حقيقة اختراق هاكر مصري لقناة إسرائيلية

تداول العديد على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر اختراق القناة 14 الإسرائيلية من قبل هاكر مصري يدعى أحمد عثمان.
نفى المحلل السياسي الإسرائيلي موتي كاستيل عملية الاختراق خلال كلمته على التلفاز في بث مباشر.
ونشر كاستل تغريدة يؤكد فيها أن اختراق الشاشة أثناء كلمته مزعوم وليس له أساس من الصحة، وهي أخبار كاذبة.
وأوضحت اللقطات، مشاهد اختفاء الضيوف فجأة من الشاشة، ليحل محلهم النشيد الوطني المصري والعلم المصري.
وظهرت على الشاشة لافتة تقول: "تم تسجيل الدخول بواسطة الهاكر المصري أحمد عثمان"، بينما جاء في رسالة متحركة: "نرفض تهجير سكان غزة من أرضهم.. فلسطين ستبقى حرة".
تبين أن الفيديو المتداول مأخوذ من مقطع فيديو مسجل لمحلل إسرائيلي يتحدث عن العلاقات الأمريكية-الإسرائيلية، يعود تاريخه إلى 5 فبراير، وليس بتاريخ 9 فبراير، مما يظهر أن الاختراق المزعوم مجرد خدعة من رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
ويذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، استهدف الضغط على أوروبا هذا الأسبوع، مع إرسال 3 من كبار مسؤولي إدارته، بينهم نائبه جيه دي فانس، إلى القارة العجوز. وتتمحور هذه الزيارات حول موضوع الغزو الروسي لأوكرانيا، الذي سيكون في صلب محادثاتهم.
تمثل هذه الزيارات، التي تُعد الأولى لمسؤولين أمريكيين كبار إلى أوروبا منذ تنصيب ترامب في 20 يناير الماضي، فرصة للرئيس الأمريكي لتأكيد سياسته "أمريكا أولاً"، في مواجهة المواقف الأوروبية التي أبدت استعدادها للرد على تصرفات واشنطن، ولكن مع تريث انتظارا لقرارات ترامب. وقد هدد الأخير بفرض رسوم جمركية على صادرات الدول الأوروبية، على غرار ما فعل مع كندا والمكسيك والصين، كما دعا حلفاءه الأوروبيين إلى زيادة إنفاقهم الدفاعي ليصل إلى 5% من ناتجهم المحلي الإجمالي.
وفي خطوة مثيرة للجدل، تحدث ترامب عن إمكانية ضم غرينلاند، المنطقة التابعة للدنمارك، العضو في الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو، إلى الولايات المتحدة. وتشير هذه التصريحات إلى نية ترامب في إعادة هيكلة العلاقات الدولية بما يخدم مصالح بلاده.
في أول زيارة له إلى الخارج، يتوجه نائب الرئيس الأمريكي إلى باريس للمشاركة في قمة حول الذكاء الاصطناعي التي تُنظمها فرنسا والهند، والتي تستمر حتى 11 فبراير الحالي. ومن المقرر أن يُجري محادثات مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. بعد ذلك، يتوجه إلى ألمانيا حيث يحضر مؤتمر ميونيخ للأمن بين 14 و16 فبراير، الذي يُعتبر ملتقى سنويًا للنخبة الدبلوماسية والعسكرية.
من جهة أخرى، يجري وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، بزيارة إلى ميونيخ قبل التوجه إلى الشرق الأوسط، بينما يزور وزير الدفاع الأمريكي، بيت هيغسيث، هذا الأسبوع، قيادتين عسكريتين أمريكيتين في ألمانيا. ثم سيشارك في اجتماع لحلف الناتو في بلجيكا، قبل أن يذهب إلى بولندا، التي تولت رئاسة الاتحاد الأوروبي في بداية العام.