اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون رئيس التحرير محمود نفادي

الأزهر للفتوى يحتفي باليوم العالمي للفتوى بأحاديث نبوية تدل على بقائه ليوم القيامة

اليوم العالمي للعمل الخيري
اليوم العالمي للعمل الخيري

نشر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية على صفحته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي بيانًا بمناسبة اليوم العالمي للعمل الخيري، الذي يُحتفل به في الخامس من سبتمبر من كل عام، يستعرض من خلاله تعاليم الإسلام وإرشاداته في مجال العمل الخيري، وأهمية نفع الإنسان لأخيه الإنسان.

الأزهر للفتوى: العمل الخيري بكافة صوره من الأعمال الصالحة

وأكد مركز الأزهر العالمي للفتوى، أن العمل الخيري بكافة صوره من الأعمال الصالحة التي تقرب العبد من ربه، وترسخ معاني التعاون والتكافل، وتزيد الود والألفة بين أبناء الوطن؛ قال الحق سبحانه: {وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ }. [الحج: 77]

واستشهد مركز الأزهر العالمي للفتوى،بحديث النبي صلى الله عليه وسلم، قال سيدنا رسول الله ﷺ: «عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ صَدَقَةٌ» قَالُوا: فَإِنْ لَمْ يَجِدْ؟ قَالَ: «فَيَعْمَلُ بِيَدَيْهِ فَيَنْفَعُ نَفْسَهُ وَيَتَصَدَّقُ» قَالُوا: فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ أَوْ لَمْ يَفْعَلْ؟ قَالَ: «فَيُعِينُ ذَا الحَاجَةِ المَلْهُوفَ» قَالُوا: فَإِنْ لَمْ يَفْعَلْ؟ قَالَ: «فَيَأْمُرُ بِالخَيْرِ» أَوْ قَالَ: «بِالْمَعْرُوفِ» قَالَ: فَإِنْ لَمْ يَفْعَلْ؟ قَالَ: «فَيُمْسِكُ عَنِ الشَّرِّ فَإِنَّهُ لَهُ صَدَقَةٌ». [أخرجه البخاري]

وأشار مركز الأزهر العالمي للفتوى، أن جعل الإسلام جعل ثواب مَنْ يدل على الخير كثواب فاعلِه؛ ففي الحديثِ: «مَنْ دَلَّ عَلَى خَيْرٍ فَلَهُ مِثْلُ أَجْرِ فَاعِلِه» (رواه مسلم).

وأكد أن تعاليم الإسلام تؤكد على أن العمل الخيري لا يقتصر على الإنسان فقط، بل يشمل كل ذي رُوحٍ، يقولُ النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم: «في كلِّ كَبِدٍ رَطبةٍ أَجْرٌ» (رواه البخاري ومسلم).

الأزهر العالمي للفتوى يطالب جمع البشر باستباق الخيرات

وشدد مركز الأزهر العالمي للفتوى، على جموع البشر حول العالم باستباق الخيرات، والحث عليها، وتقديم المساعدة لكل الخلق، وتعزيز روح التضامن الإنساني؛ الأمر الذي من شأنه أن يُسهمُ في بناء مستقبل أفضل لكلِّ بني الإنسان.

أحاديث نبوية تدل على العمل الخيري

واستشهد مركز الأزهر العالمي للفتوى، بعدة أحاديث لرسول الله الحبيب صلى الله عليه وسلم منها: "الإيمان بضع وسبعون شعبة؛ فأفضلها قول لا إله الا الله، وأدناها أماطة الأذى عن الطريق، والحياء شعبة من الإيمان" (متفق عليه).

"تبسمك في وجه أخيك صدقة، وأمر بالمعروف ونهيك عن المنكر صدقة، وإرشادك الرجل في أرض الضلال لك صدقة، وبصرك للرجل الردئ لك صدقة، وإماطتك الحجر والشوك والعظم عن الطريق لك صدقة، وإفراغك من دلوك في دلو أخيك لك صدقة") رواه الترمذي).

"الساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله، أو قال كالصائم لا يفطر والقائم لا يفتر" (رواه البخاري ومسلم).

"ما مسلم يغرس غرسًا أو يزرع زرعًا، فيأكل منه طير أو إنسان أو بهيمة إلا كان له به صدقة" (رواه البخاري).

"المسلم أخو المسلم؛ لا يظلمه، ولا يُسْلِمه، من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فَرَّج عن مسلم كربة من كرب الدنيا فَرَّج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلمًا سترة الله يوم القيامة" (متفق عليه).

"من مشى في حاجة أخيه كان خيرًا له من اعتكاف عشر سنوات" (متفق عليه).

"كل سُلامى من الناس عليه صدقة، كل يوم تطلع فيه الشمس: تعدل بين اثنين صدقة، تعين الرجل على دابته فتحمله عليها أو ترفع عليها متاعه صدقة، والكلمة الطيبة صدقة، وبكل خطوة تمشيها إلى الصلاه صدقة، وتميط الأذى عن الطريق صدقة" (متفق عليه).

"من كان له فضل ظهر، فليعد به على من لا ظهر له، ومن كان له فضل زاد، فليعد به على من لا زاد له"، فذكر من أصناف المال ما ذكره، حتى رأينا، أنه لا حق لأحد منا في فضل (رواه مسلم).

"لقد رأيت رجلًا يتقلب في الجنة، في شجرة قطعها من ظهر الطريق كانت تؤذي المسلمين" [رواه مسلم).

"مثل المومنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد؛ اذا إشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى" (رواه مسلم وأحمد).

"الراحمون يرحمهم الرحمن، ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء" (رواه أبو داود والترمذي).

"ألا أخبركم بأفضل من درجة الصيام والصلاة والصدقة؟ قالوا: بلى يا رسول الله قال إصلاح ذات البين" )رواه أبو داود والترمذي).

"إن لله عبادًا اختصهم لقضاء حوائج الناس، حببهم للخير وحبب الخير إليهم، أولئك الناجون من عذاب يوم القيامة".

" لأن يمشي أحدكم في قضاء حاجة - وأشار بإصبعه- أفضل من أن يعتكف في مسجدي هذا شهرين") رواه الحاكم).

"من لقي أخاه المسلم بما يحب يسره بذلك سرّه الله عز وجل يوم القيامة" )رواه الطبراني).

"الخلق كلهم عيال الله، وأحب الخلق إلى الله أنفعهم لعياله" )رواه الطبراني).

"افعلوا الخير دهركم، وتعرضوا لنفحات رحمة الله؛ فإن لله نفحات من رحمته، يصيب بها من يشاء من عباده" (حديث صحيح).

موضوعات متعلقة