بعدها، وهناك من قال أربع قبل الظهر وركعتان بعده وكلاهما صحيح ولكن ما ورد أن النبي كان يصلي اثنان قبل الظهر ومثلهما بعده.

وتابع الدكتور مجدي عاشور، أنه رأي غير مؤكد، أن بعض العلماء قالوا: إن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من صلى قبل الظهر أربع وبعد الظهر أربع حرم الله جسده على النار".

وأوضح أن السنن بوجه عام تجبر الخلل في الصلاة وتزرع الخشوع في القلب ومن أكثر من النوافل والسنن تجده خاشعا ومتدبرا في صلاة الفريضة.

وفي نفس السياق، قال الشيخ عبد الله العجمي، أمين الفتوى بدار الإفتاء نعم، يجوز ولكن يفضل أن تكون مثنى مثنى أفضل، كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم".

وأوضح أنه يستحب على من كان عليه فرائض فائتة أن يقضي النوافل أيضا.

ورد «العجمي»، على سؤال حكم قضاء النوافل، عبر فيديو البث المباشر لدار الإفتاء على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» أنه يجب فقط قضاء الفرائض من الصلوات الفائتة.

وأوضح أمين الفتوى أن الفرائض تقضى وجوبا أما النوافل تقضي استحبابا.

وأشارت دار الإفتاء، إلى أن فقهاء الحنفية والشافعية والحنابلة ذهبوا إلى أن هناك 3 أوقات يكره فيها الصلاة، وهي: عند طلوع الشمس إلى أن ترتفع بمقدار رمح أو رمحين، وعند استوائها في وسط السماء حتى تزول، وعند اصفرارها بحيث لا تتعب العين في رؤيتها إلى أن تغرب.

وأضافت أنه ذهب المالكية إلى أن عدد أوقات الكراهة اثنان: عند الطلوع وعند الاصفرار، أما وقت الاستواء فلا تكره الصلاة فيه عندهم.

وأكدت أنه اتفق الفقهاء على كراهة التطوع المطلق في هذه الأوقات، وعند الشافعية أنه لا ينعقد فيها أصلا، ولكنهم استثنوا الصلوات التي لها سبب مقارن؛ كصلاة الكسوف والخسوف، والتي لها سبب سابق؛ كركعتي الوضوء وتحية المسجد، فأجازوا أداءها في أوقات الكراهة، بخلاف الصلوات التي لها سبب لاحق؛ كصلاة الاستخارة مثلا، فلا تصلى في أوقات الكراهة.