متى يفطر المسافر في رمضان ؟.. الإفتاء تجيب
نشرت دار الافتاء المصرية، فتوى بشأن رخصة إفطار الصائم في شهر رمضان لعذر السفر، ضمن سلسلة "يجوز ولا يجوز" التي تجيب من خلالها على الأسئلة الشائعة للمسلمين عند حلول شهر رمضان المعظم، حرصا منهم على تمام الفريضة.
وأكدت دار الافتاء المصرية، في منشور لها عبر منصاتها الرسمية بمواقع التواصل الإجتماعي أنه "لا يجوز للمسافر أن يفطر إلا بعد أن يبدأ في السفر ويفارق محل الإقامة".
ويحظى شهر رمضان بمكانة عظيمة في الإسلام، فهو شهر الصوم والتقرب إلى الله تعالى. يُعدّ فرصةً لتجديد النية والتعبد والتأمل في الدين وتعزيز الروحانية، حيث يعود فيه المسلمين إلى الله بالتوبة والاستغفار.
وأكدت دار الافتاء المصرية في فتوى سابقة أن من أراد السفر في نهار رمضان فليس له أن يفطر إلا أن يخرج من مدينته قبل طلوع الفجر وهو ينوي الإفطار، فإن لم ينو الفطر وأصبح صائما فليس له أن يفطر ذلك اليوم.
وأضافت دار الإفتاء أن المسافر في هذه الحالة عليه أن يتم صومه، إلا إذا أصابته مشقة في السفر فإنه يفطر ويقضي بعد رمضان، ويفطر ما بعده من أيام سفره إذا شاء وإذا أصبح مسافراً وطلع عليه الفجر خارج البلد جاز له الفطر إن نواه قبل الفجر.
الإفطار قبل السفر:
ويختلف حكم الإفطار في رمضان للمسافر قبل السفر حسب الظروف الخاصة لكل فرد ويُسمح للمسافر بالإفطار قبل السفر إذا كان يتوقع أن يُعاني من صعوبات أثناء السفر، مثل الشدة أو الجوع، وذلك لتسهيل رحلته وضمان سلامته وصحته.
شروط الإفطار قبل السفر:
أن يكون السفر طويلاً بحيث تقصر فيه الصلاة.
ألا يعزم الشخص المسافر أن يقيم في مكان خلال سفره.
ألا يكون في هذا السفر معصية، حيث إن الإفطار في السفر رخصة وخفيف على المسافر ولا يستحقها من يعصي في السفر، كما أن يكون الشخص قد سافر للسرقة أو قطع الطريق.
أفضلية الصوم أو الفطر:
اتفق أهل العلم على أن للمسافر أن يفطر في رمضان تخفيفًا ورحمة من الله، حتى لو لم تصبه مشقة، على أن يقضي ما أفطره بعد رمضان.