اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون رئيس التحرير محمود نفادي
كيف نميز بين وسوسة الشيطان ودعوة النفس؟.. الدكتور علي جمعة يوضح مفتي الديار المصرية: تجديد الخطاب الديني هدفه استيعاب الواقع المتجدد برؤية حكيمة مدير الجامع الأزهر: الإسلام يدعو إلى الأمن والأمان والتمسك بالأحكام لتحقيق سعادة البشرية مفتي الديار المصرية لوفد برنامج الأغذية العالمي: مستعدون للتعاون في كل ما ينفع البشرية أمين ”البحوث الإسلامية”: الشريعة حرصت على البناء المثالي للأسرة بأسس اجتماعية سليمة بالقرآن والسنة.. الدكتور علي جمعة يكشف حكم زواج المسلمة من غير المسلم أمين مساعد البحوث الإسلامية: التدين ليس عبادة بالمساجد بل إصلاح وعمارة الكون الأوقاف المصرية: إيفاد سبعة أئمة إلى “تنزانيا والسنغال والبرازيل” «الإسلام وعصمة الدماء».. الجامع الأزهر يحذر من استباحة دماء المسلمين الأوقاف المصرية تعلن موضوع خطبة الجمعة القادمة.. ”أَنْتَ عِنْدَ اللهِ غَالٍ” حكم عسكري في غزة.. بين استراتيجيات الماضي ومخاطر المستقبل هل تصب تهديدات بوتين النووية في مصلحة ترامب؟

هل يوجد علامات علي المتوفي تدل على حسن خاتمة؟.. أمين فتوي تجيب

ورد سؤال لدار الإفتاء المصرية جاء نصه؛ هل يوجد علامات مبشرة تدل على حسن خاتمة الميت أثناء غسله؟

أجابت الدكتورة زينب السعيد، أمين الفتوي، بأن هناك العديد من العلامات التي تعتبر بمثابة بشريات لأهل الميت والتي تريح صدورهم وتمنحهم الاطمئنان.

وأضافت أمين الفتوى بدار الإفتاء، بأن من ضمن تلك العلامات هي الابتسامة التي تظهر على وجه الميت بعد غسل جسده، بالإضافة إلى ظهور إشارة التوحيد على إحدى يديه، كما أضافت أيضًا بأن ذهاب الرائحة الطيبة بعد الغسل وانتفاء الآثار المرضية التي كانت موجودة تعد من المبشرات المهمة.

وشددت "السعيد" على ضرورة عدم ذكر أية علامات أخرى غير مبشرة قد تظهر على جسد الميت أثناء الغسل وذلك مراعاة لمشاعر ذويه وتفادياً لزيادته حزنهم وألمهم.

وأكدت بأن حفظ الأسرار وعدم خوض الأحاديث التي تجلب الأسى والحزن لأسرة المتوفى يعد أحد أشكال الاحترام والتراحم معهم، وأنه يسهم في رفع درجة المغفرة للمتوفى.

في سياق آخر، ورد سؤال لدار الإفتاء المصرية جاء نصه: ما حكم إمامة الصبي المُمَيِّز لأمه أو أفراد أسرته في صلاة الفريضة بهدف تحصيل ثواب الجماعة؟

أجابت دار الإفتاء: تجوز شرعًا إمامة الصبي المميِّز لأمِّه أو أفراد أسرته في صلاةِ الفريضة؛ خاصة إذا كان ذلك من باب تشجيع الصغار مِن الأولاد على التهيُّؤ لصلاة الجماعة، والرغبة في الوصول لمنزلتها، وقصدًا لتحصيل ثوابها، وتكون صلاة المقتدي به صحيحةً كما هو معتمد مذهب السادة الشافعية ومَن وافقهم؛ ما دام عالِمًا بأحكام الصلاة، وملتزمًا بشروط صحتها.

مع التنبيه على أنَّ هذا السؤال الوارد إنما هو في سياق التواصي بالخير والعمل الصالح بين أفراد الأسرة الواحدة، وليس في سياق بيان الأحقّ بالإمامة في الصلاة.