اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
المصري مرموش يقود السيتي أمام الريال في قمة التشامبيونزليج قبل مهلة السبت.. أول رد من حماس على استمرار اتفاق غزة وزير الثقافة المصري ورئيس وزراء كرواتيا في زيارة رسمية لجامعة الدول العربية تعاون مصري سعودي في الاستثمار بمجالات الطاقة النظيفة *مدير الشئون الدينية في السنغال يشيد بجهود الأزهر لتعزيز قيم الوسطية والاعتدال في العالم* مفتي مصر يتوجَّه إلى البحرين للمشاركة في مؤتمر الحوار الإسلامي -الإسلامي البنك التجاري الدولي- مصر يتعاون مع منظمة «AASBC» لتقديم شهادة «SEMP» مفتي الجمهورية يبحث مع مفتي كرواتيا سبل التعاون المشترك على هامش المنتدى الاقتصادي *ملتقى الأزهر للقضايا المعاصرة: الصيام عبادة لإصلاح القلوب وتهذيب النفوس* ملتقى المرأة يناقش دور القبلة في وحدة الأمة الإسلامية الجامع الأزهر يسلط الضوء على فضل ليلة النصف من شعبان بلغة الإشارة *الملتقى الفقهي بالجامع الأزهر: القلب هو الملك الحاكم لصلاح الإنسان أو فساده*

بالفيديو.. أمين الفتوى يحسم الجدل حول حكم الاحتفال بليلة النصف من شعبان

ليلة النصف من شعبان
ليلة النصف من شعبان

أوضح الدكتور إبراهيم عبد السلام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن ليلة النصف من شعبان تعد من أعظم الليالي في العام، حيث اختلف العلماء وأهل الله في فضلها، واعتبرها البعض أفضل من ليلة القدر، بينما رأى آخرون أنها تليها في الفضل.

الإحتفال بليلة النصف من شعبان

وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس: "الإمام الشافعي رحمه الله قال إنها من الليالي التي يستجاب فيها الدعاء، وذكر في كتابه 'الأم' أن هناك خمس ليالي يستجاب فيها الدعاء: ليلة الجمعة، وليلة أول رجب، وليلة النصف من شعبان، وليلتا العيدين".

وأكد على أهمية إحياء هذه الليلة جماعيًا، موضحًا أن الدعاء والذكر وصلاة التراويح من أبرز الأعمال المستحبة فيها، حيث أن النبي صلى الله عليه وسلم ذكر أن الله يغفر للمؤمنين في هذه الليلة، ويعرض عن المشركين وأهل الحقد.

فرصة للتسامح


وأضاف: "الليلة هي فرصة للتسامح بين الناس، فالله يغفر للمؤمنين إلا للمشرك أو المتخاصم، لذلك يجب علينا أن نتجاوز عن بعضنا البعض ونصلح العلاقات".

كما تناول الدكتور إبراهيم عبد السلام سؤال البعض عن حكم الاحتفال بهذه الليلة، مؤكدًا أنه لا يوجد نص شرعي يمنع الاجتماع على الطاعة في هذه الليلة، بل إن إحياء هذه الذكرى يعد من أقرب القربات إلى الله، موضحا: "النبي صلى الله عليه وسلم كان يحيي مثل هذه المناسبات بالطاعات والعبادات، وأصله في الاجتماع مع الصحابة على الذكر والطعام".

وأضاف أن البعض ينكر فضل ليلة النصف من شعبان ويعتبرها بدعة، لكنه أكد أن هذا الكلام مردود عليه، حيث لا يوجد نص شرعي يمنع الإحتفال بها أو تخصيصها بالعبادات.
وقال: "الأمور التي نعملها في هذه الليلة، مثل الذكر والصيام، هي أعمال مشروعة في الإسلام ولا يوجد ما يمنع منها."

وشدد على ضرورة الاستفادة من هذه الليلة المباركة بالدعاء، والصيام، والذكر، والتسامح مع الآخرين، والابتعاد عن المعاصي، مؤكدًا أن هذه الليلة فرصة عظيمة للعبادة والتقرب إلى الله تعالى.

وفي سياق أخر قال الدكتور إبراهيم عبد السلام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في رده على سؤال حول الأشخاص الذين يستخدمون تأشيرات سياحية أو عمالية لأداء مناسك الحج، إن الحج فرض على المستطيع فقط.

وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، أن الشخص الذي لا يستطيع تحمل نفقات الحج، أو ليس لديه القدرة على التقديم عبر الطرق القانونية التي وضعتها المملكة العربية السعودية، فإنه لا يكون مكلفًا بالحج. وأضاف أن الحج يكون واجبًا على القادر فقط، وفقًا لقوله تعالى: "ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا"، أما إذا ذهب الشخص بتأشيرة سياحية أو عمالية على الرغم من عدم قدرته على دفع نفقات الحج بالطريقة النظامية المعترف بها، فإنه يكون قد خالف القوانين واللوائح المنظمة، ورغم ذلك، لا يُبطل الحج إذا تم القيام به بتلك الطريقة، لأن الاستطاعة تعتبر شرطًا لوجوب الحج، وليست شرطًا من شروط صحة الحج، وبالتالي، يبقى الحج صحيحًا، ولكن لا يُستحب أن يتم بالطريقة غير القانونية.

وأكد أن الأنسب هو أن يسعى الحاج للحصول على تأشيرة الحج النظامية عبر القنوات القانونية، إذا كان غير قادر على ذلك، فإنه لا يقع عليه إثم لعدم أداء الحج، مشددا على عدم الضغط على النفس والسعي وراء الحج بطرق غير قانونية، إذ أنه غير مكلف إذا لم يستطع تنفيذ الحج وفقًا للشروط النظامية.