اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
الرئاسة الفلسطينية: العدوان على شمال الضفة وغزة لن يحقق الأمن والاستقرار لأحد الصين تتحدى ضغوط واشنطن وتؤكد التزامها بشراكة استراتيجية مع أمريكا اللاتينية وزير الأوقاف المصري يشهد إطلاق برنامج «شموس أزهرية في سماء العالم» خبير سياسي: قمة الرياض تعكس رغبة موسكو وواشنطن في إنهاء الحرب الأوكرانية مفوض المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بدولة تشاد يشيد بمبادرة “شموس أزهرية في سماء العالم” د.نصير لمتدربي دورة العمارة والفنون الإسلامية: الجامع الأزهر تحفة معمارية لا نظير لها . د. بيبرس لأئمة وباحثي ألمانيا: التعصب والجهل أهم أسباب فوضى الفتوى الإلكترونية. أسباب تأجيل القمة العربية الطارئة.. وتفاصيل الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة المصري مرموش يقود السيتي أمام الريال في قمة التشامبيونزليج قبل مهلة السبت.. أول رد من حماس على استمرار اتفاق غزة وزير الثقافة المصري ورئيس وزراء كرواتيا في زيارة رسمية لجامعة الدول العربية تعاون مصري سعودي في الاستثمار بمجالات الطاقة النظيفة

أخطر من القنبلة الذرية”.. قصة إنشاء مختبر ياباني للفيروسات القاتلة

تعبيرية
تعبيرية

تسبب الإعلان عن تدشين مختبر في اليابان حالة من الذعر الشديد ليس على مستوى المجتمع الياباني،ولكن على المستوى العالمي، وذلك عقب

إعلان جامعة ناغازاكي عن البدء في تدشين مختبر لدراسة الفيروسات القاتلة، ما أثار مخاوف من جائحة جديدة قد تنطلق من اليابان، على غرار ما حدث مع جائحة كورونا التي انطلقت من الصين في بداية عام 2020

وعلى الرغم من تطمينات المسؤولين، يشعر سكان المنطقة ورواد الإنترنت بالقلق من الآثار المدمرة لأي حادث قد يحدث في المختبر، معتبرين أن ذلك قد يكون "أخطر من إسقاط قنبلة ذرية".

وتشير التقارير الدولية إلى أن المختبر يدرس فقط الفيروسات القاتلة التي ارعبت العالم، مثل الإيبولا، ماربورغ، ولاسا، وغيرها من الفيروسات المرعبة.

ونوهت التقارير إلى المختبرات التي كانت تدرس الفيروسات القاتلة حاسمة في صياغة الاستجابة ضد فيروس كورونا، حيث ساعدت في تصميم واختبار اللقاحات بشكل مبدئيوخلال جائحة "كوفيد-19"، كانت اليابان تفتقر إلى المرافق العلمية الكافية، وكانت تعتمد بشكل كامل على الواردات، وهو ما جعل اليابان تقرر البدء في تدشين هذا المختبر المخيف، ويضم حاليا المعهد الوطني للأمراض المعدية في طوكيو الغربية منشأة بمستوى أمان بيولوجي 4 (BSL-4) مزودة بتدابير لمنع تسرب العوامل المعدية أو تلوث البيئة والعاملين، وفقا لتقرير نشرته صحيفة "ساوث تشاينا مورنينغ بوست".

وفي عام 2018، قدم المعهد طلبا للحصول على موافقة لاستيراد فيروسات مثل الإيبولا لأغراض البحث، ولكن القرار لاقى معارضة شديدة من الجمهور، كما أنه تم تدشين

منشأة مشابهة بمستوى أمان بيولوجي 4 في جامعة ناغازاكي بعد تأخير دام 15 عاما.

وتابعت التقارير أنه على الرغم من أن المنشأة ما زالت في مرحلة التجارب، ولا يتم دراسة أي عوامل معدية قاتلة فيها حتى الآن، إلا أن مخاوف من تسربها تسببت في حالة من الذعر بين المواطنين.

وقال عدد من الخبراء في تصريحات صحفية لهم، إن قرار نقل منشأة بمستوى أمان بيولوجي 4 إلى جامعة ناغازاكي جاء بناء على خبرة المنظمة في أبحاث الأمراض المعدية، كما أن الفيروسات المزمع دراستها تنتقل عن طريق الاتصال البشري المباشر ولا تشكل خطرا على الصحة العامة حتى لو تسربت خارج المختبر عبر فتحات التهوية.

وبالإضافة إلى ذلك، يجري تصفية جميع الهواء الخارج من المنشأة، ويحاول الباحثون والوكالات الحكومية شرح العلوم وراء أبحاثهم وكيفية تنفيذ التدابير لتجنب الحوادث.

ومع ذلك، ما تزال الثقة في تطمينات الحكومة منخفضة في اليابان، حيث ما يزال الشعب يعاني من آثار كارثة فوكوشيما عام 2011، عندما وعدت الحكومات المتعاقبة بسلامة المنشآت واعتبرت وقوع حادث كبير "أمرا غير معقول"، وفقا لموقع روسيا اليوم.

ولفت رواد الإنترنت إلى أن بناء المختبر قد يتسبب "في كارثة من صنع الإنسان أكثر تدميرا من قنبلة ذرية". وأدان آخرون موقف الحكومة، قائلين إنه إذا كانت المنشأة آمنة، ينبغي بناؤها بجوار منزل رئيس الوزراء أو عمدة طوكيو، حسبما ذكر تقرير "ساوث تشاينا مورنينغ بوست".