اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار

الخارجية الفلسطينية: نشكر الدول والمنظمات الإقليمية والدولية التي رفضت التهجير

أعربت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية عن شكرها للدول والهيئات والمنظمات الإقليمية والدولية والأممية التي رفضت تهجير شعبنا عن أرض وطنه، وترحب بمواقفها الرافضة لجميع أشكال التهجير القسري، وتحث الوزارة الدول الأخرى بسرعة إصدار مواقف علنية واضحة ترفض تهجير أبناء شعبنا انسجاماً مع القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.

كما اكدت الوزارة في بيانها مجدداً على رفضها المطلق لسياسة التهجير وتعتبرها شكلاً بشعاً من أشكال التطهير العرقي، تندرج في إطار محاولات خلق حالة من الفوضى السياسية والأمنية في ساحة الصراع، وضرب أمن واستقرار المنطقة والعالم، في حين أن المطلوب هو الشروع الفوري في ترتيبات دولية عاملة وملزمة لإنهاء الاحتلال الاسرائيلي لأرض دولة فلسطين تنفيذاً لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي اعتمد الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2735.

جدير بالذكر، ان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب طرح خطة قائلاً إنه "يريد من مصر والأردن إخراج الفلسطينيين من القطاع في محاولة لإحلال السلام في الشرق الأوسط".

قال رئيس دائرة العلاقات الخارجية لحركة حماس، باسم نعيم، إن "الشعب الفلسطيني في قطاع غزة عانى من الموت والدمار على مدى 15 شهراً في واحدة من أكبر جرائم الإنسانية في القرن 21، لمجرد البقاء على أرضه ووطنه. وبالتالي، لن يقبل بأي مقترحات أو حلول، حتى لو بدت حسنة النية تحت ستار إعادة الإعمار"، كما اقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وأضاف نعيم "شعبنا أحبط كل مخططات التهجير والوطن البديل على مدى عقود، ويرفض مثل هذه المشاريع أيضاً.

ونؤكد أن شعبنا قادر على إعادة إعمار غزة بشكل أفضل من ذي قبل، شريطة رفع الحصار عن المنطقة".

وصرح ترامب للصحافيين "نتحدث عن مليون ونصف مليون شخص لتطهير المنطقة برمتها"، واصفاً غزة بأنها "مكان مدمر"، وقائلاً إن هذه الخطوة قد تكون "موقتة أو طويلة الأجل".

وكان مجلس النواب الأردني أصدر بيانا جاء مضمونة

ان المجلس وباسم أبناء الشعب الأردني يرفض كل محاولات تهجير الفلسطينيين، مؤكداً أن "الأردن لن يكون وطناً بديلاً، مؤكدا أن هذا الوطن الذي قدم التضحيات وصبر على الجراح والأذى والنكران، سيصمد في وجه التحديات مهما اشتدت وتعالت".

وأضاف رئيس النواب خلال ترؤسه جلسة تشريعية عقدها المجلس أمس الاثنين، بحضور رئيس الوزراء جعفر حسان والفريق الحُكومي، إن "الحرص على وقف معاناة أهل غزة لا يكون بطرح حلول تخدم أجندة الصهيونية التوسعية التي لن تجلب سوى الدمار والخراب للمنطقة".

وأكد رئيس النواب أن الحديث عن تهجير الشعب الفلسطيني من غزة، بعد ما طاله من عذاب وإجرام، لا يستقيم مع قيم العدالة والحرية التي تنادي بها الأنظمة الديمقراطية، مشددا على أن "لا أحد يملك حق تقرير مصير فلسطين، إلا شعبها الصامد".

كما أكد أن الأردن قدم كل جهد صادق لإحلال السلام، "ولا يمكن تفسير دعوات تهجير الفلسطينيين إلى الأردن ومصر، سوى أنها ضرب لكل القيم والمبادئ التي كانت تحث على ديمومة وتوسيع رقعة السلام، والحفاظ على أمن واستقرار الشعوب".

موضوعات متعلقة