41615 شهيدًا حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة منذ 7 أكتوبر
أعلنت الوكالة الرسمية الفلسطينية "وفا"، اليوم الاثنين، أن حصيلة الشهداء في قطاع غزة قد ارتفعت إلى 41,615، غالبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بداية العدوان الإسرائيلي في السابع من أكتوبر الماضي.
وذكرت الوكالة أن عدد الإصابات بلغ 96,359، في ظل استمرار العدوان، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الأنقاض وفي الشوارع، مما يعوق وصول فرق الإسعاف والدفاع المدني.
وأكدت الوكالة أن قوات الاحتلال ارتكبت مجزرتين جديدتين في القطاع، أدت إلى استشهاد 20 مواطناً وإصابة 108 آخرين خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، مما يعكس تصعيد العدوان وتفاقم الأوضاع الإنسانية في المنطقة.
الجهاد الإسلامي تنعي قياديي الجبهة الشعبية.. استشهاد ثلاثة أبطال في غارة إسرائيلية ببيروت
نعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الاثنين، ثلاثة قياديين من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الذين اغتالتهم قوات الاحتلال الإسرائيلي في فجر اليوم بغارة جوية استهدفت شقة سكنية في منطقة كولا بالعاصمة اللبنانية بيروت.
وقالت الحركة في بيان عبر قناتها على تليجرام: "بكل الاعتزاز والفخر، ننعى إلى جماهير الشعب الفلسطيني وإلى أحرار العالم ارتقاء 3 من أبطال الجبهة الشعبية شهداءً على طريق القدس"، مشيرة إلى الأسماء: الشهيد القائد محمد عبد العال، الشهيد القائد عماد عودة، والشهيد عبد الرحمن عبد العال.
وأكدت الجهاد الإسلامي أن هذه "الجريمة النكراء" تمثل تصعيداً خطيراً في العدوان الإسرائيلي، موضحة أن الاحتلال يصر على استهداف قوى المقاومة أينما وجدت، متجاهلاً المواثيق الإنسانية وحرمة المدنيين.
كما شددت الحركة على تضامنها الكامل مع الجبهة الشعبية وكل قوى المقاومة، مؤكدة أن هذا الاعتداء لن يثني عزيمة المقاومين، بل سيزيدهم إصراراً على مواصلة المقاومة والجهاد حتى تحرير فلسطين.
وأعلنت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين استشهاد قياداتها الثلاثة جراء الغارة الإسرائيلية، معبرة عن عزمها على مواصلة طريق المقاومة رغم التحديات.
"تصعيد إسرائيلي غير مسبوق: غارات تستهدف بيروت ومخيمات اللاجئين"
في تطور غير مسبوق منذ بداية التصعيد العسكري في المنطقة، شنت إسرائيل غارات على أهداف في مدينة بيروت ومخيم البص قرب صور، مما يعكس توسع بنك الأهداف ليشمل تنظيمات سنية وفصائل فلسطينية، بالإضافة إلى حزب الله.
ضغوط متزايدة على حزب الله
يتعرض حزب الله، الفصيل الأبرز في "جبهة المقاومة"، لضغوط متزايدة بعد مقتل عدد من قادته في غارات إسرائيلية خلال الأسابيع الماضية. وقد تم الإشارة إلى تصفية غالبية قادة الصفين الأول والثاني في الحزب، مما أثار قلقاً حول مستقبل العمليات العسكرية والقدرات التنظيمية.
العملية الأخيرة أسفرت عن مقتل حسن نصر الله، الأمين العام السابق، وعدد من القادة البارزين في الحزب، مما يعكس التحديات الكبيرة التي تواجهها "جبهة المقاومة" في ظل التصعيد الإسرائيلي المستمر.