الهلال الأحمر الفلسطينى: تلقينا استغاثات من عائلات عالقة فى مخيم نور شمس

أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، اليوم الأربعاء، تلقيها عشرات نداءات الاستغاثة من عائلات عالقة في منطقة جبل النصر داخل مخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم.

تواجه فرق الهلال الأحمر صعوبة في الوصول إلى هذه العائلات بسبب خطورة الوضع ومحاصرة المنطقة من قبل قوات الاحتلال.

تواصل الجمعية جهود التنسيق مع الشركاء لضمان الوصول الآمن للطواقم لإخلاء هذه العائلات وتقديم الدعم اللازم لها.

في وقت سابق، أخطرت قوات الاحتلال بهدم 11 منزلاً في المخيم خلال الأيام المقبلة، بذريعة شق طريق يبدأ من حارة الجامع باتجاه حارة المنشية. أمهلت أصحاب المنازل حتى الساعة 11 صباحًا لإخلاء منازلهم وأخذ مقتنياتهم قبل هدمها. شهد المخيم حركة نزوح كبيرة بين سكانه من النساء والأطفال وكبار السن والمرضى، حيث فاق عددهم 5000 نازح.

تتعرض المنطقة لتصعيد مستمر منذ 18 يومًا، حيث تنفذ قوات الاحتلال عمليات مداهمات متكررة للمنازل، وتدمير واسع للبنية التحتية والممتلكات من منازل ومحلات تجارية، مما فاقم معاناة المواطنين.

تدعو جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لتوفير الحماية اللازمة للمدنيين في مخيم نور شمس، وضمان وصول المساعدات الإنسانية لهم.

وقد أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، اليوم /الأربعاء/، تلقيها عشرات نداءات استغاثة من عائلات عالقة داخل مخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم.

وذكرت الجمعية - في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية - أنها تلقت عشرات النداءات من عائلات عالقة في منطقة جبل النصر بالمخيم، وتواجه صعوبة في الوصول إليهم، بسبب خطورة الوضع ومحاصرة المنطقة من قبل قوات الاحتلال.

وأضافت الجمعية، أنها تواصل جهود التنسيق مع الشركاء لضمان الوصول الآمن للطواقم لإخلاء هذه العائلات، وتقديم الدعم اللازم لها.

وكانت قوات الاحتلال أخطرت الليلة الماضية، بهدم 11 منزلا في مخيم نور شمس خلال الايام المقبلة، بذريعة شق طريق يبدأ من حارة الجامع باتجاه حارة المنشية، وأمهلت أصحاب المنازل التوجه الى المخيم من الساعة الثامنة صباحا وحتى 11 ظهرا لإخلاء منازلهم وأخذ مقتنياتهم قبل هدمها.

وشوهد صباحا، عشرات المواطنين وهم يتوجهون إلى داخل المخيم ترافقهم فرق الإغاثة من الهلال الأحمر والدفاع المدني وغيرها، وسط حالة من الصدمة والحزن على مشاهد الدمار التي حلت بالمخيم بشكل عام والممتلكات بشكل خاص.

كما شهد المخيم خلال الأيام الماضية حركة نزوح كبيرة بين سكانه من النساء والأطفال وكبار السن والمرضى، تركزت في حارات المسلخ والمنشية وجبلي الصالحين والنصر، حيث فاق عددهم الــ5000 نازح.