مفتي تنزانيا يشيد بجهود قيادة السعودية لدعم المسلمين حول العالم

كتب -صابر رمضان
على هامش إنطلاق التصفيات الأولية لمسابقة تنزانيا الدولية للقرآن الكريم في نسختها الـ 33، التي ينظمها المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية ممثلاً بالجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالعاصمة دار السلام بدعم ورعاية المملكة العربية السعودية، ممثلة بوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد أشاد مفتي جمهورية تنزانيا فضيلة الشيخ أبو بكر الزبير أبن علي بالجهود الكبيرة التي تبذلها حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين- حفظهما الله- لكل ما يخدم الإسلام والمسلمين بالعالم ويساهم في نشر الإسلام بقيمه وتعاليمه السمحة التي جاءت رحمة للعالمين، لافتاً أن دعم مسابقة تنزانيا الدولية يجسد حرص المملكة على تقوية روابط الأخوة بين البلدين .
والجدير بالذكر أن مسابقة تنزانيا الدولية للقرآن الكريم في نسختها الثالثة والثلاثين، يشارك فيها 25 متسابقًا من 25 دولة من مختلف قارات العالم ( السعودية وتركيا وليبيا والسنغال وكندا والكويت والسودان ونيجيريا والإمارات والمغرب واليمن وساحل العاج وروسيا والصومال وإثيوبيا وماليزيا والأردن وكينيا والمملكة المتحدة وأمريكا وغانا ومصر وقطر والجزائر وأوغندا)، يتأهل منهم 10 متسابقين للتصفيات النهائية.
وتهدف المسابقة التي تختتم فعالياتها يوم الأحد 24 من شهر شعبان الجاري، إلى تشجيع الشباب على حفظ القرآن الكريم، وتعزيز القيم الإسلامية السمحة، ونشر تعاليم القرآن الكريم بين الأجيال الصاعدة، وتعزيز التواصل بين الدول الإسلامية، وإعداد قادة المستقبل القادرين على حمل راية الإسلام ورفع مستوى الوعي بأهمية القرآن في حياة المسلمين، ونشر السلام والأمن من خلال تعزيز قيم الإسلام القائمة على التسامح والاعتدال.
وبين " أبو بكر " أن رعاية معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ لمسابقة جائزة تنزانيا الدولية للقرآن الكريم قوبلت بالفرح والسرور لما لها من أثر في تعزيز روابط الأخوة بين المملكة العربية السعودية وجمهورية تنزانيا.
وأوضح المفتي أن المسابقة تسهم في تقويم سلوك الشباب المسلم في تنزانيا، وتعزز القيم الإسلامية السمحة، وتنشر تعاليم القرآن الكريم بين الأجيال الصاعدة، مشيدًا بدور المملكة العربية السعودية في دعم مثل هذه الفعاليات التي تخدم كتاب الله عز وجل، وتسهم في تربية النشء على مبادئ الإسلام القائمة على الاعتدال والتسامح.
وختم المفتي تصريحه بسؤال الله سبحانه وتعالى أن يجزي القائمين على هذه المسابقة خير الجزاء، وأن يبارك في جهودهم على ما يقدمون من دعم مستمر لخدمة الإسلام والمسلمين في مختلف أنحاء العالم.