طلب عاجل.. مخاوف إسرائيلية من إعادة الكهرباء إلى غزة
طالب وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، اليوم الثلاثاء، بوقف نقل الكهرباء إلى غزة فورا، مضيفاً أن قرار إعادة الكهرباء لغزة يعني تسليم القطاع لحركة المقاومة الفلسطينية حماس.
وقال بتسلئيل سموتريتش وزير المالية الإسرائيلي المتطرف، في وقت سابق إنه لن يسمح مطلقا في ولايته الحكومية بإقامة دولة فلسطينية أو إعادة السلطة الفلسطينية إلى غزة.
وأضاف "سموتريتش"، في تصريحات نقلتها عنه صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية: "مهمة حياتي هي إحباط أي إمكانية لإقامة دولة فلسطينية".
وأضاف: "لهذا السبب دخلت في العمل العام، ولا أخفي ذلك وأقول هذه الأشياء بأكثر الطرق وضوحًا. دخلت العمل العام لإحباط إقامة الدولة الفلسطينية".
وقال: "سنطبّق السيادة على الضفة الغربية في البداية عبر الإجراءات على الأرض بالأفعال وبعدها من خلال التشريع والاعتراف الرسمي".
وفي سياق متصل ، ذكرت صحيفة هآرتس العبرية أن القيادة الإسرائيلية أقرت توجهات المرحلة المقبلة من عمليات غزة غير مشيرة إلى توقفها في القريب العاجل بأي شكل.
ولفتت الصحيفة وفق مصادرها إلى رئيس الحكومة الصهيونية بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف جالانت ورئيس الأركان هرتسي هاليفي أقر ثلاثتهم المرحلة الثالثة من الحرب (حرب الإبادة) بعد مشاورة أمنية.
وذكرت الصحيفة إلى أن قادة الاحتلال وافقوا على أن تكون المرحلة الثالثة بطريقة "جز العشب" والتي تعني القيام بغارات أكثر تركيزا وأهمية على مناطق في غزة.
يأتي ذلك فيما سبق صرحت مصادر أمنية في كيان الاحتلال بأن الإنجاز العسكري في غزة بات يسمح بوقف القتال إن اضطرت إسرائيل لتحريك ملف المفاوضات.
ذكرت المصادر بأنه بعد 9 أشهر من اندلاع الحرب يمكن القول أن قوات الجيش (الصهيوني) تقترب من إنهاء المناورة البرية في قطاع غزة.
وتشير التقديرات في الجيش إلى أن هناك حاجة إلى 4 أسابيع إضافية لإتمام العملية في رفح.
كما انه من المتوقع استئناف العمليات العسكرية في خان يونس حتى القضاء على جيوب المقاومة الفلسطينية.
وشدد الجيش الإسرائيلي على انه لا ينبغي أن يكون هناك أي إعلان عن "انتهاء الحرب" ح
تى عودة جميع المختطفين.