ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 40265 شهيدا و93144 جريحا
ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر الماضي، إلى 40 ألفا و265 شهيدا، و93 ألفا و144 جريحا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء.
وأفادت مصادر طبية في غزة، في تصريحات، بارتكاب قوات الاحتلال أربع مجازر جديدة بحق العائلات الفلسطينية في القطاع، خلال الساعات الـ24 الماضية، أسفرت عن استشهاد 42 مواطنا، وإصابة 163 آخرين، لافتة إلى أن آلاف الضحايا الآخرين لا يزالون تحت الركام، ولم تستطع طواقم الإسعاف والدفاع المدني انتشال جثثهم من تحت أنقاض المباني المدمرة.
وتواصل قوات الاحتلال ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ321 على التوالي، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي.
وعلى صعيد اخر أكدت بلدية دير البلح استمرار الاحتلال الإسرائيلي في التضييق على الأهالي، وتقليص المساحة الإنسانية في المدينة وسط قطاع غزة.
وأشارت البلدية، في بيان، إلى تسبب الاحتلال في معاناة جديدة تجاه سكان المدينة بتهجير جديد لنحو 100 ألف مواطن، وخروج 20 من مراكز الإيواء عن الخدمة، وذلك بعد طلب الأهالي بإخلاء أحياء جديدة في المدينة، وتكدسهم غربها، مشيرة إلى أن دير البلح التي صنفها الاحتلال منذ اللحظات الأولى لعدوانه على قطاع غزة، "منطقة إنسانية آمنة" أصبحت اليوم تأوي قرابة أكثر من نصف سكان القطاع، جراء تعرضها لمزيد من التصعيد والاستهداف، ما سبب صعوبة في تقديم الخدمة للأهالي، وإخراج كثير من المؤسسات والمنشآت الإنسانية عن الخدمة.
وطالبت المجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال لوقف سياسة التهجير القسري الذي أصبح منهجية معتمدة لدى الاحتلال ليجعل من كل بقعة في قطاع غزة غير آمنة وغير صالحة للسكن.
وكان جيش الاحتلال قد وزع أمس الأربعاء أوامر إخلاء قسري لمناطق جديدة في دير البلح، لافتا إلى أنه سيعمل عسكريا في المنطقة، ما تسبب بحالة نزوح ومأساة إنسانية للعائلات المشردة.
وتضم المنطقة المستهدفة أجزاء واسعة من شارع صلاح الدين وأحياء أخرى مكتظة بالنازحين والسكان في المدينة ومراكز إيواء، وتقترب من مستشفى شهداء الأقصى الوحيد في دير البلح.