اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون رئيس التحرير محمود نفادي
جنوب السودان يقترب من استئناف تصدير النفط.. جهود مشتركة لإعادة الانتعاش الاقتصادي عبر خط الأنابيب حماس والحوثيون.. غزل وتحالفات جديدة وسط حرب متصاعدة في المنطقة خسوف جزئي للقمر.. هذه المناطق بالعالم تراه ٤ ساعات غدًا اقتراح منقح.. جهود أمريكية مكثفة لتأمين هدنة في غزة وإطلاق سراح الرهائن مسؤولة أممية تشيد أمام مجلس الأمن بدور الإمارات في إجلاء مرضى من غزة قطر تؤكد أن الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني مثال صارخ لتردي وغياب سيادة القانون مقررة أممية: شاهدنا رعب الإبادة الجماعية في غزة منذ اكتوبر الماضي إدانة لمحاولة اغتيال رئيس جزر القمر.. منظمة التعاون الإسلامي تتضامن مع استقرار الدولة أمريكا: التحقيق الأولي في مقتل أمريكية بالضفة الغربية لا يبرئ إسرائيل أكسيوس: من الجنون أن يُقدم ”نتنياهو” على إقالة ”جالانت” وسط الحرب محافظ جاوا الإندونيسية: نقدر عناية الإمام الأكبر بطلابنا الدارسين في قلعة الوسطية والاعتدال المجلس الوطني الفلسطيني يدين قصف مخبز في خان يونس

هل يوجد علامات علي المتوفي تدل على حسن خاتمة؟.. أمين فتوي تجيب

ورد سؤال لدار الإفتاء المصرية جاء نصه؛ هل يوجد علامات مبشرة تدل على حسن خاتمة الميت أثناء غسله؟

أجابت الدكتورة زينب السعيد، أمين الفتوي، بأن هناك العديد من العلامات التي تعتبر بمثابة بشريات لأهل الميت والتي تريح صدورهم وتمنحهم الاطمئنان.

وأضافت أمين الفتوى بدار الإفتاء، بأن من ضمن تلك العلامات هي الابتسامة التي تظهر على وجه الميت بعد غسل جسده، بالإضافة إلى ظهور إشارة التوحيد على إحدى يديه، كما أضافت أيضًا بأن ذهاب الرائحة الطيبة بعد الغسل وانتفاء الآثار المرضية التي كانت موجودة تعد من المبشرات المهمة.

وشددت "السعيد" على ضرورة عدم ذكر أية علامات أخرى غير مبشرة قد تظهر على جسد الميت أثناء الغسل وذلك مراعاة لمشاعر ذويه وتفادياً لزيادته حزنهم وألمهم.

وأكدت بأن حفظ الأسرار وعدم خوض الأحاديث التي تجلب الأسى والحزن لأسرة المتوفى يعد أحد أشكال الاحترام والتراحم معهم، وأنه يسهم في رفع درجة المغفرة للمتوفى.

في سياق آخر، ورد سؤال لدار الإفتاء المصرية جاء نصه: ما حكم إمامة الصبي المُمَيِّز لأمه أو أفراد أسرته في صلاة الفريضة بهدف تحصيل ثواب الجماعة؟

أجابت دار الإفتاء: تجوز شرعًا إمامة الصبي المميِّز لأمِّه أو أفراد أسرته في صلاةِ الفريضة؛ خاصة إذا كان ذلك من باب تشجيع الصغار مِن الأولاد على التهيُّؤ لصلاة الجماعة، والرغبة في الوصول لمنزلتها، وقصدًا لتحصيل ثوابها، وتكون صلاة المقتدي به صحيحةً كما هو معتمد مذهب السادة الشافعية ومَن وافقهم؛ ما دام عالِمًا بأحكام الصلاة، وملتزمًا بشروط صحتها.

مع التنبيه على أنَّ هذا السؤال الوارد إنما هو في سياق التواصي بالخير والعمل الصالح بين أفراد الأسرة الواحدة، وليس في سياق بيان الأحقّ بالإمامة في الصلاة.