الرئيس الفلسطيني: 160 ألف شهيد وجريح سقطوا جراء الحرب وتدمير أكثر من 70% من المساكن في غزة

تحدث الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، عن الجرائم المتعددة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي الفترة الماضية علي قطاع غزة والتي أسفرت عن استشهاد ما يقارب من 45 ألف شهيد حتي الأن، بالإضافة الي ألالاف المصابين والمفقودين تحت الأنقاض.
وأوضح الرئيس الفلسطيني، محمود عباس أبو مازن، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي ننفذ مجازر في قطاع غزة علي مدار 18 شهراً، كما يسعي الاحتلال الي تصفية القضية الفلسطينية.
وشدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، أنّ الاحتلال الإسرائيلي يهدف إلى تقويض حل الدولتين وإضعاف السلطة الوطنية، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
وأوضح الرئيس الفلسطيني، أن الشعب الفلسطيني يتعرض لكارثة تدميرية مروعة وحرب إبادة جماعية على مدار 18 شهرا، مواصلا، أنّ 160 ألف شهيد وجريح سقطوا جراء الحرب وتدمير أكثر من 70% من المساكن في غزة.
وأوضح الرئيس الفلسطيني: "هناك محاولات إسرائيلية لتهجير أهلنا من غزة وفرض وقائع جديدة على الأرض، وموقفنا ثابت في التصدي لمخططات التهجير".
أعلنت الرئاسة الفلسطينية أن رئيس دولة فلسطين محمود عباس، سيقدم الرؤية الفلسطينية لمواجهة التحديات التي تتعرض لها القضية الفلسطينية في القمة العربية الطارئة في القاهرة بتاريخ 4 مارس المقبل.
وأضافت الرئاسة الفلسيطينية - في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) اليوم الخميس أن "الخطة تشتمل على العناصر التي من شأنها الحفاظ على حقوق شعبنا الفلسطيني الشرعية، وضمان صموده وثباته على أرضه، ومنع محاولات التهجير، وإعادة إعمار ما دمره الاحتلال في غزة والضفة، وصولاً إلى تنفيذ قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وتجسيد الدولة الفلسطينية على خطوط عام 1967 بعاصمتها القدس الشرقية".
وأوضح البيان أن أبرز عناصر الرؤية الفلسطينية تتمثل في "تمكين دولة فلسطين وحكومتها الشرعية من تولي مهامها ومسؤولياتها في قطاع غزة كما هو في الضفة الغربية، انطلاقاً من وحدة الأرض الفلسطينية ونظامها السياسي وولايتها الجغرافية والسياسية والقانونية، وضمان الانسحاب الإسرائيلي الكامل من القطاع. ونؤكد وجوب استلامها للمعابر كافة، بما فيها معبر كرم أبو سالم، ورفح الحدودي مع مصر وتشغيله بالتعاون مع مصر والاتحاد الأوروبي وفق اتفاق عام 2005".
وأشار إلى أنه في هذا الإطار، حشدت الحكومة الفلسطينية انطلاقاً من مسؤولياتها، وفي حدود إمكانياتها، طاقاتها ومواردها المتوفرة في قطاع غزة، لاستعادة خدمتي المياه والكهرباء، ومساعدة النازحين على العودة إلى مناطقهم، وتوفير وسائل الإيواء لهم، وفتح الطرق، وتفعيل الخدمات الصحية والتعليمية، وتقديم المساعدات الإنسانية في إطار خطة التعافي المبكر التي يشرف على تنفيذها فريق حكومي. كما شكّلت الحكومة لجنة عمل لشؤون غزة، تشمل مهامها إسناد جهود الحكومة في تنسيق تقديم الخدمات الإنسانية والاجتماعية والصحية، وتوفير الإيواء المؤقت. تتشكل اللجنة من الكفاءات من أبناء قطاع غزة المشهود لهم بالنزاهة والشفافية والخبرة في شؤون القطاع برئاسة وزير من الحكومة الفلسطينية.