اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
بعد تفجير الأتوبيسات .. وزير دفاع الاحتلال يأمر بتكثيف العمليات العسكرية في الضفة ”أحب مسجدي”.. فعالية لتشجيع الأطفال على الذهاب للمساجد مفتي مصر يلتقي رئيس المجلس الأعلى لمنهاج القرآن الدولي مؤتمر الحوار الإسلامي يناقش قضايا المرأة المسلمة ودورها في تعزيز الحوار بين المذاهب شيخ_الأزهر يُهدِي رئيس الوزراء الماليزي درع «حكماءالمسلمين» تقديرًا لجهوده في خدمة الإسلام ودعم قضايا الأمة العثور على عبوة ناسفة أخرى في حافلة جنوب تل أبيب وفتح تحقيق موسع مع قرب حلول شهر رمضان *«البحوث الإسلامية» يطلق حملة توعوية بعنوان: «وَلَا تُسْرِفُوا»* وزير الأوقاف المصري: الإسلام رسالة حضارية تدعو إلى الإبداع وحفظ الأوطان *رئيس جامعة الأزهر يزور الجامعة الإسلامية الإندونيسية ويوقع مذكرة تفاهم للتعاون في المجالات العلمية والأكاديمية* وزير الأوقاف يلتقي رئيس اتحاد علماء الدين الإسلامي في كوردستان على هامش مؤتمر ”الحوار الإسلامي - الإسلامي” بالبحرين بدعم ورعاية المملكة.. إنطلاق التصفيات النهائية لمسابقة تنزانيا الدولية للقرآن الكريم «إسرائيل تحترق» .. وسائل اعلام عبرية: عملية تفجير الحافلات في ”بات يام” ناجمة عن وضع عبوات ناسفة

وزير الاتصال الأردني السابق: تسليم الأسرى مطلوب لإبقاء عملية التهدئة

الأسرى
الأسرى

قال الدكتور مهند المبيضين، وزير الاتصال الحكومي الأردني السابق، إن استمرار عمليات تسليم الأسرى أصبحت مطلوبة من أجل إبقاء عملية التهدئة وعدم العودة إلى الحرب من جديد، لافتًا إلى أن إطالة أمد هذه العمليات والتناوب عليها قد يكون ممتد ويكون هناك مرحلة ثانية وبالتالي يستمر تسليم الأسرى على دفعات.

وأضاف المبيضين، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن الرسائل التي قدمتها حماس اليوم واضحة بأنه كلما طال أمد التهدئة كلما استطاعت أن تقدم رسائل جديدة، وعملية التسليم صنعت حالة مشهدية لتمرير رسائل مهمة تريد حماس إرسالها للقيادة الإسرائيلية.

وتابع: «الأردن ومصر منذ بداية طوفان الأقصى والحرب استشعرا محاولات الاحتلال لخلق واقع جديد، وكان الخطاب الأردني المصري موحدًا بأنه لا يمكن قبول تهجير الفلسطينيين من غزة، أو خلق ظروف تؤدي لتهجيرهم، وحاولت إسرائيل أن تدفع أهل غزة إلى رفح ومن ثم الدخول إلى مصر، ووقفت مصر سد منيع في ذلك الوقت».

وفي سياق متصل قال حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، إن بيان وزارة الخارجية المصرية الذي أدانت فيه التصريحات الإسرائيلية تجاه السعودية هو استكمال للمواقف المصرية الداعمة لكافة الدول العربية وعلى رأسها الدولة السعودية، باعتبار أن مصر والسعودية يمثلان محور الاعتدال في العالم العربي ويسعيان وبكل قوة إلى دعم مسار سياسي حقيقي في المنطقة.

وأضاف فارس، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن مصر والسعودية يتبنيان السلام كخيار استراتيجي رئيسي في إطار العمل على تنفيذ حل الدولتين، وباعتبار أن هناك رفضًا عربيًا متزايدًا تتزعمه الدولة المصرية، لرفض تهجير الفلسطينيين من أراضيهم.

وأكد أستاذ العلاقات الدولية، أن القاهرة نجحت بشكل كبير ومعها السعودية، وكان هناك أول أمس بيان كبير وقوي من الخارجية السعودية لنفي التصريحات التي خرجت من الرئيس الأمريكي، والتي أكدت أن السعودية توافق على التطبيع مع إسرائيل، ولم تشترط إقامة دولة فلسطينية، وبالتالي كان بيان الخارجية السعودية قوي داعم للمواقف العربية بشكل كبير.

وفي سياق أخر قال أحمد سنجاب، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» ببيروت، إن الخلافات في الفترة الماضية في لبنان كادت تعرقل ميلاد الحكومة اللبنانية الجديدة، وكانت هناك مشاورات مكثفة خلال الأيام الأخيرة من أجل تفادي هذه الخلافات، لافتًا إلى أن رئيس الحكومة اللبنانية الجديدة نواف سلام تعهد خلال مؤتمر إعلان التشكيل الحكومي الجديد أن لا يكون هناك أي عطل في عمل الحكومة الجديدة.

وأضاف سنجاب، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن الحكومة الجديدة تواجه تحديات كبيرة خلال الفترة المقبلة، لافتًا إلى أن التحديات هي الانسحاب الإسرائيلي من كافة البلدات الجنوبية اللبنانية بحلول المهلة الزمنية المتفق عليها، وكيف ستتمكن لبنان من إلزام قوات الاحتلال من تنفيذ قرار وقف إطلاق النار بشكل كامل.

وتابع: «التحدي الآخر هي إعادة المواطنين إلى هذه البلدات الجنوبية وخصوصًا بعد نزوح عشرات الآلاف من المواطنين من البلدات الحدودية، وكيف ستقدم الحكومة الدعم لأهالي الجنوب اللبناني لإعادة إعمار منازلهم، إضافة إلى تحدي علاقات لبنان الدولية في الظرف الراهن الذي يواجهه لبنان».