اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون مدير التحرير التنفيذي محمد سلامة
مرصد الأزهر يكشف ما يعول عليه تنظيم د.ا.عش مستقبلا «الأوقاف المصرية» تضع خطة شاملة لتطوير الدعوة ومواجهة التطرف في شمال سيناء كيف نميز بين وسوسة الشيطان ودعوة النفس؟.. الدكتور علي جمعة يوضح مفتي الديار المصرية: تجديد الخطاب الديني هدفه استيعاب الواقع المتجدد برؤية حكيمة مدير الجامع الأزهر: الإسلام يدعو إلى الأمن والأمان والتمسك بالأحكام لتحقيق سعادة البشرية مفتي الديار المصرية لوفد برنامج الأغذية العالمي: مستعدون للتعاون في كل ما ينفع البشرية أمين ”البحوث الإسلامية”: الشريعة حرصت على البناء المثالي للأسرة بأسس اجتماعية سليمة بالقرآن والسنة.. الدكتور علي جمعة يكشف حكم زواج المسلمة من غير المسلم أمين مساعد البحوث الإسلامية: التدين ليس عبادة بالمساجد بل إصلاح وعمارة الكون الأوقاف المصرية: إيفاد سبعة أئمة إلى “تنزانيا والسنغال والبرازيل” «الإسلام وعصمة الدماء».. الجامع الأزهر يحذر من استباحة دماء المسلمين الأوقاف المصرية تعلن موضوع خطبة الجمعة القادمة.. ”أَنْتَ عِنْدَ اللهِ غَالٍ”

في يوم الشهيد.. دار الافتاء: هؤلاء هم الشهداء في الإسلام

أرشيفية
أرشيفية

تتنوع مفاهيم الشهادة في الإسلام وتشمل مجموعة واسعة من الحالات والمختلفة، وقد ورد سؤال إلى دار الإفتاء يستفسر فيه السائل عن أنواع الشهداء في الإسلام والأسباب التي تؤدي إلى الشهادة، وهل يندرج من ضمنها من يموت بسبب الأمراض مثل البطن والطاعون والغرق والهدم وما شابه ذلك.

في ردها على هذا السؤال، أوضحت دار الإفتاء أن هناك ثلاثة أنواع رئيسية للشهداء في الإسلام:

شهيد الدنيا والآخرة

وهو الشهيد الذي يُقتَل في المعارك ويدافع عن الوطن، ويُشار إليه بقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: "مَنْ قاتلَ لِتَكُونَ كلِمةُ اللهِ هيَ الْعُليا فهوَ في سبيلِ اللهِ". وتعرف هذه الشهادة بالشهادة الحقيقية.

شهيد الدنيا فقط
وهو الشخص الذي يُقتَل في الدنيا، ولكن يكون قد قتل بطريقة غير مباشرة، مثل القتل الخائن أو القتال للمظاهرة أو السمعة وما شابه ذلك. في هذه الحالة، يعتبر شهيدًا في الظاهر وفقًا لأحكام الدنيا.

شهيد الآخرة

وهو الشهيد الذي يحظى بمرتبة الشهادة وأجر الشهيد في الآخرة، ولكن لا تنطبق عليه بعض أحكام الشهداء من النوع الأول في الدنيا، مثل غسله وتكفينه وصلاة الجنازة عليه، تشمل هذه الفئة من المشهدين المتوفين بسبب الأمراض مثل داء البطن والطاعون والغرق والهدم، وتُعرف هذه الشهادة بالشهادة الحكمية.

وقد روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: "الشهداء خمسة: المطعون، والمبطون، والغرق، وصاحب الهدم، والشهيد في سبيل الله". وقد تمت مصادقة هذا الحديث من قبل العديد من العلماء.

وعَنْ جَابِر بْنِ عَتِيكٍ: أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ ثَابِتٍ لَمَّا مَاتَ قَالَتْ ابْنَتُهُ: وَاللَّهِ إِنْ كُنْتُ لَأَرْجُو أَنْ تَكُونَ شَهِيدًا، أَمَا إِنَّكَ قَدْ كُنْتَ قَضَيْتَ جِهَازَكَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ اللَّهَ قَدْ أَوْقَعَ أَجْرَهُ عَلَى قَدْرِ نِيَّتِهِ، وَمَا تَعُدُّونَ الشَّهَادَةَ؟» قَالُوا: قَتْلٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: «الشَّهَادَةُ سَبْعٌ سِوَى الْقَتْلِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ: الْمَطْعُونُ شَهِيدٌ، وَالْغَرِقُ شَهِيدٌ، وَصَاحِبُ ذَاتِ الْجَنْبِ شَهِيدٌ، وَالْمَبْطُونُ شَهِيدٌ، وَصَاحِبُ الْحَرِيقِ شَهِيدٌ، وَالَّذِي يَمُوتُ تَحْتَ الْهَدْمِ شَهِيدٌ، وَالْمَرْأَةُ تَمُوتُ بِجُمْعٍ شَهِيدَةٌ» أخرجه الأئمة: مالك في "الموطأ"، وأحمد في "المسند"، وأبو داود في "السنن"، وابن حبان في "الصحيح"، والطبراني في "المعجم الكبير"، والبيهقي في "شعب الإيمان"، والحاكم في "المستدرك" وقال: "هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه".