حكم الإحتفال بذكري انتصارات حرب أكتوبر ”الإفتاء” تجيب
أجابت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمي علي سؤال ورد اليها ويقول فيه السائل:كلما مرت علينا ذكرى انتصار حرب أكتوبر اجتمعت العائلة واحتفلنا معًا بهذه الذكرى، خاصة أن لدينا في العائلة من شارك أو استشهد فيها، إلا أن بعض الأفراد يعترض علينا بفعل ذلك ويقول: إنه لا وجه له من الشرع. فهل الاحتفال بانتصارات حرب أكتوبر جائز شرعًا؟
وأكدت "الأفتاء " في فتوي سابقة إن الإحتفال بانتصارات حرب أكتوبر المجيدة من الأمور المشروعة التي يَندِب إليها ويُقرّها الفهمُ الصحيح لنصوص الشرع الشريف؛ لما فيه من إظهار الفرح بنعم الله تعالى على البلاد بسواد أمنها واستقرارها، إضافة إلى الامتثال للأمر الشرعي بالتذكير بأيام الله ومن أعظمها أيام النصر، مع ما في هذه الاحتفالات من تجديد أبلغ معاني الوفاء والعرفان لمَن بذلوا أرواحهم فداء الوطن بذكرهم وإكرام أهليهم، علاوة على استعادة سمات العمل الجاد ومُقَوّمات حب الوطن والإخلاص في رفع رايته عالية عزيزة مهابة.
وفي واقعة السؤال: ما تفعله عائلتكم من الاجتماع كل عام بقصد الاحتفال بذكرى انتصارات حرب أكتوبر المجيدة هو هو أمر جائز شرعًا، ومستحسنٌ طبعًا، وإبراز لحب الوطن، وموافق تمام الموافقة لمقصود الشرع، وتطبيق عملي لمراده.