في زيارة رسمية.. الرئيس المصري يصل إلى العاصمة الأسبانية مدريد
خلال زيارة رسمية لتعزيز العلاقات الثنائية والتعاون والتنسيق بين البلدين، وصل الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء، إلى العاصمة الإسبانية مدريد.
وقال متحدث الرئاسة، محمد الشناوي، أن الرئيس السيسي سيُجري خلال زيارته الرسمية إلى إسبانيا لقاءات مع الملك، ورئيس الوزراء، وممثلي بعض الشركات الإسبانية الكبرى، فضلًا عن مشاركته في فعالية اقتصادية مع مجتمع الأعمال والشركات الإسبانية.
وتتضمن الزيارة توقيع اتفاق ترفيع العلاقات بين مصر وإسبانيا إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، إلى جانب توقيع عدد من مذكرات التفاهم في مجالات التعاون المُختلفة.
ويذكر أن الرئيس المصري، اعرب عن تقدير بلاده لحجم أنشطة واستثمارات شركة أباتشي الأمريكية في البلاد، فضلًا عن إسهاماتها البارزة في عمليات استكشاف وإنتاج الغاز والبترول، ما يعزّز هذا القطاع الحيوي ويمكّنه من القيام بدور رئيسي في جهود التنمية الاقتصادية، من خلال تحويل مصر إلى مركز محوري لإنتاج وتداول الطاقة في شرق البحر المتوسط، مشددًا على أهمية تعزيز أنشطة شركة أباتشي واستثماراتها في مصر لتعظيم الاستفادة من موارد البلاد.
وفي وقت سابق وجه الرئيس السيسي، باستمرار تقديم الخدمات الطبية والعلاجية بالمستشفيات الجامعية، وتوفير الأدوية لصالح أهالي قطاع غزة.
وجاءت توجيهات الرئيس المصري خلال اجتماعه اليوم مع رئيس الحكومة الدكتور مصطفى مدبولي، والدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي.
وذكر بيان صادر عن المتحدث باسم الرئاسة المصرية السفير محمد الشناوي، أن الرئيس السيسي اطّلع خلال الاجتماع على الجهود المبذولة بالمستشفيات الجامعية لاستقبال جرحى ومصابي قطاع غزة.
وصرح المتحدث باسم الرئاسة المصرية، بأن الاجتماع تناول استعراضًا لموقف المشروعات القومية التي تقوم بها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بما في ذلك ملف إنشاء الجامعات الأهلية والتحول الرقمي وميكنة الخدمات.
كما استعرض وزير التعليم العالي والبحث العلمي مستجدات تنفيذ المبادرات الرئاسية المرتبطة بالتعليم العالي والبحث العلمي.
وأشار "الشناوي" إلى أن الرئيس المصري أكد ضرورة التركيز على تحويل مخرجات البحث العلمي إلى منتجات تسهم في خدمة الاقتصاد الوطني، بالإضافة إلى الاهتمام بنشر ثقافة الابتكار وريادة الأعمال، مع الأخذ في الاعتبار ضرورة ربط الأبحاث العلمية بالخطط التنموية والاحتياجات المجتمعية.
كما وجّه الرئيس المصري بضرورة التركيز على ربط المناهج الدراسية بمتطلبات سوق العمل، ومواصلة تأهيل الكوادر البشرية لمعالجة نقص الكفاءات الأكاديمية ومنع تسربها للخارج.
