”الملك سلمان للإغاثة” يدعم حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في غزة

في إطار دوره الإنساني، قام مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس، بتسليم منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف" دفعة جديدة من المستلزمات الطبية والأغذية التي ستستخدم في حملة التطعيم ضد شلل الأطفال والمقرر انطلاقها يوم السبت المقبل في جميع مناطق قطاع غزة.
ويذكر أنه منذ بدء سريان وقف إطلاق النار، تدفقت قوافل المساعدات الطبية المقدمة بدعم من مركز الملك سلمان للإغاثة إلى قطاع غزة في إطار جهود المملكة العربية السعودية لتعزيز صمود النظام الصحي ومواجهة التحديات الصحية الراهنة، فضلا عن أن المركز السعودي للثقافة والتراث الشريك التنفيذي لمركز الملك سلمان للإغاثة في قطاع غزة قام خلال الأيام الماضية بتسليم عشرات الشاحنات المحملة بالمستلزمات الطبية الضرورية إلى العديد من المستشفيات والمراكز الصحية، لضمان وصول الدعم إلى الفئات الأكثر احتياجًا وتعزيز قدرات القطاع الصحي في التعامل مع الحالات الطارئة.
وتُعد هذه المساعدات امتدادًا للدعم المتواصل المقدم من المملكة إلى الأشقاء في فلسطين، وتأكيدًا للدور الذي تضطلع به المملكة في مد يد العون للدول الشقيقة والصديقة خلال مختلف الأزمات والمحن.
كما قام مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس الأول, بإرسال 830 سلة غذائية في محلية الحصاحيصا بولاية الجزيرة في جمهورية السودان، استفاد منها 2.890 فردًا، ضمن المرحلة الثالثة من مشروع دعم الأمن الغذائي في السودان للعام 2025م.
ويأتي ذلك في إطار الجهود الإغاثية التي تقوم بها المملكة عبر مركز الملك سلمان للإغاثة؛ لتخفيف معاناة الشعب السوداني الشقيق جراء الأزمة الإنسانية التي تمر بهم.
ويشار إلى مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ بداة الحرب في في غزة وقد دشن جسراً جوياً وبحرياً من أجل إغاثة إخواننا الفلسطينيين يزيد على 32 طائرة، تحمل كل طائرة ما يزيد على 20 طنا من المواد الغذائية والطبية، وسيّر المركز من ميناء جدة الإسلامي 4 بواخر، ضمن الجسر البحري السعودي لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، تحمل كل باخرة على متنها 250 حاوية كبيرة، منها 225 حاوية تشتمل على مواد ومستلزمات طبية لسد احتياج المستشفيات هناك، و25 حاوية تشتمل على مواد غذائية وإيوائية، تمهيدًا لنقلها إلى المتضررين من الشعب الفلسطيني داخل القطاع.
وتأتي هذه المساعدات في إطار دور المملكة التاريخي المعهود بالوقوف مع الشعب الفلسطيني الشقيق في مختلف الأزمات والمحن التي تمر به.. هذا جزء من كل ما يقوم به مركز الملك سلمان للإغاثة، حيث إنه ساهم في إغاثة ودعم ما يزيد على 95 دولة حول العالم.