الأمين العام لهيئة الفتوى بالمركز الثقافي الإسلامي بلندن: مصر عصب الدين وعمود الثقافة والحضارة
أكد الدكتور فايد محمد سعيد، الأمين العام لهيئة الفتوى في المركز الثقافي الإسلامي بلندن، وإمام وخطيب مسجد لندن المركزي، أن مصر هي عصب هذا الدين، وعمود الثقافة والحضارة، وللإسلام مع هذه الحضارة امتزاج عجيب، فهاجر جدة رسول الله (صلى الله عليه وسلم) من مصر، ورسولنا (صلى الله عليه وسلم) كان يقول: "إِنَّكم ستفتحونَ مصر، وهِيَ أرضٌ يُسَمَّى فيها القيراطُ، فإذا فتحتُموها فاستَوْصُوا بأَهْلِها خيرًا، فإِنَّ لهم ذمَّةً و رَحِمًا"، وقدر الله سبحانه وتعالى في الكون أن كانت مصر منطلقًا لهذا الدين في ربوع الأرض، مشيدا بالرعاية الكريمة للرئيس عبد الفتاح السيسي لمؤتمر "دور المرأة في بناء الوعي"،.
وأكد أن موضوع المؤتمر غاية في الأهمية نظرًا لتقليل البعض من مكانة المرأة ودورها الجوهري والمحوري
جاء ذلك عقب وصول الدكتور فايد محمد سعيد الأمين العام لهيئة الفتوى في المركز الثقافي الإسلامي بلندن، وإمام وخطيب مسجد لندن المركزي، للقاهرة، للمشاركة في مؤتمر" دور المرأة في بناء الوعي" والذي سيعقد بالقاهرة تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية في الفترة من 25 إلى 26 أغسطس 2024م.
مؤتمر دور المرأة في بناء الوعي يعكس حجم مصر الأزهر
وأوضح الأمين العام لهيئة الفتوى في المركز الثقافي الإسلامي بلندن أن هذا المؤتمر يأتي ضمن سلسلة المؤتمرات الكبيرة بحجم مصر .. مصر الأزهر .. مصر العلم .. مصر الدين .. مصر الثقافة .. مصر الحضارة، والقضايا الكبيرة التي يناقشها والتي تخضع للبحوث والدراسات الرزينة.
وتابع، قائلا:" لقد وفق المجلس الأعلى في الحقيقة في اختيار هذا الموضوع ومحاور هذا المؤتمر، فهذا المؤتمر يجيب عن أهم تساؤلات هذا العصر".
الأزهر الشريف لا شريك له في العطاء والتاريخ
وأضاف أن الأزهر الشريف الذي لا شريك له في العطاء وفي التاريخ إلى يومنا هذا، موضحًا أنه درس في البعثة الإيريترية بمصر على يد علماء عظام بالأزهر الشريف، وأن أول مفتٍ بإريتريا هو الشيخ إبراهيم مختار درس بالأزهر الشريف، وقد ذكره معالي الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف في كثير من دراساته.
أئمة المركز الثقافي الإسلامي في بريطانيا من الأزهر الشريف
وأكد أن المركز الثقافي الإسلامي منذ تأسيسه في بريطانيا أئمته وعلماؤه كانوا من الأزهر الشريف، واليوم مصر بنفس المستوى؛ فعلماء الأزهر وأبناؤه منتشرون في ربوع المعمورة ينشرون صحيح الدين وعلوم الشريعة والحضارة الاسلامية، وأن لمصر دَينًا كبيرًا في أعناق الشرق والغرب وعموم المسلمين.