اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار

الصحة الفلسطينية: جهود مكثفة لتوفير الدعم الصحي في المحافظات الجنوبية

أكد وزير الصحة الفلسطيني الدكتور ماجد أبو رمضان، على ضرورة توحيد الجهود كافة، وتعزيز التنسيق والتعاون المنظمات الدولية مع وزارة الصحة الفلسطينية، لدعم وتلبية احتياجات أهلنا في المحافظات الجنوبية، والعمل المتواصل على توفير اللازم من الدعم الصحي بمختلف أشكاله لجميع أفراد شعبنا الغالي .

وأشار أبو رمضان إلى ضرورة تعزيز الجهود الصحية من أحل تلبية احتياجات أهلنا في المحافظات الشمالية، في ظل تصاعد وتيرة عدوان الاحتلال، وتضييق الخناق بين المحافظات، وعرقلة عمل الطواقم الصحية.

جاء ذلك خلال اجتماعاً عقد لتنسيق الجهود الإغاثية للمحافظات الجنوبية، بحضور ممثلين عن هيئات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، والإدارات والوحدات ذات العلاقة بالوزارة.

حيث دمرت حرب الابادة قطاع الصحة في فلسطين ، حيث استهدف مستشفي الشفاء والتي تعد أكبر مستشفى في قطاع غزة، بعد محاصرة الجيش الاسرائيلي لها، أدى إلى تخلخل النظام الصحي من القطاع، حيث كانت تضم المستشفى 750 سريراً و25 غرفة عمليات و30 غرفة للعناية المركزة، ماكن سببا في اضطرار الطاقم الطبي إلى نقل المرضى إلى مبنى إداري في المجمع حيث لا توجد مراحيض ولا أي وسيلة آدمية للتعايش.

كما استمر جيش الاحتلال ارتكاب جرائمه البشعة وعدوانه التعسّفي ضد المستشفيات والطواقم الطبية بمحافظة شمال قطاع غزة، في تطوّر خطر وممنهج يأتي بالتزامن مع صمت غير مبرر من المجتمع الدولي ومجلس الأمن، ما نتج عنه منع الأسر الفلسطينية من الرعاية الصحية شمال قطاع غزة في إطار سياسة تهجير مدروسة وممنهجة، مما يعد يعد كارثة حقيقية بحق المنظومة الصحية وانتهاك صارخ وفاضح للقانون الدولي الإنساني ومواثيق حقوق الإنسان.

كما استكمل جيش الاحتلال تدمير العديد من المستشفيات، منها مستشفى كمال عدوان بشكل كامل، كما تصاعدت التهديدات لتشمل المستشفى الإندونيسي، ومستشفى العودة الذي يتعرض هو الآخر لتهديدات متكررة، وحيث تعكس هذه الممارسات سياسة ممنهجة تهدف إلى تدمير البنية التحتية الصحية في قطاع غزة، وحرمان أبناء الشعب الفلسطيني من حقهم في العلاج والرعاية الصحية، كما تعمدت إسرائيل على منع دخول المساعدات الطبية إلى القطاع، وكذلك منع دخول العديد من الأدوات والتجهيزات الطبية، وتقليص التحويلات الطبية للعلاج في الخارج، مما شكل ضغطا مباشرًا على الطاقة الاستيعابية والإمكانيات العلاجية للمشافي و فرقها الطبية.

وأصبحت المنظومة الصحية هدفاً من أهداف الحرب الإسرائيلية على غزة، دون الأخذ بأي اعتبار للقوانين الدولية والإنسانية، وفي مقدمتها اتفاقية جنيف التي تقر بشكل واضح احترام وحماية الأفراد العاملين في القطاع الطبي.

موضوعات متعلقة