اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون رئيس التحرير محمود نفادي
حماس والحوثيون.. غزل وتحالفات جديدة وسط حرب متصاعدة في المنطقة خسوف جزئي للقمر.. هذه المناطق بالعالم تراه ٤ ساعات غدًا اقتراح منقح.. جهود أمريكية مكثفة لتأمين هدنة في غزة وإطلاق سراح الرهائن مسؤولة أممية تشيد أمام مجلس الأمن بدور الإمارات في إجلاء مرضى من غزة قطر تؤكد أن الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني مثال صارخ لتردي وغياب سيادة القانون مقررة أممية: شاهدنا رعب الإبادة الجماعية في غزة منذ اكتوبر الماضي إدانة لمحاولة اغتيال رئيس جزر القمر.. منظمة التعاون الإسلامي تتضامن مع استقرار الدولة أمريكا: التحقيق الأولي في مقتل أمريكية بالضفة الغربية لا يبرئ إسرائيل أكسيوس: من الجنون أن يُقدم ”نتنياهو” على إقالة ”جالانت” وسط الحرب محافظ جاوا الإندونيسية: نقدر عناية الإمام الأكبر بطلابنا الدارسين في قلعة الوسطية والاعتدال المجلس الوطني الفلسطيني يدين قصف مخبز في خان يونس دار الإفتاء المصرية: قراءة القرآن مصحوبة بالآلات الموسيقية والتغني به محرم شرعًا

هل يجوز إعطاء المتبرعين بالدماء مكافأة لتشجيعهم.. الإفتاء تجيب

يسعي المسلمون لمساعدة إخوانهم المرضي بالتبرع بالدم، ولتشجيع المسلمون للتبرع يتم صرف الهداية والمكافئات لهم فهل يجوز هذا.

تلقت دار الإفتاء المصرية سؤال يقول "ما الحكم الشرعي في المال الذي يُصرف للمتبرع بالدم على سبيل الهدية أو المكافأة والتشجيع؟ وهل يجوز أن يُتفق عليه؟"


ردت دار الإفتاء المصرية مشيرة أنه لاحرج شرعًا في إعطاء مبلغٍ أو نحو ذلك على سبيل المكافأة أو الهبة للمتبرع بالدم، ما دام أنَّ ذلك بغير اشتراط منه، أو اتفاق منهما على ذلك، ولم يخالف الإجراءات واللوائح والقوانين المنظمة لهذا الأمر، وإلا فهو غير جائز.


وفي واقعة السؤال: فلا حرج شرعًا في إعطاء مبلغٍ أو نحو ذلك على سبيل المكافأة أو الهبة للمتبرع بالدم، ما دام أنَّ ذلك بغير اشتراط منه، أو اتفاق منهما على ذلك، ولم يخالف الإجراءات واللوائح والقوانين المنظمة لهذا الأمر، وإلا فهو ممنوع.

في سياق آخر، ورد سؤال لدار الإفتاء المصرية جاء نصه: ما حكم إمامة الصبي المُمَيِّز لأمه أو أفراد أسرته في صلاة الفريضة بهدف تحصيل ثواب الجماعة؟

أجابت دار الإفتاء: تجوز شرعًا إمامة الصبي المميِّز لأمِّه أو أفراد أسرته في صلاةِ الفريضة؛ خاصة إذا كان ذلك من باب تشجيع الصغار مِن الأولاد على التهيُّؤ لصلاة الجماعة، والرغبة في الوصول لمنزلتها، وقصدًا لتحصيل ثوابها، وتكون صلاة المقتدي به صحيحةً كما هو معتمد مذهب السادة الشافعية ومَن وافقهم؛ ما دام عالِمًا بأحكام الصلاة، وملتزمًا بشروط صحتها.

مع التنبيه على أنَّ هذا السؤال الوارد إنما هو في سياق التواصي بالخير والعمل الصالح بين أفراد الأسرة الواحدة، وليس في سياق بيان الأحقّ بالإمامة في الصلاة.