أكثر من 7ألاف شاحنة مساعدات دخلت غزة منذ بدء الهدنة
قالت مصادر فلسطينية، إن عدد شاحنات المساعدات التي دخلت قطاع غزة منذ وقف إطلاق النار في التاسع عشر من يناير الماضي، بلغ 7926 فقط.
وأفادت نفس المصادر في تصريحات صحفية لها، أنه لم يتم إدخال أي بيوت متنقلة مؤقتة إلى شمالي القطاع أو جنوبه، مضيفة أن نحو ثلثي الشاحنات التي دخلت قطاع غزة تحمل مواد غذائية وطبية .
وأوضحت أنه تم إدخال 197 شاحنة وقود للقطاع لا يستفيد منها الدفاع المدني ولا البلديات ولا شركات الكهرباء، كما لفتت المصادر إلى أنه لم يتم إدخال أي آليات أو معدات ثقيلة إلى القطاع لإزالة الركام والبحث عن الجثث، وفقا لموقع روسيا اليوم.
ونوهت إلى أنه لم يتم أيضا، إدخال أي مواد بناء إلى غزة رغم الحاجة الماسة إليها في الترميم وإعادة التأهيل، وكذلك لم يتم إدخال أي من مستلزمات الطاقة الشمسية رغم الحاجة الماسة إليها، ولا حتى الأجهزة والأدوات الطبية إلى المستشفيات بشكل كاف، مشيرة إلى أن شمالي قطاع غزة يعاني من أزمة مياه خانقة بسبب تضرر أكثر من 75% من الآبار.
وختمت المصادر تقريرها قائلة أنه لم يتم إدخال السيولة النقدية للبنوك في قطاع غزة رغم الأزمة الشديدة في توفر العملة.
وكانت مصر مؤخرا، قامت بإدخال أكبر قافلة مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة، أمام معبر رفح البري، والتي جاءت تحت شعار «نتشارك من أجل الإنسانية».
و هذه القافلة يسيرها صندوق «تحيا مصر» بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني من أجل تقديم المساعدات وإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وكانت القافلة تضم 305 شاحنات محملة 4200 طن من السلع والمساعدات الإنسانية والأغذية والمواد الغذائية الجافة والأطعمة الصالحة للأكل دون طهي «المعلبات»، والملابس والبطانيات والألبان وغذاء الأطفال. والأدوية والأجهزة والمستلزمات الطبية، و11 سيارة إسعاف مجهزة لتدعيم القطاع الصحي في غزة.
كما حرص فضيلة الإمام الأكبر، الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، على تقديم قوافل مساعدات إنسانية من بيت الزكاة والصدقات بالتعاون مع صندوق تحيا مصر، تحت شعار «نتشارك من أجل الإنسانية» إلى غزة؛ برئاسة الأستاذة الدكتورة سحر نصر، مستشار شيخ الأزهر لشؤون بيت الزكاة، المدير التنفيذي لبيت الزكاة والصدقات. وأكد «بيت الزكاة والصدقات» أن هذه هي القافلة العاشرة التي يرسلها للأشقاء في قطاع غزة، في إطار الحملة الدولية «أغيثوا غزة»، التي أطلقها فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، بمشاركة وفود دولية من أكثر من ٨٠ دولة حول العالم، وذلك بدعم القيادة السياسية والتنسيق مع الجهات المعنية. تتضمن القافلة عدد كبير من الشاحنات العملاقة محملة بأكثر من ٦ آلاف طن من المساعدات الإنسانية العاجلة، التي تشمل: الأجهزة والمستلزمات الطبية والأدوية وسيارات الإسعاف؛ بالإضافة إلى كميات ضخمة من المواد الغذائية الجافة، والمعلبات، والمياه المعدنية، والعصائر؛ فضلًا عن الملابس والبطاطين والسجاد والأغطية، والمنظفات والمطهرات، وألبان الأطفال، وحفاضات من مختلف المقاسات للأطفال وكبار السن، وأدوات العناية الشخصية التي تهدف إلى تلبية الاحتياجات الأساسية للأشقاء الفلسطينيين الذين تأثروا بشدة بالعدوان الأخير.