الدكتور نظير عياد يعلن استعداد دار الإفتاء المصرية لتقديم الدعم العلمي والشرعي لمسلمي كينيا
أكد الدكتور نظير عياد، استعدادَ دار الإفتاء المصرية لتقديم كافة أشكال الدعم العلمي والشرعي للمسلمين في كينيا، خاصة في مجالات تدريب المفتين وتطوير العمل الإفتائي.
وقال مفتي الديار المصرية، إن التعاون بين المؤسسات الإفتائية يعزز من نشر صحيح الدين والمنهج الوسطي، ونحن في دار الإفتاء المصرية نضع كافة إمكانياتنا في خدمة أشقائنا في كينيا لدعمهم في هذا المجال.
جاء ذلك خلال استقبال الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، الشيخ أحمد البدوي، مفتي كينيا، الذي حضر لتقديم التهنئة لفضيلة المفتي بمناسبة توليه منصب الإفتاء.
خلال اللقاء، أعرب مفتي الديار المصرية عن خالص تقديره للشيخ أحمد البدوي على زيارته الكريمة وتهنئته الصادقة، مشددًا على أهمية التعاون بين دار الإفتاء المصرية وكينيا.
من جانبه، عبَّر الشيخ أحمد البدوي عن شكره العميق للمفتي على حسن الاستقبال، وأشاد بالدور الريادي الذي تقوم به دار الإفتاء المصرية في نشر الوسطية وتعزيز الفهم الصحيح للدين الإسلامي.
وأضاف: "نحن في كينيا نعتبر الأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية مرجعيات أساسية في العالم الإسلامي، ونتطلع إلى تعزيز أواصر التعاون بيننا والاستفادة من خبرات دار الإفتاء المصرية في مجال الإفتاء وتدريب العلماء، بما يسهم في الارتقاء بالمستوى الديني والعلمي في بلادنا".